أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف














المزيد.....

ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طالما كان ولا زال المكر والخداع اسلوب حقير وقبيح للحصول على المكاسب وما اكثرمن انتهج هذا الاسلوب قديما وحديثا للوصول لغاياته الدنيئة متجاهلا الاثار والعواقب التي نتجت عنها من زهق الارواح وانتهاك الحرمات وهدر الثروات , وامام المشهد العراقي الذي يحمل من هذه الصور والمشاهد الشيء الكثير وبنسب متباينه نختار اشدها وقعا والما على واقع العراق الماساوي الذي يتعرض لحملات ادامة زخم العنف وبشكل بشع ومرعب حيث يقف في مقدمة قادة الدمار وزعماء الشر (مقتدى الصدر)..!! الذي كرس نفسه للضرر وعدم اخذ العبر في مسلسل من الحماقات والقبائح التي لا تعد ولا تحصى  حيث نجده عند كل وقيعه وجريمه ومتواجد عند كلفتنه ومكيده وموجود عند كل معصيه وفاجعه ونميمه حتى اقترن اسمه معها ومنها واليها ومن جملة ما صدر منه من رعاية (مليشيات الموت) التي له السبق في تاسيسها ورعايتها حتى تفرعت منها مسميات وعناوين تفتك كل يوم بالعراقيين في كل ناحية وصوب وزقاق وممر وساحة وشارع لم يختلف فعلها على الرغم من تبديل عناوينها وهويتها ومن جملة العناوين نتناول لكم اليوم عنوان جديد واكب التظاهرات الشعبية وركب موجتها وصادر نتائجها وهم (مليشيات اصحاب القبعات الزرقاء) الذين تردد اسمهم في ساحة التحرير وساحات التظاهروهم واجهة من واجهات مقتدى الصدر لا تقل اجرام وخسه عن مليشيات مقتدى الاجرامية (جيش المهدي- لواء اليوم الموعود- سرايا السلام وغيرها) لكن نريد ان نقف على اختيارالاسم والغاية الخبيثة التي تقف وراءه ؟!! مليشيات القبعات الزرقاء لها سابقه مع (سراياالسلام ) من يسمع السلام يبتهج ويفرح ويرتاح لكن سرايا السلام اليوم مليشيات تقتل وتقتحم وتستولي على سامراء وعندها اسلحه ومراكز ومقرات ومعسكرات وقادة موت فاين السلام من سرايا السلام ؟!! والان نعود للقبعات الزرقاء التي هي تشكيل عسكري بلباس مدني تتبع قيادة واوامر تصدر من المكتب الخاص لمقتدى الصدر انتشرت في (المطعم التركي) وجسر الجمهورية تشرف على كل المداخل والمخارج لساحات التظاهر لنقل كل شاردة وواردة عن المتظاهرين كي يتم تصفيتهم عند خروجهم من الساحات وقد كشفت لنا جريمة السنك والخلاني حقائق القبعات الزرقاء حيث تم تصفية خير النشطاء في كراج السنك وقام اصحاب القبعات بقطع الطريق على المتظاهرين من نجدة اصحابهم ! باوامر من قادة مقتدى في الساحة وهم(حجي نعمان وعمار البغدادي وجاسم الحجي) بعد قطع التيار الكهربائي عن السنك في جريمة تم الاعداد لها بالتنسيق مع مليشيات ايران الاخرى باوامر من قاسم سليماني وبعد ان انكشفت فضيحة اصحاب القبعات  خرجت علينا مسرحية الطائرة المسيرة التي ضربت بيت مقتدى للتغطية على جريمة القبعات وجريمة صبي الوثبة خير شاهد على فعلتهم القذره حيث كل الادلة تثبت ان قتل الصبي وتعليقه والتمثيل به على يد مليشيات القبعات الزرقاء في احقر محاولة لتشويه التظاهرات التي اتت بنتائج يعول عليها اليوم اعلام الذيول ويطبل لها متجاهلين مئات الشهداء الذي تم قتلهم بشكل بشع دون المرور عليها فيما يردد اعلام الذيول جريمة الوثبة !!, لهذا اليوم مليشيات القبعات الزرقاء تتولى مهمة تصفية التصفيات الناشطين بالاسلحة البيضاء وحرف مسار التظاهر والتحدث بالنيابه عن المتظاهرين ومصادرة نتائجها في حال نجاحها في اقذر محاولة لتدنيس ساحات الشرف والعفة والكرامة التي تتحلى فيها ابهى صور لنيل حقوق الوطن الذي سرقته عصابات مقتدى طيلة 16 عام من القتل والترويع والتهجير مقتدى الذي يمارس دور اخطر من كل ادوار عملاء ايران في العراق حيث فاق بشرهه عليهم وتزعم حمام الدم ومارس ويمارس عمليات خداع وتضليل ومكر على يد القبعات الزرقاء الذي تلطخت اياديهم في جريمة السنك والخلاني والوثبه



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدين ...
- مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف