أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين














المزيد.....

حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشكل (الحشد الشعبي) في العراق بعد فتوى السيستاني بالجهاد وقد انظمت له اغلب الاجنحة المسلحة الموجودة اصلا لهذا يحلو لهم ان يطلق عليه ( بحشد السيستاني) ويتغنون ويهتفون به وقد اشرف السيستاني بنفسه على تجهيزه من اموال العتبتين في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وتم تجهيز فرقة العباس القتالية بالدبابات والتي يشرف عليها متولي العتبة العباسية احمد الصافي واناط بقيادتها لزوج بنته (ميثم الزيدي) اما عبد المهدي الكربلائي متولي العتبة الحسينية شكل فرقة علي الاكبر وقد جهزها من اموال العتبة بعد تعطيل مشاريع التوسعه للصحن الحسيني !!وقد مارس متولي العتبات ضغوط كبيرة على الحكومة العراقية لاصدار قانون الحشد لمنحه الصلاحيات المالية والقانونية في التواجد والتنقل والتدخل بالامور العامة والخاصة!!وبذلك اصبح الحشد الشعبي الذراع الطولى لايران لانها لا تثق بالمؤسسة العسكرية العراقية ومنذ تاريخ اصدار قانون الحشد اصبحت له مقرات داخل المدن وقوائم حزبية تخوض الانتخابات ونتيجة الدعم السياسي من السيستاني لهذه القوائم حققت مقاعد نيابية كبيرة لتشكيل الحكومة حيث حصلت العصائب على ثلاث وزارات فيما منظمة بدر حققت خمس وزارات فيما تولى رئيس حشد السيستاني فالح الفياض على الوزارات الامنية ليصبح حشد السيستاني القوى المتسلطة على السلطة!! لهذا جن جنون الحشد عندما خرجت التظاهرات السلمية رافضة للحكومة وتنادي بالتغيير وقد نجح المتظاهرون في ترتيب صفوفهم وتحديد اهدافهم بشكل منضبط ومؤثر حتى نالوا اعجاب العالم باسره لكنهم اغاضوا حكومة المليشيات التي ارعبتها التظاهرات وراحت تخطط لاضعافها وتشتيتها فلم تفلح في تشويهها حتى قررت قمعها بقسوة ووحشية بعد توجيهات صدرت من قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني ومنذ تلك الساعة بدات حملة التصفيات والخطف والاعتقالات لكنها لم تمنع المتظاهرين من النزول بكثافة للشارع وحصل تعاطف كبير من اكبر شرائح المجتمع مع التظاهرات لكن حشد السيستاني الذي تغلغل في مفاصل المؤسسة الامنية راح يمارس عمليات تنكيل وتعذيب بشع ضد المتظاهرين السلميين لكسر عزيمتهم ومنعهم من التظاهر دون جدوى, حتى قرر حشد السيستاني بعد ان شعر ان القوات الامنية صارت تتعاطف مع المتظاهرين السلميين ليرتكب مجزرة الناصرية والنجف وكيف تسللت مليشيات الحشد في ساعة متاخرة من ليل الناصرية السلمي ليقتحم مخيماتهم ويفتك بهم بالرصاص الحي في جريمة مدبرة لكسر عزيمة العراقيين في ذي قار وكان مخططهم تفريق المتظاهرين وإرعابهم لكنهم خابوا لينتفض شباب الناصرية على مليشيات الحشد التي جاءت خلسة للناصرية لتنفذ مجزرتها ولكن سرعان ما ولوا هاربين امام غضب المتظاهرين في الوقت الذي كانت خطه اخرى معده في النجف للمتظاهرين في مجسر الصدرين الذين امتازوا بالسلمية العالية لتنطلق بنادق الشر من وكر الحشد السيستاني في بناية محمد باقر الحكيم المغتصبة التي كانت (دائرة مرور النجف مع دائرة الكهرباء) لتحدث جريمة في وقت متزامن مع جريمة الناصرية لتنكشف حقيقة الحشد المليشاوي الذي يتشبث بالسلطة بعد ان افلس من المقبولية الجماهيرية الرافضة لحكومة المليشيات, فنقول بارك الله بكم ايها المتظاهرون السلميون بانتصار ثورتكم على عنجهية المليشيات وكشفتم زيف الحشد المليشياوي الذي ترك ساحات الحرب وراح يدافع عن سلطته ورموزه والايام كفيلة في كشف الحقائق.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين