أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد اليوم














المزيد.....

( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد اليوم


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبيعة الشعب العراقي بما يحمله من براءة وفطرة جعلته صيد سهل للاستهداف ومخططات الهيمنة تحت عناوين دينية بائسة مهد لها الاستكبار العالمي وسهل لها مهمة التغلغل والخداع والاحتيال لانهم يعلمون مدى بسالة العراقيين وصعوبة مواجهتهم بسوح الحرب لهذا عمل الاشرار على اتباع وسائل قذرة لتفريق الشعب واستحداث طرق جديدة لخلق الصراعات والنزاعات بينهم لانها الوسيلة الوحيدة لاضعاف العراقيين لهذا جعلوا من المؤسسة الدينية في النجف الاشرف خير وسيلة لتنفيذ مشروعهم التدميري عندما وضعوا في( دستور بريمر) فقرة السيستاني (المرجع الاعلى) ومن خلال هذا الباب بدا الخراب حيث جندوا وسائلهم المالية والاعلامية لجعله الامام الاعلى لتنفيذ مخططهم وقد حصلوا على ما ارادوا عندما جعلوا من السيستاني ممهد لهم ومصدر لمصالحهم وفرصة لاضعاف الشعب العراقي عندما طبلوا له وجعلوه (صمام امان) لمصالحهم على حساب تعاسة وبؤس الشعب! حتى اصبح السيستاني نفسه اكثر مكرا منهم وراح يحقق لهم مالم يحلموا به في محاولة منه لكسب رضاهم والانتفاع منهم كون بيت المال عند المملكة المتحدة وكل اموال الشيعة تذهب الى مصارف لندن وعقاراتها وشركاتها العالمية لتمول وسائل الموت التي تفتك بالمسلمين !! حيث اصبحت صلاة جمعة السيستاني منبرا للهيمنة والتنويم المغناطيسي لانها الوسيلة الاسهل والانجح للتمويه والتخدير والخداع وعبر مئات الخطب التخديرية التي مكنت المحتلين والعملاء والذيول من السيطرة والهيمنة على مفاصل الدولة العراقية فصارت خطبة الجمعة مثل (سوق الغزل لبيع الطيور في بغداد) لا يفتح إلا يوم الجمعة لتكون فرصة السبعة ايام كافية للتخطيط والتدبير لانتقاء العبارات وترتيب الاولويات وعلى هذا اساس تكشفت للشعب العراقي مدى قباحة وحقارة خطباء جمعة النجف الذي كانوا بارعين في اختيار المفردات المشفرة والعبارات الغامضة كي لا تكون فرصة لخروج اي امر عن سطوتهم بناءا على رعاية اسيادهم في الخارج, وبما ان مصالح ساسة السيستاني مشتركة تحت رعاية سادتهم في واشنطن وطهران اصبحت العلاقة مشتركة مثل لعبة (الدومنو) لان سقوط الاول يسقط الجميع, لهذا نهض شباب العراق الثائر ليكسر الاصنام ويحطم الظلام وينتفض في الاول من اكتوبر من دون اذن احد ولم ينتظر خطبة الجمعة ولم ياتمر بمعمم فاسد اوذيل سياسي هكذا كانت الانتفاضة لتطيح بخطب عبد المهدي الكرلائي واحمد الصافي وكبيرهم في النجف لتعم التظاهرات سوح الوطن ويسقط لشهداء برصاص المليشيات التي ترعاها مؤسسة السيستاني ليهرع ساسة النجف نحو كبيرهم لانقاذهم فراحت خطب الجمعة تتخبط في نوع الخطاب وتحتار في تحديد الحلول وسط عجز واضح امام ثورة الشباب العراقي وخذلان واضح ممن يعتقد وينتظر من خطبة الجمعة البائسة كي يمني نفسي ويستنشق فرصة الفرج دون جدوى فمن يراجع اخر اربع او خمس خطب يجدها مع الكتل السياسية وليس مع الشعب ومناشده للثائرين بمنح فرصة للحكومة التي جاءت بها المرجعية فلم تعطي للدم قيمة بقدر منح حكومة عبد المهدي فرصة لسفك دماء اكثر وبعد مجزرة الناصرية والنجف انتظر السذج والجهلة الحل من النجف غير مبالين بساحات الشرف في التحرير ومحافظات الوسط والجنوب حتى قالوا الحل في خطبة الجمعة لتخرج هذه الخطبة عن حقيقة الخبث والمكر عندما صدمت العراقيين بانها غير معنية بالحل ووجهتهم بالذهاب نحو مجلس النواب!! وكلنا يعلم ويعي فساد وجهل مجلس النواب في تنصل واضح من السيستاني من تبعات دعمه وتاييده للسلطة الحاكمة وتهرب علني من تجمع الناس في بابه مستقبلا عن دوره في اختيار عبد المهدي ومن قبله ! اليوم نقول انتظروا خطاب الشعب في ساحات التحرير الوطنية واتركوا خطب المرجعية البائسة التي اسست للطائفية والمناطقية وحمت الطبقة السياسية طيلة 16 عام لا تنصتوا لخطاب السيستاني الذي عجز عن الحل فيما اوجد شباب العراق الحل وهاهي الحكومة تسقط وستسقط كل الرموز المجرمة التي قتلت وسرقت العراقيين وستنتصر ارادة الشعب العراقي في ساحات التحرير فهي منبر العراقيين كل حين وصوتها الاقوى والاجدر لخلاصنا من دهاقنة الشر وذيول الاشرار.



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد اليوم