أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد وقوات الشغب والامن الوطني والاستخبارت)














المزيد.....

(المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد وقوات الشغب والامن الوطني والاستخبارت)


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد وقوات الشغب والامن الوطني والاستخبارت)
تاسست الدولة العراقية منذ عشرينات القرن العشرين على اعمدة المؤسسة العسكرية في الجيش والشرطة وفق الانتماء الوطني وصيانة السيادة العراقية لهذا نالت ثقة الشعب وكان لها الفضل في بناء المؤسسات الادارية وإنشاء الجامعات والمدارس وعلى هذا الاساس حافظت على استقلاليتها وولائها للوطن وعلى الرغم من محاولات جرها لمصالح حزبية وفئوية انتصرت اكثر من مرة على تلك التحديات, لكن جاء عام 2003 لتقوم سلطة الاحزاب بتحييد هذه المؤسسة واعادته بناء اجهزة رديفة لها بشكل مليشياوي لنزع هوية المؤسسة العسكرية وتغييبها عن دورها الوطني !!, وقد اثبتت التظاهرات الشعبية المنتفضة الان في عراقنا الجريح حقيقة هذا التهميش والتغييب للمؤسسة العسكرية في الجيش العراقي الباسل والشرطة الوطنية المخلصة , وما نراه اليوم من انتهاكات وجرائم بشعة على يد الاجهزة القمعية الموالية لإيران التي تقمع المتظاهرين وتقتلهم بدم بارد وهذه الاجهزة القمعية مثل الامن الوطني لذي يراسه الذيل فالح الفياض وهو إيراني والمليشيات الجسدية الموالية لإيران يراسها الذيل مقتدى والداخلية التي يراسها الذيل هادي العامري وقيس الخزعلي والمليشيات الاخرى بقيادة ابو ولاء الولائي والخرساني وغيرهم تشكل الطرف الثالث من اجهزة المخابرات والاستخبارات والشغب التي تعمل لإيران وإلا كيف يسمح قادة الشغب لافرادها بقتل المتظاهرين {اين الاستخبارات والمخابرات والخطط والقناصة ... الخ؟!! اين لجان التحقيق ؟!! اين المناشدات من عوائل المخطوفين والمعتقلين والمغيبيين؟!! اين حكومة المليشيات من الاجابة والرد بدل هذا التسويف والمماطلة والخداع وكل ذلك يجري امام انظار واسماع السيستاني الذي اكتفى بالمشاهدة والتغطية والتستر على كل هذه الجرائم!! اليوم شعبنا يقتل ونزيف الدم في كل بقعة من بقاع العراق من دون تحرك دولي الذي لم نسمع منه سوى التنديد والتهديد!! ساحات الاعتصام اصبحت مسالخ ومحارق ومخيمات تلتهمها النيران ومركبات المليشيات تسرح وتمرح بها من دون رادع وتكررت مجزرة السنك والخلاني في ساحة الحبوبي وقبلها ساحة البحرية في البصرة والمليشيات بلباس الدولة وباجات الدولة ومركبات الدولة تقتل وتعتقل وتحاكم وتتهم وتسقط من تسقط لانها ممسكة بالدولة عبر اجهزتها المليشاوية التي تتحرك بغطاء رسمي وتختار اهدافها بكل سهولة ويسر فيما يتمسك المتظاهرون بالسلمية لانهم عُزل لا يحملون سوى العلم وينادون باسم الوطن ومازالوا يعولون على الجيش الباسل والشرطة الوطنية لتخليصهم من سطوة القوات الامنية الموالية لإيران .



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الصدريون يطعنون محمد الصدر في ظهره بعبادتهم لمقتدى الذيل ال ...
- (بداية البئس .. السيستاني خطابه دون مستوى الدماء)
- فخذ السيستاني .. مقابل 25 الف فخذ يحلم بالعلاج في مستشفى الك ...
- (الحنين الى لندن!!)
- (شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا )
- غيرة العراقيين تحمي اعراضهم وسليماني حامي اعراض الذيول
- (في عام 2003 قالها السيستاني امريكا دولة حليفة .. مالكم كيف ...
- المرجعية تنتفض لحزب الله ولم تنتظر الجمعة .. شهداء التحرير ت ...
- ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف
- لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدين ...
- مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد وقوات الشغب والامن الوطني والاستخبارت)