أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟














المزيد.....

متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترتفع نداءات الحرية والتاخي والتعاون البناء والمساواة والاحترام المتبادل للانسان في الانسان في كل مكان والحياة في كنف السلام العادل والراسخ والجميل والسعي الدائم لضمان سلامة الكرة الارضية واهلها اجمعين, وهناك من يسمعها وهناك من يسعى ويعمل على خنقها واخراسها, وتقول تلك النداءات الجميلة لكل مظلوم وفقير وتعيس وعاطل عن العمل او يعاني من الاضطهاد والتمييز العنصري, توحدوا وانهضوا وما عليكم الا الاصغاء الى صوت فجر السعادة والسلام الجميل والمحبة الساعية الى توطيد العلاقات بين بني البشر اجمعين والذي لا بد ان يشرق ويغمر الجميع وما عليكم كابناء تسعة اشهر في كل مكان الا الوحدة ورص الصفوف والسير معا في قافلة واحدة تنشد بصوت جهوري للحياة وجماليتها وقدسيتها الضامنة جمالية انسانية الانسان في الانسان الضامنة بدورها الحياة للجميع في حديقة الحياة الرائعة بكل معنى الكلمة وتمحو كليا وتنبذ وتنسف ظلم وظلام واضطهاد ووحشية وثعلبية الطغاة قي كل مكان, وتناشدهم نداءات الحرية والمحبة والصداقة مع الورد وهديل الحمام وزقزقة الشحارير وحفيف الاوراق وخرير مياه الوديان والنسائم الجبلية الوعرية المنعشة غنوا للحرية بصوت جهوري وللدمقراطية وللسلام وللمحبة وللكرة الارضية بيتا واحدا للجميع ولجمالية الانسانية في الانسان ولكرامة الانسان في الانسان وحتمية انتصاره في النهاية على الوحش في الانسان وليذوت كل واحد في نفسه وكل واحدة في نفسها الحقيقة الراسخة المتجسدة في ان ساعة انهيار عرش الطغاة في كل مكان آتية لا بد منها كطلوع الشمس والنهار, واستنادا الى الممارسات فكأني بحكام اسرائيل يحلو لهم دائما ترديد اغنية يقولون فيها, اننا متوحشون ولا نعرف القوانين ونحن سادة العالم ويمتعنا منظر الدماء الفلسطينية جارية فهي لمخربين لا يستحقون الحياة ونحن لا نريد العيش مع قتلة وسفاحين ومجرمين نحن طيبون في صميمنا ونصر على شن هجوم على سوريا فيؤلمنا قتل ابناء شعبها ولا بد لوضع حد لذلك, كذلك نحن شعب الله المختار ونفاخر بانسانيتنا امام توحش الفلسطينيين والسوريين وما مجازر دير ياسين وكفر قاسم وبحر البقر ويوم الارض وقانا وصبرا وشاتيلا وهدم مئات القرى الفلسطينية كالبروة ولوبية والسموعي وغيرها الا للدفاع عن امننا وانفسنا وهي بمثابة اعمال هامشية مقابل ما يصر عليه المخربون خاصة " حماس " على القائنا في البحر, نعم, ان الارتداد عن اجمل المفاهيم الانسانية والتقاليد والسلوكيات والاهداف والنوايا الانسانية الجميلة الممارسة في بعض السياسات خاصة سياسة حكام اسرائيل يجلب الكوارث والفتن والالام ويميل اصحاب ذلك الارتداد للاسترشاد في سلوكياتهم ليس بالعقل والحكمة والتروي في اتخاذ اية خطوة كارثية وانما بالاوهام والاراء الخطيرة وتخضع تصرفاتهم للانفعالات والغرائز الوحشية ولنبذ القيم الانسانية الجميلة والارتداد عنها والابتعاد عن التفكير الجميل والسلوك الانساني الاجمل, ولما يكون التنافر بين السياسة ونتائجها ونجاحات النشاط السياسي المعين والاصرار على سلوك ما, يوفر اما التربة الصالحة لانتشاره وفي اي اتجاه او للتربة النتنة وما ينتج عنها فهناك الخير والشر وقوى التقدم والرجعية وقوى السلام والحرب وقوى النور والظلام وقوى العلم والجهل وقوى البناء والهدم ولكل منها اهدافه وسلوكياته ونتائجها والسؤال لماذا تنتصر قوى الشر والحرب والحقد والعدوان؟ وما هو الافضل زيادة المقابر لدفن الضحايا وبالتالي زيادة الالام والاحزان والاحقاد والتنابذ بين بني البشر وزيادة اقتراف الموبقات والدوس على جمالية وقدسية انسانية الانسان ام زيادة الحدائق والجنائن والدور السكنية والمدارس والجامعات وتعليم المواضيع او المضامين الجميلة الهادفة الى ابراز وتوطيد وتعميق تعاون جميل للنفس الانسانية وقيم الجمال ومكارم الاخلاق والاصرار على مواصلة سياسة الاحتلال والعنصرية والاستهتار بالعرب بشكل عام فذلك يضمن زيادة المقابر ليس للاجساد فقط وانما لجمالية انسانية الانسان والعلاقات الطيبة ولحسن الجوار والسلوك والانتاج والتطلع الى المستقبل وللتآخي وللتعاون البناء والجميل واعلنوها علانية ان المصالحة الفلسطينية اثارت غضبهم وحقدهم واعتبروها ليست في صالحهم ولا تخدم امن اسرائيل ومع نجاح المصالحة تبعث الروح الفلسطينية من جديد والطغاة في كل مكان فشلوا ولم ولن ينجحوا في قتل تلك الروح الانسانية وهكذا فعلى الفلسطينيين ري المصالحة وفي عز النهار بالصدق والكرامة والاستقامة والسعي الكلي كجسد عملاق واحد للتحرر من الاحتلال فمهما داهن وراوغ وضلل المحتل العالم بانه يريد السلام فهو ثعلبي في الحديث عنه قولا ويرفض تطبيقه فعلا وكذلك لن يستطيع خنق الحقيقة في اعماق برك من الدم وفي الاصرار على التنكر لحق الفلسطيني في العيش باحترام وكرامة في دولة له مستقلة الى جانب اسرائيل في حدود الخامس من حزيران عام (1967), ولن يراكموا بنهجهم العدواني الا الحقد والضغائن وباستمرار الاحتلال فانهم يصرون على بقاء نهج فيه موتهم ضميريا واخلاقيا وانسانيا على موت نهج فيه حياتهم وانسانيتهم وكرامتهم وبقاءهم وصداقتهم حقيقة انهم يستطيعون تضليل انسان كل الوقت وتضليل فئة من البشر كل الوقت ولكنهم لا يستطيعون تضليل كل الناس كل الوقت ومهما اشتد ظلام الليل فلا بد من طلوع الشمس.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن
- مهمة الشعب الاسرائيلي الملحة انهاء الاحتلال
- أحلام لا بد ان تتحقق ذات يوم
- متى يكون تغيير العادات الشريرة؟
- الارض ام للجميع
- الواقع يتطلب ذهاب وغياب الحكومة بلا رجعة
- هذي ماثري
- الشجاعة الفلسطينية المطلوبة فورا
- الكل اخوة
- الى متى السكوت عن الواقع الكارثي القائم
- ​لن نصوت في الثاني من اذار الا و.ض.ع.م
- راحت تغني للحياه
- مسرات واحزان الحياة
- حقيقة الواقع تدحض جمالية الدعاية بالكلام!
- هذي حكايتي
- على نفسها جنت براقش!
- هل ياتي مؤتمر انهاء الانقسام بالبشائر?
- دوام الصداقة مع الواقع القائم بمثابة جريمة
- ستضحك الايام للجميع
- الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟