أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - اردوغان في موسكو,طرابلس الغرب مقابل إدلب














المزيد.....

اردوغان في موسكو,طرابلس الغرب مقابل إدلب


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسبب حقده الدفين على العرب وبالأخص السوريين الذي انتفضوا في وجه الدولة العثمانية مطالبين باستقلالهم,اضافة الى عدم تمكنه من الانضمام الى الاتحاد الاوروبي,لعدم توفر المعايير المطلوبة وفي مقدمتها حقوق الانسان,اراد ان ينتقم من العرب,فكانت تركيا البوابة الرئيسية لدخول عشرات الالاف من الارهابيين المتسترين بالدين من كافة ارجاء العالم الى سوريا,اقام لهم تجمعات ومراكز تدريب ومن ثم امدهم بالسلاح والأموال كي يعيثوا في سوريا فسادا,وفعلوا (اردوغان والإرهابيين)ذلك عن سبق اصرار وترصد,لم يحرك العالم الذي يدعي التمدن ساكنا فكانت النتيجة,مئات الالاف من القتلى وملايين المشردين,لم يسلم الحجر,فهدموا المساجد والأديرة.
التدخل الروسي في سوريا وان جاء متأخرا,إلا انه قوض السلطان العثماني الحالم بإعادة امجاد دولته,سوريا على وشك اعلان تحرير كامل ترابها من المرتزقة,ولم تتبقى إلا ادلب التي تغص بهم,سلّم اردوغان امره صاغرا للقيصر الروسي,ويعملان سوية على تبادل المصالح,ولكن ماذا عن المرتزقة الذين سيطردون من سوريا الى تركيا؟ لقد ارتأى السلطان ان يبعث بهم الى ليبيا حيث حكومة الاخوان توشك على الانهيار,ويقبض الثمن (صكوك على بياض)من خزينة الليبيين المفتقرين لأبسط سبل العيش.
السياسة مصالح مشتركة لا ضير في ذلك,ولكن ماذا لو تكن النتائج قذرة؟بمعنى ازهاق ارواح بريئة,وهدم بيوت,وتشريد اسر,وإهدار مقدرات البلد,عندها يتحول العاملين بالسياسة الى قتلة سفاكين للدماء,ولصوص,انه قانون الغاب في عالم يتشدق اصحابه بحقوق الانسان ومنها حقه في التصرف بمقدراته والتعبير عن رأيه واختيار من يحكمه.
من منطلق الضرب عرض الحائط بكل ما يمت الى الانسانية بصلة,اتفق بوتن واردوغان على مبادلة طرابلس بادلب,اي انسحاب اردوغان من اخر معاقله في سوريا وتعويضه بطرابلس الغرب ومن ثم اعادة احتلال شمال افريقيا بأكمله خاصة وان للسلطان اذناب في تونس يستعجلونه التحرك,بينما الابواق الناعقة في الجزائر الجديدة تعلن ودونما خجل او وجل ان طرابلس خط احمر(لا يريدون الجيش الوطني الليبي دخول طرابلس وتحريرها من براثن الاخوانجية),الامر قد لا يدعو الى الاستغراب اذا علمنا بان هناك بعض الليبيين قد استنجدوا باردوغان بعد ان قام الجيش الوطني بتضييق الخناق عليهم في طرابلس التي يقولون عنها عاصمتهم ودافعوا عنها(عن وجودهم) باستماتة,هؤلاء المستغيثون الراقدون على بطونهم يعبدون الطريق للعثمانيين لإعادة احتلاله للبلد.
المؤسف له حقا ان يعلن اردوغان وعلى مرأى ومسمع العالم,بأنه ارسل الارهابيين من سوريا الى ليبيا ومستمر في تزويد حكومة الفرقاطة المتهاوية بكل ما تحتاجه من اسلحة بمختلف انواعها وكذلك جنود اتراك وتعيين حاكم عسكري تركي عليها,في انتهاك صريح للقرارات الاممية الخاصة بعدم تصدير السلاح الى ليبيا وما ينتج عن ذلك من قتل وتهجير لليبيين,والعالم الحر لم يحرك ساكنا,فعن اية حضارة يتكلم هؤلاء المعتوهين؟
يبدو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بعد ان طلق زوجته وأصبح وحيدا,اراد ان يعمل راهبا, فقام في موسكو(الكنيسة الخاصة بالأجانب) بمباركة تطليق اردوغان لإدلب السورية وزواجه من طرابلس الليبية,الحضور اقتصر على ذوي الاصول التركية.المؤكد ان الشرفاء من ابناء البلد لن يسمحوا بذلك,وأنهم سيقدمون التضحيات لأجل استقلال الوطن وكرامة المواطن.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعة سليماني تفقأ عين الاسد
- يا ليبيا هاذون ..
- مقتل سليماني,صبيانية ترامب وموقف حكام بغداد
- مصر والأردن وغاز بني صهيون
- 2020..عام جديد,هل سيفيق العرب من سباتهم العميق
- اردوغان في تونس..محاولة لإنقاذ اخوان ليبيا
- ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه
- السراج واتفاقيتي الاذلال والخيانة
- الشعب الصحراوي والبحث عن الهوية
- ذودوا عن الوطن العزيز -بحجره-
- عروس البحر تدمعُ أنهرا
- حكومة الوفاق....لا تدعوها,فإنها مأمورة
- ذي قار...ارحلوا لم يعد امامكم من خيار
- الوفاق والفيل وطيور الابابيل
- ليبيا: انهيار دولة وتشريد شعب.. وطنٌ يتشظّى وشعبٌ يتلظّى
- لا تسألني من أكون
- شدّوا نهركم
- لبنان ...اليوبيل الذهبي للاستقلال المزيف
- فيروز.. أرزة لبنان المتجذرة في اعماق الارض المعانقة للسماء
- السلطة الفلسطينية والارتماء في احضان امريكا


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - اردوغان في موسكو,طرابلس الغرب مقابل إدلب