أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - صفعة سليماني تفقأ عين الاسد














المزيد.....

صفعة سليماني تفقأ عين الاسد


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 03:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2020 / 1 / 9

لم يتأخر الرد الايراني كثيرا,ربما كان الرد معنويا اكثر من اي شيء اخر,نظرا لحالة الغليان الشعبي في كل من ايران والعراق والفصائل المسلحة ضمن محور المفاومة,عدم حدوث اضرار بشرية,انطلاقا من مبدأ اعط خصمك فرصة للتفكير بان تكون الضربة غير قاسية,انها ولاشك فرصة قد لا تتكرر لترامب وإدارته للتفكير مليا,قبل الاقدام على الرد,لأن الرد على الرد من طرف ايران سيشمل الساحة العراقية بأكملها وقد يطال القواعد الامريكية والمنشات الاقتصادية بالخليج العربي وفقا لحديث حاجي زاده قائد قوة الجو الفضائية الايرانية,الذي اكد بأنه ظل ينتظر الرد الامريكي وهناك بنك اهداف بالمنطقة كانت ستقصف.
الصواريخ الايرانية اصابت عين الاسد ولم يتم اسقاط اي منها قبل وصولها بواسطة منظومة اعتراض الصواريخ,هل تم التشويش عليها وجعلها خارج الخدمة ام ان الامريكان لم يتوقعوا قصفها بهذه السرعة على غير العادة؟.
المؤكد ان القصف الايراني اعطى اشارة الانطلاق للفصائل العراقية المسلحة لاستهداف القوات والقواعد الامريكية بالعراق مساندا لموقف مجلس النواب!,الداعي الى رحيل الامريكان عن البلد,لأنهم خالفوا بنود الاتفاقية (تدريب القوات العراقية ومحاربة تنظيم الدولة)باستهداف قادة بالحشد الشعبي الذي يعتبر كيانا رسميا يتبع اجهزة الدولة ويأتمر بأمرها,بالإضافة الى اغتيال سليماني الذي يعمل مستشارا لدى الاجهزة الامنية العراقية.
مجلس النواب الامريكي ذي الاغلبية الديمقراطية والذي يسعى الى عزل ترامب لانتهاكه الدستور عديد المرات,اعتبر تصرفه غير مسئول وانه لم يخبر الكونغرس بالعملية ويدعو الى تقليص سلطاته والحد من تهوره,فالرئيس قد يقدم على فعل اي شيء غير محسوب العواقب,في سبيل الفوز بفترة رئاسية ثانية.
بخصوص الحديث عن محاربة داعش,فالجميع يعلم ان الامريكان هم من صنعوا التنظيم وان تظاهروا بمحاربته,فالتقارير اوضحت ان طائرات الشحن الامريكية كانت تلقي له المؤن والأسلحة,ليستمر التنظيم في ازهاق ارواح بريئة وتدمير مقدرات دول المنطقة,فبعد ان تم تفكيك الاتحاد السوفييتي والقضاء على الشيوعية,اتجه الامريكان والغرب عموما صوب الدول العربية والإسلامية,والعمل على تفكيكها عبر مرتزقة من دول المنطقة للأسف يتحدثون العربية ويدينون بالإسلام,باعوا ضمائرهم لتنفيذ اجندات العدو.
المنطقة العربية على صفيح ساخن,بدأت الحرب العنصرية منذ غزو العراق,ملايين القتلى والمشردين,تدمير كل ما تطاله ايديهم الغادرة ونفوسهم الشريرة,الحكام العرب سواء اولئك الذين اتوا عبر الانتخابات المزورة,او عبر الوصاية,يستنجدون بالأجنبي لإذلال شعوبهم,وهدر الاموال ليعيشوا البؤس والشقاء.
الضربة الايرانية وان كانت بسيطة,فهي تعتبر صفعة فقأت عين الاسد الامريكي(الذي لم ير سوى نفسه تكبرا وغرورا ولم يضع في حسبانه قوة الاخرين)للتذكير بان دماء سليماني ورفاقه لن تذهب هدرا,بل ستزرع في قلوب الحاضرين روح الثأر لأبطالهم الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن,وليكون ذلك فخرا للأجيال القادمة.
هل سيتصرف الامريكان بحكمة وروية؟,حتما انهم يستطيعون اشعال فتيل الحرب لكنهم قطعا لن يستطيعوا اطفاءها(انهائها لصالحهم),فالتقنية العسكرية الحديثة اصبحت في متناول كل من يريد ان يحمي ارضه وعرضه وتكون له مكانته بين الحاضرين,فالمتغطرسين لا يؤمنون إلا بالقوة ولا يفل الحديد إلا الحديد


المصدر : ميلاد عمر المزوغي
اضافة خبر | مركز الاخبار



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليبيا هاذون ..
- مقتل سليماني,صبيانية ترامب وموقف حكام بغداد
- مصر والأردن وغاز بني صهيون
- 2020..عام جديد,هل سيفيق العرب من سباتهم العميق
- اردوغان في تونس..محاولة لإنقاذ اخوان ليبيا
- ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه
- السراج واتفاقيتي الاذلال والخيانة
- الشعب الصحراوي والبحث عن الهوية
- ذودوا عن الوطن العزيز -بحجره-
- عروس البحر تدمعُ أنهرا
- حكومة الوفاق....لا تدعوها,فإنها مأمورة
- ذي قار...ارحلوا لم يعد امامكم من خيار
- الوفاق والفيل وطيور الابابيل
- ليبيا: انهيار دولة وتشريد شعب.. وطنٌ يتشظّى وشعبٌ يتلظّى
- لا تسألني من أكون
- شدّوا نهركم
- لبنان ...اليوبيل الذهبي للاستقلال المزيف
- فيروز.. أرزة لبنان المتجذرة في اعماق الارض المعانقة للسماء
- السلطة الفلسطينية والارتماء في احضان امريكا
- مجزرة غرغور.... دماء الضحايا توقد شعلة الحرية


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - صفعة سليماني تفقأ عين الاسد