أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الوفاق والفيل وطيور الابابيل














المزيد.....

الوفاق والفيل وطيور الابابيل


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقهاؤنا الاجلاء قالوا عن طائرات الناتو 2011 (بعضها عربيةّ!)بأنها طيور ابابيل ارسلها الرب(ربهم) لتقضي على النظام القائم,وأخذا بمبدأ القياس الذي يعملون به,فإننا نقول اليوم بان طائراتنا ونسور اجوائنا هم طيور ابابيلنا,نرسلها عليهم حيثما يحلّون,فحيثما حلوا حلّ الخراب والدمار,وانتهكت الاعراض والحقوا بعامة الشعب الذل والهوان.
يقومون بالهجوم على الحقول والموانئ النفطية كلما سنحت لهم الظروف رغم ان مؤسسة النفط الوطنية بطرابلس هي من تقوم بالبيع وتوضع الايرادات في البنك المركزي بطرابلس الذي يقوم بالصرف عليهم ووفق اوامرهم,حيث تذهب الاموال الى حيث يشاءون,لشراء ذمم ضعاف النفوس,كنا نعتقدهم رجالا شجعانا لا تغرهم الاموال او المناصب,ولكن وللأسف اظهرتهم الايام على حقيقتهم,لم يعودوا بنظرنا رجالا,بل مجرد بشر يمشون على الارض يجرون اذيال الهزيمة والخزي والعار الذي سيلاحقهم طوال حياتهم وخلفهم من بعدهم,انه ولاشك ارث ثقيل مهين يزداد مع مرور الوقت,كما انهم يدفعون الاموال الطائلة لشراء مواقف سياسية دولية,املا في اطالة عمرهم,ولكن هيهات لهم ذلك.
هجومهم على حقل الفيل للنفط والغاز بأقصى الجنوب الغربي للبلاد الذي تذهب ايراداته الى جيوبهم,انما يمثل الحالة الهستيرية التي يعيشونها,لأجل صنع نصرٍ مزيف يرفع معنوياتهم الاخذة في الانهيار,وليثبتوا لأسيادهم بأنهم لا يزالون رقما على الساحة,لكنهم جميعا يدركون جيدا انهم صفر على الشمال.
كانوا يعتقدون ان الجيش لن يصمد كثيرا امام مرتزقتهم وأسلحتهم الفتاكة,لكنهم لم يدركوا ان من استطاع ان يحرر كامل تراب الشرق ببضعة رجال من المؤسسة العسكرية والأمنية آمنوا بربهم وعدالة قضيتهم,وتضافر جهود ابناء الوطن الذين عانوا ويلات التنظيمات الارهابية في بنغازي,وقلة العتاد لأكثر من 3 سنوات وما صاحبه من قوافل الشهداء وتدمير الكثير من الاحياء ونزوح الالاف طلبا للامان,لن يثنيه شيئا عن مواصلة الكفاح وتقديم المزيد من التضحيات في سبيل ازالة عصابة الاخوان المجرمين الذين يعيثون في البلاد فسادا.
الاخوان منذ استحواذهم على السلطة بقوة السلاح بمؤازرة اسيادهم وبالأخص صانعيهم الانجليز,يقومون بإهدار مقدرات الشعب الليبي على تنظيمهم العابر للقارات,سعيهم الى الاحتماء بالآستانة وطلب العون من سلطانها لن يؤخر آجالهم,طائراتهم المسيرة تتساقط كأوراق الخريف لم يعد لها وجود,انهم مجرد عبيد,ان لم نقل دمى للسلطان العثماني الجديد الذي يحلم بإعادة امجاد اجداده بثروات مستعمراته السابقة وان تكن على جثث الخيّرين من ابناء تلك الدول التي انتفضت في وجه الاستعمار العثماني البغيض.
طرابلس الغرب اخر معاقلهم,المؤكد انهم سيستميتون في الدفاع عنها بكل السبل وان كانت قذرة,فالبيئة القذرة تفرخ المجرمين وشذاذ الافاق وعديمي الضمائر وان ارتدوا العمائم وحففوا الشوارب وأطلقوا اللحى,فالمظاهر لم تعد تعني شيئا,تصرفاتهم على مدى الاعوام الماضية جعلتهم في خانة المنبوذين من قبل ألمجتمع.الجيش الوطني ضيّق عليهم الخناق,يقيمون السواتر الترابية والاسنمتية على حدود العاصمة الادارية في احياء كل من ابي سليم وصلاح الدين وعين زاره,لم تعد هناك حاجة لاستخدام المناظير لرؤية الجيش الوطني,بل يرونه بالعين المجردة.
النصر آت لا محالة بإرادة الجيش الوطني الذي آل على نفسه تطهير البلاد من كافة الارهابيين ودواعش المال العام وإعادة الامن الى كافة ربوع البلاد.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا: انهيار دولة وتشريد شعب.. وطنٌ يتشظّى وشعبٌ يتلظّى
- لا تسألني من أكون
- شدّوا نهركم
- لبنان ...اليوبيل الذهبي للاستقلال المزيف
- فيروز.. أرزة لبنان المتجذرة في اعماق الارض المعانقة للسماء
- السلطة الفلسطينية والارتماء في احضان امريكا
- مجزرة غرغور.... دماء الضحايا توقد شعلة الحرية
- تونس...عندما يلتقي الارهاب والفساد!
- : كل عام وأنت بخير
- إنهم الاخوان ايها الثقلان!
- من رفقتك ملّيت
- هل حكامنا بشر؟
- لبنان بين حرية التظاهر وحرية التنقل لبنان بين حرية التظاهر و ...
- خوله عنيدة
- اصدع بالحق ولو مرّة
- فلسطين تصارع الثيران
- اشقى ابروحك
- في ذكرى التحرير..انعدام ضمير
- اللبنانيون ومحاولة الخروج من الطائفية السياسية
- هيهات منا الذلّه.


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الوفاق والفيل وطيور الابابيل