أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - إنهم الاخوان ايها الثقلان!














المزيد.....

إنهم الاخوان ايها الثقلان!


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6403 - 2019 / 11 / 8 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنهم الاخوان ايها الثقلان! ميلاد عمر المزوغي
لم اكن اعتقد ان نجم الاخوان سينطفئ في فترة وجيزة حيث انهم حظوا باستعطاف الجماهير فتحصلوا على اكبر نسبة من الاصوات مقارنة بغيرهم من الاحزاب على امل ان ينقذوا شعوبهم من حكم الفرد وبناء الدولة على اسس ديمقراطية وما ان اعتلوا كرسي الرئاسة حتى عاثوا في الارض فسادا وكشروا عن انيابهم فقاموا في فترة وجيزة من الحكم بأعمال يندى لها جبين اي انسان ومنها اكل لحوم البشر" سوريا" وقتل المصلين بالمساجد او عند خروجهم منها" ليبيا", اما في مصر حيث مهد الاخوان وفي عهد عبد الناصر تم تعيين أول وزير اخواني وكانت المكافأة ان غدروا به في احداث الاسكندرية, صالحهم السادات وأتاح لهم العمل السياسي وكانت حصيلتها قتله في ذكرى حرب اكتوبر, وفي عهد مبارك سمح لهم بدخول الانتخابات فازدادت شعبيتهم وحصدوا مقاعد بالبرلمان لم يكونوا يحلموا بها من قبل, صاروا ظل الله في الارض ويده التي يبطش بها, يتعاملون مع الغير على انهم اعداء الدين, يتصرفون وكأنهم اوصياء على الخلق, احرقوا الكنائس لأنهم لا يؤمنون بالديانات السماوية الاخرى وأن مرتادوها كفرة, او ليس من شروط الاسلام ان يؤمن المسلم بكافة الانبياء والرسل والكتب السماوية؟ سحلوا المواطنون العزل,مسلمين ومسيحيين لخلق فتنه ,اعتصموا بالمساجد التي جعلت للعبادة فإذا بها مخازن للسلاح.
قالوا عن تظاهراتهم انها سلمية حطموا كل شيء وقف في طريقهم, قتلوا رجال الامن, العين الساهرة على الوطن في شهر رمضان المعظم, لم تعد للأشهر الحرم حرمة, فأين هم من العرب الجاهلية الذين كانوا يرعون حرمة المكان والزمان, يصدرون فتاوى تتناسب وطموحاتهم (مصالحهم) لإلغاء الغير, اخذوا يتنبئون بمصير الكون الذي سيحكم من قبلهم, لم يتبقى لهم إلا ان يقولوا ان الوحي اخذ ينزل عليهم تترا وأن محمد (ص) لم يعد آخر الانبياء, لم يصدقوا انفسهم انهم صاروا يحكمون اكبر بلد عربي فسروا الدين على هواهم فتارة ممنوع الخروج على الحاكم وتارة يجب طاعته فهو ولي الله, لم يكترثوا للنداءات المتكررة من قبل المعارضة بضرورة تكاثف الجهود لأجل بناء الوطن فالوطن عندهم من طلوع الشمس الى مغيبها والاسكندر ليس بأفضل منهم بل وطنهم السماوات السبع والاراضين, وينازعون سليمان(ع) ملكه.
فأي نوع من الخلق هؤلاء فالجرائم التي ارتكبوها لم يسبقهم إليها احد,ما يثبت انهم ادنى اصناف المخلوقات,بالتأكيد ليسوا بشرا وليسوا من الجن اما عن الملائكة فحاشى لله ان يكونوا منها, وعليه فالإخوان اما انهم نوع من المخلوقات التي سلّطها الرب على مصر في قديم الزمان" تمرد قوم فرعون وعتوهم، وعنادهم للحق وإصرارهم على الباطل", وإما انهم احدى الفيروسات التي انتجتها المخابرات الامريكية (لأنهم في الاساس صنيعة الغرب) مثلما انتجت فيروس "السيدا-الايدز"ونشرته في كافة انحاء العالم, لقد عجز البشر عن فهمهم ففي كل يوم يقومون بأعمال تربك كل باحث في شانهم وقد يطول البحث وذاك لتعاسة حظنا. وفي جميع الاحوال فانه امتحان من رب العالمين.
ما ان سقط تنظيم الاخوان العابر للقارات على ايدي الجماهير المصرية التي اكتوت بأعماله الارهابية بسبب تسرّعه في اخونة المؤسسات للسيطرة على مقدرات البلد حتى تداعت له سائر الاعضاء (تونس,المغرب, وتركيا وغيرها) بالبكاء والنحيب, فتبين ان نجمهم مجرد قنديل(شمعة) ليس إلا. تضيء فتحرق نفسها ويرتاح الغير منها.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رفقتك ملّيت
- هل حكامنا بشر؟
- لبنان بين حرية التظاهر وحرية التنقل لبنان بين حرية التظاهر و ...
- خوله عنيدة
- اصدع بالحق ولو مرّة
- فلسطين تصارع الثيران
- اشقى ابروحك
- في ذكرى التحرير..انعدام ضمير
- اللبنانيون ومحاولة الخروج من الطائفية السياسية
- هيهات منا الذلّه.
- بني عثمان وحريم السلطان
- لا تكابري,لا ما جوابي اتصدي
- لنا أوطاننا ولكم أرصفة الغرب.
- لا تلمني
- سقط القناع
- الجهاد الاسلامي, مسيرة نضال في زمن الخنوع
- طرابلس عروس البحر
- لك الله يا بغداد
- العراق ينتفض
- مجلس الوصاية.....ليبيا دولة يحكمها صعاليك


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - إنهم الاخوان ايها الثقلان!