أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - مجلس الوصاية.....ليبيا دولة يحكمها صعاليك














المزيد.....

مجلس الوصاية.....ليبيا دولة يحكمها صعاليك


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث سنوات بالتمام والكمال ومجلس الفرقاطة يمعن في اذلال المواطن واحتقاره,ونهب خيرات البلد واهدارها فيما لا يعني,تصرف على هيئة مرتبات ومهايا للتشكيلات الاجرامية التي تمثل الاجنحة العسكرية للجماعة الليبية المقاتلة والإخوان المتأسلمون,المسيطرون على مقاليد الأمور في الدولة,الساعين الى اخونتها,وجعلها بيت مال لدعم تنظيم الاخوان في شتى ارجاء المعمورة, فهؤلاء لا يؤمنون بمدنية الدولة كما يتبجحون,بل تشكيل عصابات مسلحة يكون ولاءها لهم وليس للوطن,لذلك نجدهم وبقوة يعادون الجيش الوطني,لأنهم يرون فيه نهايتهم,فلا دولة بدون جيش وطني يحميها من أي عدوان خارجي.
اتفاق الصخيرات المشئوم نصت احدى بنوده على ضرورة ايجاد حل للميلشيات المسيطرة على العاصمة,سواء بانخراط افرادها بصفة فردية بالمؤسسة العسكرية والقوى الأمنية لمن يرغب في ذلك وفق النظم واللوائح المعمول بها,او تهيئتهم للعمل المدني وفق برامج محددة تجعل منهم سواعد بناء لا معاول هدم.
للأسف الشديد فان مجلس الوصاية لم يقم بتنفيذ البنود الخاصة بالميليشيات,بل استسلم لها وهادنها وأعلن مؤخرا بأنه استوعبها (القبول بها كما هي,على علاتها)وجعل منها ذراعه العسكرية التي يبطش بها,علّها تمدد له في عمره الذي يتمنى الجميع زواله في اقرب الآجال لما سببه من احتقان بالشارع الليبي بسبب سياساته اللا مسؤولة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وارتمائه في أحضان الدول التي تعادي الشعب الليبي وتسعى الى استنزاف خيراته.
مجلس لا يؤمن بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ولا يأبه بالمطالب المحقة للشعب في حقه الاستفادة من خيرات بلاده والتمتع بالأمن والاستقرار,بل عمد الى إيقاف التزود بالوقود والسلع التموينية للمدن والقرى التي أعلنتها صراحة بان جماهيرها قد نفد صبرها لما الت اليه الأمور,ما يعد جريمة حرب في حق أناس امنين مسالمين,ناهيك عن ضرب تلك المدن والقرى بالطيران!.ان مجلسا يضيّق الخناق على شعبه ويجنّد المرتزقة لضربه بالطيران ليس جديرا بالبقاء في سدة الحكم,واستجداء الخارج لن يفيد.
لقد برهنت حكومة الوصاية وبما لا يدع مجالا للشك,بأنها حكومة صعاليك (ميليشيات مسلحة ومرتزقة) فهي لا تضم الصعاليك المحليين وحسب بل سعت وبكل ما تملك الى جلب الصعاليك الدوليين وإغداق الأموال عليهم من خزينة الشعب الذي يتضور جوعا,تجلي ذلك من خلال المرتزق البرتغالي الذي اسقطت القوات المسلحة طائرته وقد نفذ العديد من الغارات مستهدفا الجيش الوطني الليبي وبعض القرى المدنية التي قالت لا لحكومة الوصاية,وكشف عن تقاضيه أموالا طائلة نظير كل غارة جوية يصب خلالها الحمم على افراد الجيش او المدنيين العزل, العزة والكرامة لأولئك الطيارين العسكريين الذي رفضوا مهاجمة اخوة السلاح رفاق الدرب,والمدنيين الآمنين.
لم تكتفي الحكومة بالتجويع والتركيع بل القتل أيضا وفي شهر الصوم لتساهم بذلك في دخولهم الجنة من أوسع ابوابها,الخزي والعار للعملاء وبائعي الوطن بابخس الاثمان,الراقدين على بطونهم ليعبر العدو على أجسادهم النتنة الى داخل الوطن الحبيب,والمجد والخلود لمن تصدوا لهذه الاعمال الاجرامية وضحوا في سبيل الوطن ورووا بدمائهم الزكية تراب الوطن,تحية لمن آلوا على انفسهم بضرورة اجتثاث الإرهاب من جذوره,لقد اقتربت ساعة الحسم وسيفر من تكتب له الحياة من العملاء والمأجورين الى اسيادهم في اسطنبول والدوحة,وتنتهي الثمان العجاف ويعم الرخاء ارجاء الوطن.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيات طرابلس .....صيُّورها
- اغضب
- التشيّع بين حرية المعتقد والتجريم
- نا ماريتها ..قالوا
- عبد الناصر في ذكرى رحيله...العرب في اسوأ حال
- حكومة الوصاية...... جمعة دعم المحاور؟!
- كفّوا التلاعب معشر الاقزام
- الجامعة العربية,نكبة امة .
- الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة.
- ارهابيو ادلب اين المفر؟
- بريمر مات,العراق يستنسخ منه الكثير
- يا وطن كل شيء فيك صار عذاب....
- حرية التعبير....اكذوبة باهظة الثمن.
- بئس-الرجال- من استخلفت يا شيخٌ
- طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن
- ليبيا والمجد خِلاّنٌ واسيادُ
- ضوضاء الطائرات وأثرها البيئي*
- ما بال شعبي بالقذائف يُصفعُ
- المركبات الجوية غير المأهولةDrones
- الامازيغية, موروث ثقافي ام خطوة نحو الانفصال


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - مجلس الوصاية.....ليبيا دولة يحكمها صعاليك