أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن














المزيد.....

طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن ميلاد عمر المزوغي
مجلس رئاسي تم فرضه من قبل الدول التي ساهمت في تدمير البلد وإلحاق الضرر بأهله بتواطؤ من اناس وضع الشعب ثقته فيهم ,فانحازوا لأنفسهم,لتبؤ ارفع المناصب,وتقديم التنازلات والخدمات بابخس الاثمان,فهؤلاء اوطانهم بطونهم,كعبتهم حيث مصالحهم يحجون اليها ويعتمرون,لهم ارباب متعددون بدرجات مختلقة,فهؤلاء خلقوا لان يكونوا تبّعا وليسوا سادة .
الذين يصفهم المجلس الرئاسي بالمعتدين هم اولئك الذين فقدوا زملاء لهم (جيش وقوى امنية)بدم بارد في بنغازي,ذنبهم انهم ادوا اعمالهم بكل مهنية واحترافية ضمن مؤسسات الدولة,بعضهم خرج لتوه من المسجد على ايدي من يدعون التدين والتمسك بالسّنّة,خوارج العصر الحديث.
المعتدون,انهم الناجون من معارك تحرير بنغازي حيث قمتم بتزويد التكفيريين هناك بكافة انواع الاسلحة والذخائر والمؤن والمجرمين,خريجي تورا بورا عبر جرافات الموت التي انطلقت من مدن الغرب الليبي على مدى 3 سنوات بتحريض (فتوى)من السيد مفتي الديار الليبية الغرياني فكانت اعمال القتل والتنكيل بالأحياء والتمثيل بجثث القتلى وسويت بعض احيائها بالأرض ,اصبحت اثر بعد عين,وآلاف بلا مأوى.لقد تقدموا الصفوف وضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير الموانئ والحقول النفطية من براثن الميليشيات القبلية وتنظيم داعش الارهابي وتأمينها,فهي تمثل المصدر الرئيسي لقوت الليبيين.
المعتدون,انهم اولئك الذين يشاهدون بأم اعينهم تصدير ملايين البراميل من النفط الخام والأمتار (الاقدام)المكعبة من الغاز من باطن الارض التي يعيشون عليها(تحت اقدامهم)عن طريق مؤسسة النفط في طرابلس وتذهب ايراداتها الى البنك المركزي بالعاصمة الذي يقدمها على طبق من ذهب لحكومة الوصاية وميليشياتها ,بينما بقية افراد الشعب يستجدون رواتبهم التي لم تعد تسد الرمق,بينما الظلام الدامس يخيم على معظم المناطق بسبب الانقطاع المتعمد للتيار الكهربائي من قبل الميليشيات الجهوية والمؤدلجة المتحصنة بمجلس الوصاية,امعانا منها في اذلال وقهر الشعب.
الآتون من الشرق والذين قطعوا الالف كيلومتر ويزيد,صوب طرابلس,التي لم تكن يوما حكرا على احد,فهي عاصمة كل الليبيين,ليس حبا في الثأر لما اقترفتموه بحقهم,فهم يتعالون فوق الجراح,ويسعون الى لم الشمل واحتواء الجميع .
المجتمع الدولي سيعمل على ايجاد مخرج لأذنابه بعد ان نفذوا اجنداته على اكمل وجه متمثلة في احداث الفتن بين مكونات المجتمع وإهدار المال العام حيث شارفت الخزينة على الافلاس والتواطؤ مع الغير للسيطرة على الاموال الليبية بالخارج,وتدمير مقدرات البلد لتكون كلفة اعادة الاعمار كبيرة تستنزف ايرادات البلد لسنوات قادمة.
تتعرض المناطق الغربية المؤيدة لعملية تحرير العاصمة الى عقوبات جماعية متمثلة في وقف تزويدها بالوقود وغاز الطهي وبعض السلع الضرورية من قبل حكومة الفرقاطة,وكلك القبض على الهوية ولكن هذه العقوبات لن تثني الشرفاء من ابناء الوطن عن القيام بواجبهم نحو وطنهم رغم المغريات التي قدمت لهم . لقد ولّى زمن الوصاية,فالشعب قد تحمّل الكثير ولا بد من وضع حد لسرقة المال العام وإنهاء حكم الميليشيات التي عاثت ولا تزال بمقدرات الشعب على مدى ثمان سنوات,ومن ثم بناء وطن ينعم سكانه بخيراته ويعود آمنا كما كان.
يبقى القول بان اختطاف غريان,ما هو إلا نصر مزيّف لالتقاط صور تذكارية (سيلفي)يشفون بها ما بصدورهم من غل وليثبتوا لأسيادهم انهم لا يزالون احياء يرزقون,بعد ان فشلت ميليشيات الرئاسي في تحقيق أي تقدم بمحاور القتال.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا والمجد خِلاّنٌ واسيادُ
- ضوضاء الطائرات وأثرها البيئي*
- ما بال شعبي بالقذائف يُصفعُ
- المركبات الجوية غير المأهولةDrones
- الامازيغية, موروث ثقافي ام خطوة نحو الانفصال
- عدت يا يوم مقتلي
- أمي - رثاء-
- إدلب,نفاية العالم بها.....هل سيتم اعادة تدويرها ام إحراقها
- ارحل....ما عدت تمثلنا
- افرحوا بربيعكم..الخريف قادم
- اخوان ليبيا وحقيقة المراجعة
- معذرة مظفر النواب
- بنغازي الكرامة
- الاضحى........ والأضاحي
- ما بالُ قلبكَ بالحوراءِ منبهرُ
- دماء ودموع
- الربيع يزهر شوكا
- صلّى عليك الجمع في عليائك
- غرّد
- العرب وجيرانهم....لماذا لا يكون هناك تكامل بدلا عن التنازع؟


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن