أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه














المزيد.....

ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى الاستقلال تنبري الاصوات مهللة بما حققه الاباء والأجداد من انجازات وبالأخص الاستقلال عن المستعمر في 24 ديسمبر1951 م لدولة فدرالية من 3 اقاليم,مع مرور الوقت وارتقاء الشعور بالدولة الوطنية تم الاستغناء عن النظام الفدرالي وتكوين جسم موحد اذاب الفوارق الاجتماعية وأزال الحدود الوهمية بين الليبيين العام 1963م.
والسؤال هل حافظ نظام الحكم انذاك على استقلال ليبيا احتراما لدماء الشهداء الذين قاربت اعدادهم نصف سكان البلد؟ بحجة عدم وجود موارد ذاتية لإقامة مشاريع تنموية (لم يكتشف النفط حينها) قام النظام الملكي انذاك بتأجير قطع من الاراضي الليبية للمستعمر البريطاني كنوع من رد الجميل له بإقامة قواعد عسكرية نظير بعض الاموال لم تسمن ولم تغن من جوع,اتبعه بتوقيع اتفاقية مع الجانب الامريكي لإقامة قواعد عسكرية في غرب البلاد من ضمنها قاعدة الملاحة (هويلسHweelus) التي تعتبر اكبر قاعدة لأمريكا خارج اراضيها.كما ظل بالبلاد الالاف من الطليان يستحوذون على قطاع المال,منشآت اقتصادية وارض زراعية الى العام 1970,حيث تم اجلاء القواعد والقوات الانجليزية والأمريكية وبقايا الطليان الفاشيست بفعل الثورة(الاول من سبتمبر 1969) التي قام بها شبان وحدويون احرار,وبذلك تحرر الوطن.
المؤسف له حقا ان يستباح الوطن,ترابا وبحرا وأجواء من قبل كافة بلدان العالم كبيرها وصغيرها والتي لم تكن تتجرأ للاقتراب من الوطن لأنها تعلم جيدا ان هناك من يدافع عن الارض والعرض ولقد جربوا وفشلوا(خليج سرت,1989,1986),وان الذين وعَدونا بالتحرر والانعتاق من العبودية وبأننا سنعيش احرارا وننعم بخيرات بلادنا وسنضاهي الامم الاخرى في تقدمها العلمي والمعماري وحياة الرفاهية,نجدهم اليوم يستنجدون بالمستعمرين الذين اذاقونا بالأمس سوء العذاب لأجل الحفاظ على سلطانهم الذي منحه لهم المستعمر(اتفاق الصخيرات المذل),يستنصرونهم ضد ابناء الوطن الشرفاء الذين آلوا على انفسهم الثأر للأرواح التي ازهقت دون وجه حق على مدى تسع سنوات عجاف,فاقت تلك التي ابتلي بها بنو اسرائيل,اتت على الاخضر واليابس,سعى حكامنا ولا يزالون بكل ما اوتوا من عمالة وانعدام ضمير الى (تصفير)الخزينة العامة والدفع بالكثير من الشباب عبر اغرائهم بالأموال والعمائر الى اتون حرب وإحداث فتن بين مكونات المجتمع الذي نراه قد بدأ الاستفاقة لما يحاك ضده من مؤامرات.
ترى هل تلاحقنا لعنة من انشققنا عنهم بالأمس (الاتراك) وأثبتنا اننا لسنا مؤهلين للاعتماد على انفسنا وادارة شؤون بلدنا ما جعل ساستنا يستدعون وعلى عجل العثمانيين الى حكم البلد؟خاصة وان بعض من يعتقدون انهم متفقهون في الدين وفطاحله بالسياسة,قد اوعزوا الى اردوغان العام 2011 بان الليبيين من اصول تركية في خطر محدق,ما استلزم وقوفه بكل قوة انذاك وإسقاط النظام,نفس الشخوص وقعت معه اليوم اتفاقية للتعاون العسكري والأمني المشترك,ليعلن اردوغان على الملأ بأنه ملتزم بالتدخل في الدول التي كانت يوما ما تحت الحكم العثماني,بل وصل به الامر الى اعتبار ان الليبيين من اصول تركية يبلغ المليون نسمة!. ربما تأكد الرجل من ذلك خاصة بعد الحديث عن نقل منظومة الاحوال المدنية الليبية الى تركيا لأجل تطويرها.
ندرك جيدا ان السفهاء والعملاء لن يبنوا دولة,بل يحبذون التبعية للغير,فاستدعوا اردوغان(الذي يترنح اقتصاديا)علّه يبث فيهم الروح التي تتنفس الصعداء بفعل الخناق الذي يضيق حول رقابهم بفعل ابناء الوطن الشرفاء,الذين سيعيدون اللحمة,يكفكفون الدموع ,يضمدون الجروح,ويعيدون السيادة للوطن,ويطردون كل من يريد اذلال الشعب ونهب خيراته,واسترقاقه,العملاء حتما الى زوال.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السراج واتفاقيتي الاذلال والخيانة
- الشعب الصحراوي والبحث عن الهوية
- ذودوا عن الوطن العزيز -بحجره-
- عروس البحر تدمعُ أنهرا
- حكومة الوفاق....لا تدعوها,فإنها مأمورة
- ذي قار...ارحلوا لم يعد امامكم من خيار
- الوفاق والفيل وطيور الابابيل
- ليبيا: انهيار دولة وتشريد شعب.. وطنٌ يتشظّى وشعبٌ يتلظّى
- لا تسألني من أكون
- شدّوا نهركم
- لبنان ...اليوبيل الذهبي للاستقلال المزيف
- فيروز.. أرزة لبنان المتجذرة في اعماق الارض المعانقة للسماء
- السلطة الفلسطينية والارتماء في احضان امريكا
- مجزرة غرغور.... دماء الضحايا توقد شعلة الحرية
- تونس...عندما يلتقي الارهاب والفساد!
- : كل عام وأنت بخير
- إنهم الاخوان ايها الثقلان!
- من رفقتك ملّيت
- هل حكامنا بشر؟
- لبنان بين حرية التظاهر وحرية التنقل لبنان بين حرية التظاهر و ...


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه