عروس البحر تدمعُ أنهرا

ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 23:01
المحور: الادب والفن
    

طـــرابلس العـربِ لا للغربِ تأتـمرُ
سلـوا التــاريخ عنها,للعـــدى جمْــرُ
أمُّ الأسـود,مـن بالــكــــونِ يجهلـهم
"فيلادلفيا" قــد طـــالها الأســــــــرُ
عـاد الغــزاة,احتــلوكِ بـلا سيـــفٍ
وحجّــةُ الحُـكمِ,أنَّ الفـقــر ينتشــــرُ
"هـويلس" تربضُ والسكانُ فـــي فـزعِ
"كاوبــوي" ثـمـلٌ,يحتســـــــي الخمــرُ
قتـلـوا امعيتيقة, فيا للعـــــار يصحبـهم
أزاحـت هــــويلس,لـم يـعد لـه اثـــــــرُ
****
عــروسُ البحــرٍ من بالنهرٍ تفتـخرُ
ترنـو إليــــكِ عيونُ القومِ يا قــمـرُ
أما القلـــــوب,تبقــين حشاشتــــها
بين الضلوع مصــونة تتسمّـــــــرُ
طرابلسَ,على الاشهادِ انتِ كعبتنا
نشدُّ الــرِّحـالَ حجيجا ثـم نعتـمــرُ
نطـوفُ بميادينكِ اشواطاً بلا عددٍ
لا نظمأ فـــيها,نشــربُ النــهـــــرُ
"أم السرايا" رب الكـون يحفظــك
لــــم يرعوا حرمة الصــوم,إنهم غجرُ
****
عـــروس البحــــر تدمع انهـــــرا
مغصوبة من أناس شيمتهم الغــدرُ
سيهـزمــون وان طــــال المقـام بــهم
يــرحلون ويبقى بالــــــــوادي الحجرُ

#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات