أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - تداعيات مقتل سليماني وخريطة الأزمة















المزيد.....

تداعيات مقتل سليماني وخريطة الأزمة


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن أكثر المتشائمين قبل 5 سنوات وتحديدا قبل سيطرة داعش في العراق أن الشرق الأوسط سيمر بعاصفة هوجاء لا مركزية عنوانها الدين والأيدلوجيا لعدة سنوات مقبلة، لكن بعد سيطرة داعش مالت الكفة لهذا المصير نوعا ما وسط أماني بتحرير سريع غير مكلف من عصابات البغدادي، وبعدما تحررت العراق بالخصوص من الاحتلال الداعشي عادت نبرات التفاؤل التي سادت بعد توقيع الاتفاق النووي..

الآن بعد 5 سنوات وبالنظر إلى خريطة الصراع في الشرق الأوسط نجدها خمسة مراكز ساخنة مرشحة للتصعيد في أي وقت..

الأولى: العراق خصوصا بعد مقتل القائد الإيراني "قاسم سليماني" والإصرار الإيراني العراقي الشعبي – في معظمه – مدعوما بمواقف المرجعية المضمنة على رحيل القوات الأمريكية من العراق، وما يتبع ذلك في تلك الظروف من قطع العلاقات الأمريكية العراقية نهائيا لتدخل العراق حقبة عاشها الإيرانيون بعد ثورتهم منذ 40 عاما..

الثانية: ليبيا خصوصا بعد قرار البرلمان التركي بدعم حلفائه في طرابلس عسكريا ، والإصرار المصري الإماراتي على رحيل أي نفوذ إخواني من ليبيا وتنصيب حفتر زعيما عسكريا للبلاد، وتكمن المشكلة أن حكومة فايز السراج في طرابلس يعتبرها المصريون والإماراتيون أنها مجرد غطاء سياسي لميلشيات إرهابية، وبالنسبة لتركيا أنها حكومة شرعية ضد تمرد عسكري مدعوم من دول معادية يهدف لتطبيق الحكم العسكري في ليبيا كبديل عن الديمقراطية..

الثالثة: سوريا خصوصا بعد قرار الجيش السوري وحلفائه الروس والإيرانيين بدء معركة إدلب والهجرات الشعبية المتوالية لحدود تركيا الشمالية، وما يتبع ذلك بالضرورة من دعم تركي مسلح للفصائل المتحالفة معه سواء في الجيش الحر أو جبهة النصرة.

الرابعة: اليمن ويظهر أن هذا الملف هو أهدأ من الملفات الثلاثة السابقة حاليا، لكنه برميل بارود مرشح للانفجار كل يوم مثلما حدث باستهداف منشآت السعودية البترولية وتهديد الحوثيين بقصف 9 مناطق حيوية سعودية أخرى سماها زعيمهم عبدالملك الحوثي..

الخامسة: فلسطين خصوصا مع الأزمة التي يعيشها نتنياهو الآن وإسرائيل عامة بفراغ سياسي لم يعيشه الشعب الإسرائيلي سابقا على الأرجح، والفراغ بهذا الشكل عندما يدوم يتطور لأزمات سياسية حادة ربما تغير وجه إسرائيل أو من سلوكها الفترة المقبلة، لكنه يبقى أحد الملفات الساخنة بعد ما تأكد أن كافة القنوات الدبلوماسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين قطعت لاسيما وأن القرارات الأمريكية الأخيرة بنقل سفارتها للقدس وغيرها تصب في اتجاه التصعيد لا الحل..

لو وضعنا هذه الخريطة أمام طفل سيكتشف فورا أن المنطقة تعيش أسوأ لحظاتها الآن وأن ما جرى في السابق من حروب ربما تكون أخف مما قد يحدث، وبرأيي أن الملف العراقي سيكون أكثر تلك الملفات سخونة، فالقائد الإيراني "سليماني" لم يكن مجرد قائدا عسكريا هذا مؤسسة تمشي على الأرض كان لها باع وتاريخ في مساعدة الجيش السوري في التخلص من داعش، فهو القائد الروحي لقوات الدفاع الوطني السوري في معارك تحرير متعددة بدءا من القلمون والزبداني مرورا بحلب وحماه وحمص وأخيرا بريف دمشق، ودوره في سوريا هنا كان أسبق على دوره في العراق..لذا فالسوريين وحلفائهم ضد جماعات إدلب هم أكثر المعزين لهذا الرجل لاسيما أن اغتياله صدر بقرار من الرئيس ترامب حسبما صرح البنتاجون..

سليماني أيضا في العراق لم يكن مجرد قائد روحي مثلما كان في سوريا، لقد قاد جنود الحشد الشعبي لطرد قوات داعش من الأنباء وصلاح الدين والموصل، مما عزز أسطورته أكثر في الإعلام وسيقت في حقه الحكايات عند الغرب مما دفعهم لتخليد إسمه كأثر الجنرالات العسكريين كفاءة في تاريخ المنطقة ليُطلَق عليه لقب "رومل العرب" نسبة إلى القائد الألماني رومل في الحرب العالمية الثانية، ودلالة التسمية ربما تنبع من أن رومل كان متمردا على جنود التحالف الدولي وقتها، هكذا ينظرون لسليماني أنه مجرد قائد متمرد ضد التحالف الأمريكي الذي يصيغ جهوده ونشاطه في المنطقة بطريقة إدارتهم للحرب العالمية الثانية إعلاميا، فتراهم يكثرون من شيطنة إيران ويصفوها أحيانا بألمانيا النازية ردا على قيام إيران بشيطنة أمريكا وتسميتها بالشيطان الأكبر.

نتائج اغتيال سليماني ظهرت مقدماتها سريعا بأوامر أمريكية لمغادرة كافة مواطنيها العراق وهجرة كل الأجانب العاملين في قطاع النفط، وهذا سينسحب على موظفي السفارة الأمريكية في بغداد بالضرورة الذي يبدو أنهم سيكونوا هدفا مشروعا للانتقام الأيام المقبلة، وكذلك هدوء الحركة الاحتجاجية ضد إيران لخوف قادتها الميدانيين من أن يكونوا هدفا للقتل من قوات الحشد الشعبي التي فقدت قائدها الثاني الجنرال "أبو علي المهندس" في نفس العملية، مما يعني أن العراق مقدم على رد إيراني ومن الحشد الشعبي حتما ربما يتوسع لحرب إقليمية واسعة أو ضربات مركزة ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية حسبما يظهر من تصريحات قادة إيران الغاضبة.

إنما تصوري للعقلية الإيرانية في إدارة الأزمات أنها الأكثر صبرا والأبعد رؤية والأدق تخطيطا، فلا أظن أن الرد الإيراني سيؤدي لحرب واسعة النطاق وأنه سيكون بمستوى الحدث فقط إما اغتيال شخصيات مهمة تعتبرها إيران خطرا عليها..أو قصف صاروخي ومدفعي ضد أهداف أمريكية، وسيكون رد الفعل من الخصوم هو الذي يحدد ما إذا كانت العراق ستتجه لحرب شاملة أم لا..فهذا هو أسلوب الإيرانيين وحلفائهم اتبعوه كثيرا..وما حدث في اليمن ليس ببعيد حين اغتالت قوات التحالف السعودي رئيس المجلس السياسي اليمني "صالح الصماد" الموالي للحوثيين، لكن الرد جاء باغتيال عدة قادة عسكريين جنوبيين على مراحل وبتكثيف القصف واقتحام المعسكرات السعودية على الحدود.

هنا يصبح السؤال: ما الجدوى وراء سياسة الاغتيالات؟

الثابت أن اغتيال القادة العسكريين لا يشكل نصرا في ذاته بيد أن التجارب السابقة لتلك السياسة لم تشهد نصرا إسرائيليا على حماس مثلا بعدما اغتالت "أحمد ياسين والرنتيسي" وكذلك لم ينهار تنظيم القاعدة بعدما فقد زعيمه"أسامة بن لادن" ولم ينهار الحوثيون بعد مقتل اثنين من زعمائهم كحسين الحوثي وصالح الصماد، كذلك لم تنهار مصر في حرب بالاستنزاف حين فقدت قائدها الفريق "عبدالمنعم رياض" رئيس أركان الجيش سنة 69، وهذه نماذج ثنائية دالة على أن اغتيال القادة في عرف الجماعات والدول هو مدعاة للحشد أكثر بوسائل منها ملكية زمام المبادرة وتوظيف تلك العمليات لاغتيال القادة في تبرير الوجود والإجابة على السؤال الفلسفي الأساسي لماذا نحن ولماذا هم، أي أن اغتيال سليماني بهذه الطريقة لن يختلف عن عمليات اغتيال القادة السابقين في طبيعته ونتيجته مما يؤكد أنه سيكون في الصالح الإيراني أكثر لتبرير نفوذها في العراق ومساعدة حلفائها في الحشد الشعبي على تجاوز أزمتهم التي أفرزتها المظاهرات الأخيرة منذ أكتوبر الماضي.

على الجانب السياسي الأمريكي وقفت على تصريحين من الصف المقابل لترامب وسياساته هما "نانسي بيلوسي وكريس ميرفي" وكلاهما من نواب الكونجرس الناقدين لعملية الاغتيال بوصفها تمت خارج إطار الديمقراطية ومن قرار فردي خاص بالرئيس ، وجوهر الاعتراض أن سليماني شخصية عامة قبل أن تكون حربية..وأن إسمه كان مطروحا لخلافة قادة إيران الحاليين في المستقبل، مما يعني أن العملية اغتالت مسئولا إيرانيا رفيعا ستكون عواقبه وخيمة قد تؤدي لحرب إقليمية، هذا من ناحية..ومن ناحية أخرى لوقف استخدام وتوظيف ترامب لهذا العملية في الانتخابات، فعلى ما يبدو أن الهدف الأعلى منها انتخابيا مثلما كان اغتيال البغدادي وبالطريقة السينمائية المعلنة أيضا انتخابيا.

حتى الآن يعيش العالم بعد مقتل سليماني على رأيين:

الأول: روسي إيراني عراقي سوري على المستوى الرسمي يندد ويستنكر، وعلى مستوى الجماعات فالحوثيون وحماس وحزب الله والجهاد الفلسطيني انتقدوا وأصدروا بيانات دعم للحشد الشعبي وإيران، ومن المحتمل أن يتوسع هذا الاستنكار الدبلوماسي لعواقبه على مستقبل العراق والشرق الأوسط بالعموم، خصوصا وأن مظاهرات حاشدة نظمت في مناطق شيعية عدة حملت العداء لأمريكا مثل مظاهرات كشمير باكستان التي يقطنها ملايين الشيعة يمثلون أقلية من الأغلبية المسلمة.

الثاني: أمريكي بريطاني رسميا يهنئ ويعد ضمنيا بالمزيد، وعلى مستوى الجماعات رأيت مواقف غير معلنة لكنها تمثل متظاهري العراق المعروفين إعلاميا بالجوكر..وهم الذين تظاهروا منذ أكتوبر الماضي ضد النفوذ الإيراني في العراق، وكذلك مواقف غير معلنة من جماعات إدلب والجيش والحر تهنئ، في وقت غاب فيه التعليق الإسرائيلي المتوقع أنه لن يختلف عن الموقف الأمريكي البريطاني الرسمي، ومبعث عدم إعلان مواقف هؤلاء أنهم من ناحية يفتقدون للقائد الواحد الذي يجمع شتاتهم، ومن ناحية أخرى متخوفين من ردة فعل إيران وانتقال زمام المبادرة لها خصوصا بعد أحداث السفارة الأمريكية في بغداد قبل أيام.

كلا الرأيين طبيعيين فسليماني مثلما أفاد روسيا وإيران وحكومة العراق والعاطفة الشيعية التي تشكلت بعد رحيل داعش هو في المقابل أحدث الضرر بجماعات إدلب والجيش الحر وجبهة النصرة وكافة الفصائل المقاتلة للجيش السوري، مما يعني أن نقد هؤلاء لسليماني ووصفه بأنه "زعيم الإرهاب" يتفق ضمنيا مع المحور الأمريكي الإسرائيلي المساند لهؤلاء في هدفهم الأسمى بإسقاط الرئيس السوري"بشار الأسد" لاسيما أن سليماني كان قائدا حربيا لا يعرف الدبلوماسية أو المواقف الوسطى والرؤى الرمادية المميزة للقادة السياسيين، وهذه دائما كانت وتظل هي سمعة أي قائد عسكري ما بين محبين وكارهين في وسط حربي أو أجواء ملغومة، وعندما أرى شخصيا مواقف هؤلاء تترجم فورا مواقفهم على أنها ثمار من نتائج الصراع العسكري في المنطقة والذي لم يتوقف منذ 9 سنوات.

برأيي أن سليماني كان خطا أحمر إيرانيا تم تجاوزه من قبل ترامب والبنتاجون، فالرجل كان يتحرك بحرية ومواقعه معروفة..مع ذلك لم يتجرأ أحد من خصوم إيران على استهدافه، أما وقد حدث الاغتيال فالمؤكد أن قيادة إيران ستتخذ قرارات تصعيدية منها معلن ومنها غير ذلك تهدف في المقام الأول لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، فالإيرانيون يعتبرون أنفسهم في حرب مستمرة منذ الثورة قبل 40 عاما لم تتوقف..ولكن تخللها هدنات ومراحل فقط لالتقاط الأنفاس ، ولا أريد الإفراط في التوقع لكن حدثا جللا مثل هذا يمثل أزمة وفقدان ثقة وغياب لأي تواصل سياسي ، وفي مثل هذه الأجواء تتصاعد التوترات أكثر لتصل لحد الاشتباك، ويمكن استخلاص قرينة لذلك من سلوك إيران بعد اعتقالها لبعض ناقلات النفط في الخليج ردا على اعتقال ناقلتها من قبل الحكومة البريطانية في مضيق جبل طارق.

فالنظام الذي استجاب للتحدي البريطاني في النفط من المؤكد أنه سيستجيب للتحدي الأمريكي في العراق رغم اختلافهما النوعي، هذا شأن اقتصادي وهذا عسكري، لكن بالنظر لطبيعة ما حدث في مضيق جبل طارق فهو في جوهره عمل عسكري ضد هدف مدني مما استدعى بالضرورة أن يكون الرد على نفس النمط، أي عمل عسكري ضد هدف مدني..والإجراء المشترك في الحالتين كان عسكريا مما يؤكد غياب القدرة التواصلية وحضور الاندفاع الذي أرجو أن تكون خسائرة قليلة، فالعراق والمنطقة يمران بأسوأ عهودهما منذ قرون وما خسرته الشعوب لا يمكن تعويضه في بضعة سنوات، وبرغم صعوبة الثأر لكن الحكماء دائما يحذرون أن الثأر ليس صعبا على من يشعر بالتهديد ..ما بالنا وأن ذلك التهديد موجه ضد الوجود الإيراني في المنطقة والذي يعتبر هو المعادل الموضوعي للوجود الأمريكي الإسرائيلي، والصراع بين المعادلين يتطلب إزاحة كلٍ منهما للآخر.

أما الآن فقد تم تعيين العميد "إسماعيل قاآني" خلفا لسليماني، ويبدأ العالم في إبصار رؤية قاآني وهل سيكون مثل سلفه أو أشد أو أضعف..وفي تقديري أن الشخصية الإيرانية في الأزمات لا تولي القيادة للأضعف، وسيأخذ إسماعيل نفس الدور الذي تقلده سليماني وهو القيادة الفعلية لفيلق القدس ضمن وحدات الحرس الثوري، والقيادة الروحية لجنود الدفاع الوطني السوري والحشد الشعبي العراقي، ومن المرجح أن تتغير الأساليب نوعا ما بتغير الشخصيات لكن السياسة العامة التي يرسمها خامنئي وروحاني ستكون حاضرة في سلوك قاآني، خصوصا وأن مقتل سليماني وحّد إلى حد ما الحكومة والمعارضة في إيران مثلما شهدنا تصريحا عنيفا من الإصلاحي"محمد خاتمي" وبعض رؤوس المحافظين الذين ينشطون في مثل هذه الأزمات.

أما على الصعيد الرسمي فبعيدا عن مواقف خامنئي والحكومة والحرس الثوري المعلنة لكن تصريحات "كيوان خسروي" المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأن الرد سيكون بعد عدة ساعات هو بداية للحرب النفسية التي تجيدها كل من إيران وأمريكا، لذا ووفقا لدوري كمفكر أنصح بالابتعاد عن الاصطفاف اللحظي في هذه المعركة لأنها بين كبيرين يملك كل منهم أدوات وأسلحة متعددة، سيكون الضحايا أكثر من العراقيين والعرب كالعادة..والنتيجة الحتمية لهذا العراك أن كلا الوجودين الأمريكي والإيراني في العراق فقدا صوابهما والآتي سيحمل لمحات إقصائية عنيفة بعد فترة تعايش لكلا الوجودين دامت سنوات.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوروبا بين التحدي والاستجابة
- التدين ومعادلة ستيفن هوكينج
- ماذا يحدث لشعب الإيجور المسلم في الصين؟
- السادية العراقية والوطنية المزيفة
- خراب الإصلاح في عَمَار الأصولية
- التفاضل العددي في صناعة الآلهة
- معضلة التمييز في نظرية التطور
- الباريدوليا وفلسفة الصورة
- الروح القدس في القرآن
- ترامب وخامنئي..صناعة المستحيل
- حرب اليمن بين الفقه وأدب الحرافيش
- في نظريات الخلق عند المسلمين
- التكفير في أصول التفسير..أزمة الشعراوي
- نسبية المبادئ وإشكاليات الأيدلوجيا
- مظاهرات العراق وأزمة الهوية
- معادلة حزب الله في لبنان
- عشوائية دعاوى الوحدة بين المثقفين
- من صور التلبيس على العوام
- بين عرب الأمس واليوم
- تركيا بين ذكرى الأرمن وتحدي الأكراد


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - تداعيات مقتل سليماني وخريطة الأزمة