كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 18:53
المحور:
الادب والفن
ʺمَيَّة الجريبيʺ...
المرأة النّبيلة التي ضحّت بحياتها في سبيل حلمها السّياسي، لم تشأ لها الأقدار أن تحكم في تونس فقضت عمرها في المعارضة إلى أن أدركها الأجل.
و لكنّ جنازتها المهيبة ذات يوم قائظ من الشّهر الكريم تبقى أجمل تتويج لمسيرة حافلة بالخيبات و بالتعب.
جنازتها المهيبة التي حضرها الصّادقون أكثر من هوّاة حبّ الظهور و أخذ الصّور، كانت
الدّليل السّاطع على أنّ مكان السّياسي في القلوب لا يحدّده مجرّد
الوصول لسدّة الحكم بل أساسا ما يرى النّاس فيه من احترام للعهود و للقيم.
و هذه جنازة ʺمَيَّةʺ التي لم تحكم لِيوم...
وتلك جنازة ʺبن عليʺ الذي حكم تونس لعقود من الزّمن!
لِسياسيي هذا الزّمن أقول: في الاستقامة جزاء... لا يُقدّر بثمن.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟