أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - دار السيد مأمونة














المزيد.....

دار السيد مأمونة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 03:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ليتذكر السيد عادل عبد المهدي قول السياسي العراقي نوري السعيد وما حصل له بعد هذا القول بفترة قليلة وان الشباب العراقي سوف لا يتراجع مهما قدم من تضحيات في الارواح والصحة والحرية فهو محصن ضد سياسات الترهيب والوعيد ومخول من قبل الشعب العراقي ومسنود به ايضا والسيد لا سند له حتى الكتل السياسية التي جاءت به لرئاسة الوزراء سوف تتركه ان عاجلا او أجلا فلا اعتماد على الفاسدين ولا اخلاق لهم كما قال الشاعر المعروف مظفر النواب فهو لا يستثني منهم احدا , ان حكومة السيد عبدالمهدي التي اختارت سفك الدماء والقتل والتنكيل والاختطاف والتعذيب لا فرق عندها بين طفل او امراة او رجل الكل عندها سيان عندما تعتمد الحكومة سياسة العصابات والمافيات والاستمرار بالتهديد ختى بالسجن 20 عاما بالرغم من وجود ردود افعال جماهيرية رافضة الحلول الترقيعية ولا يهمها سوى استقالة الحكومة باكملها وأيجاد حلول استراتيجية كاملة مثل ايجاد زراعة وصناعة وتشجيع الاستثمار وفرض ضرائب كمركية لحماية الصناعة الوطنية واعطاء قروض بفوائد بسيطة لتشجيع المواطن لغرض انشاء مشاريع صغيرة وحتى صناعة متوسطة ومساعدة الفلاحين بقروض ومساعدتهم بتوفير السماد تشجيع تربية الحيوانات وتربية الاسماك لغرض الاكتفاء الذاتئ والغاء مزاد العملة الذي يخسر فيه العراق ملايين الدولارات يوميا وهو احد الاسباب ليترعرع فيه الفساد تحت انظار الحكومة يجب على قوى الانتفاضة ان لا تفكر مطلقا بالتراجع كما صرح به الناشطون جميعا ولا ننسى ان هناك رأي عام عالمي ودول اخرى تراقب اعمال التنكيل والقتل المستمر التي اصبحت لا تطاق والعجيب والمخجل ان تستمر اعمال القتل والتنكيل بدون تدخل حاسم من قبل هيئة الامم المتحدة بشكل اكثر جدية لحد الان . لقد اختار المنتفضين طريقهم لتغيير الاوضاع بالشكل السلمي بدون اراقة الدماء من طرفهم وسوف يستمرون سلميين يساندهم المجتمع العراقي ماديا ومعنويا وقد تمت عملية توزيع المهمات بين الشباب من تنظيف الشوارع وصبغ الارصفة وغسل الملابس والطبخ والمراقبة الامنية للداخل والخارج للساحة لقد ظهرت قابليات كبيرة لدى المنتفضين واصبحت ساحة التحرير عبارة عن مدينة صغيرة بحيث دبروا طهي الطعام وغسيل الملابس و الخبز ومياه الشرب والكهرباء والمراكز الصحية للاسعافات الاولية والفرق الفنية وسماع الموسيقى عزف الكمان والبيانو والحفلات الراقصة واثبتوا نيتهم الراقية في عملية التغيير من اجل صيانة ثروات العراق وارجاع المسروقات ومحاكمة اللصوص واهم شعار هو اسقاط الحكومة وتعديل الدستور وتبديل قانون الانتخابات وتغيير المفوضية الانتخابية وكل ما تاخرت الحكومة في تنفيذ الحقوق تزداد سقوف المطالب ولا فرصة للفاسدين وان ايامهم معدودة والصبر مفتاح الفرج ولا بديل لغير هذه المطالب ابدا.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابطال الانتفاضة التشرينية
- عبيد للاجنبي وعلى ابناء جلدتهم اسود
- حكومة نهب ونفاق واجرام
- السيد وسياسته التصعيدية ضد التيار الثوري
- لا للقناص في العراق
- دماء الشهداء لا تذهب سدى
- الشباب العراقي لا يسكت على الظلم
- ثورة الجياع في العراق
- قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر
- العراق مهد الحضارات
- أزدياد التوترات في الشرق الاوسط
- السيد عادل عبدالمهدي ومحاربة الفساد
- مصير العراق الى اين ؟
- طبول الحرب لاتنفع احدا
- الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
- الاحتلال الصهيوني يقتحم المسجد الاقصى
- حفلة افتتاح بطولة غرب اسيا في كربلاء
- عقوبات امريكية ضد قادة من الحشد الشعبي ومحافظين سابقين في ال ...
- ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - دار السيد مأمونة