أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - المشاهدة بعين عاكسة














المزيد.....

المشاهدة بعين عاكسة


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرصد وجد لخدمة البشرية للتقريب ولاسيما للكواكب والاجرام ، استخدمه الهولندي لبرشي صانع النظارات ، وتطور فعليا على يد الايطالي غاليلو ، فهو نافع في كل الأحوال ، بينما المرصد البشري وهي العين البشرية التي ترى فتعكس أو ترى فتكسر ، وبين الأمرين حكاية لان ليس كل ما تراه العين هو حقيقي قد ارى شخصا صاءما مصليا ولكن في الوقت ذاته سارقا محترفا ، وقد ارى شخصا فقيرا ولكنه في الوقت ذاته ذو علم رفيع وكالشعر الشهير ( كم جاهل في الثريا و عالم متخفي) ، أو اخفي قسرا وكرها ، وتبقى القضية نسبية بين بني البشر ، لان الانسان من طبيعته البحث للوصول إلى الحقيقة ، وبما أنها غيبت فلاحقيقة الا ماتنتجه القوى السياسية المتسلطة ، اذن الإنسان أصبح وامسى بغيره (سياسيا ،اقتصاديا ، إجتماعيا) ، ولناتي لكل واحدة منها أما سياسيا المجتمع الدولي اليوم محكوم بسياسة البقاء للاقوى وحتى المنتفض خاضع لها بحكم الموازين الدولية لأنه منتفض من داخل واقع موالي فكانما القشر موالي واللب مخالف ولكن من هو المشاهد قطعا القشر وبما ان السياسة الدولية تتعامل بارقام فالقشر يمثل هذا التعامل كرقم واللب كعاطفة لايمثل شيء لديها واليك دليل اليمن مثلا الرئاسة اليمنية تدار في السعودية فالقشر الرقمي هو الموجود دوليا ، ولكن اللب الفعلي موجود ميدانيا مغيب دوليا كسياسة تداولية لا عسكرية ، والاقتصادية نجد حتى الدول التي تريد أن تقدم شيئا من المنتوج هناك منافس حاضر صناعيا وماليا ، فكل دولة تقدم مشروع ستجد القوى الدولية العظمى متصدرة بالأسلحة والمعدات الثقيلة وحتى الاعتيادية في بعضها ، مما سبب حالة إرباك اقتصادي وشر سلاح تستخدمه الدول الاستكبارية امام اي دولة هو الحصار وكما هو ملاحظ في العراق قبل ٢٠٠٣ والان في ايران وغيرها من الدول ، وأما اجتماعيا فنجد أن الغزو الثقافي لعب لعبته في إخراج المجتمع العربي والإسلامي من تواجده فزرع الأفكار الخليعة والالحادية في رؤوس أبناءنا ويشوش على عقولهم وقلوبهم فيغيروا من طريقة تفكيرهم بدعوى التمدن والحضارة وعدم الانغلاق وصدق السذج هذه المقولات لأنك لو تساءلت في قرارة نفسك عن عدم أخذ الآخر من ثقافتنا لوجدت حجم الهوة والخسران الذي نقع فيه ، فابرز القضايا في إنهاء المجتمع هو سلب القيم وإيجاد الطائفية وزرع الفرقة ، وهذا مشاهد أمامنا ولكن من غير حراك ، والأدهى من ذلك أن بعضا من المحسوبين على الثقافة كانت عينه أما عاكسة تعكس ضعفنا وقوتهم وتعكس جهلنا وعلمهم وتمثل ذلك ورقيا واذاعيا وتلفزيونيا وحتى في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ، مما تعكس صورة غير واقعية عنا ، وأما عين كاسرة دائما تنقد من غير أن تعطي الحلول ، وهي ناقدة ناقمة لا ناقدة مقومة ، تريد أن تنقد وترفظ ولاتعط مما سبب حالة من الركود الاجتماعي ، نحن بحاجة اليوم إلى إعادة النظر في اتجاهاتنا السياسية فنختار الافضل على حساب الاقوى ، واقتصاديا نحرك النشاط من أجل الاستمرار وفي كل القطاعات ، واجتماعيا نحافظ على قيمنا ومعتقداتنا ولانفرط في هويتنا الإسلامية على حساب مدعي الثقافة الزائفة .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل
- التحولات السياسية أو تغيير المجتمع
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة.
- الحداد في بلاد السواد
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - المشاهدة بعين عاكسة