أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - المقدس الى اين؟؟؟














المزيد.....

المقدس الى اين؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدس الى اين؟؟؟
حسن حاتم المذكور
1 ــ نحترم ايمان البعض بقدسية كربلاء, حيث ضريحي الأمامين الشهيدين الحسين والعباس(ع), لكن ما الذي حدث, وما سبب تلك الضجة الغبية, هل ان شابة محتشمة جميلة عزفت النشيد الوطني العراقي على بعد كيلومترات, عن ضريح الأمامين, ورقصة باليه ترمز لألوان العلم العراقي, اساءة لقدسية المدينة, هل ان الأفتتاح الأنيق الرشيق البديع, المقطر بفرح الألاف من الشباب اساءة للمقدس, وهل ان الهتافات بأسم العراق والترحيب بضيوف المهرجان اساءة, والجهد الرائع المهذب المشكور الذي انجزه المقيمون على المهرجان اساءة, وان تبتسم الحياة في قلوب العراقيين او تشرب عيون العراقيات عطر الألوان, اساءة ايضاً, وهل اصبحت مساحة كربلاء بكاملها ضريح مقدس, وكامل مساحة النجف وبغداد والبصرة ضريح مقدس, ويصبح العراق بكامله اكبر مأتم في التاريخ البشري, وهل يشرف كربلاء اصلاً, ان يدافع عن قدسيتها لصوص المذهب ومنافقيه؟؟؟.
2 ـــ ايعتقدون ان الملعب شيد لأداء صلاة الجمعة, او ساحة للمسيرات الدائرية لكآبة الهروب من الحياة والخراب المعنوي, المنكر ليس من تقاليد المجتمع العراقي, والرأي العام وحده الذي يميز بينه وبين المعروف, وبين المقدس واللامقدس, تلك ليست مهمة اللصوص ومافيات الفضائح, (16) عاماً من تجربة العراقيين, مع احزاب الفساد و (سرسرية) الفرهود و(هتلية) التهريب و (طراطير) التخريف والشعوذات, الا تكفي, حتى ولو صمتت عن باطلها المراجع العظام للفتنة الطائفية!!, وهل ان المحافظات العراقية الأخرى غير مقدسة, لأن اموات العتمة لم يكتشفوا فيها امام جديد, مع انها سليلة حضارات عراقية تمتد لأكثر من ثمانية الاف عام, سماحات خارج الخدمة, مشبعة بفضائح الفساد والأرهاب, احادية الفكر الغائية, شيطانية الضمائر عديمة الحياء, كخفافيش عمياء في سراديب اموات مؤجلة الدفن, تريد ان تعلم العراقي معنى المقدس!!!؟؟؟.
3 ـــ يوم 30 / 07 / 2019 , احتفل النفس الأخير للحياة في العراق, بمناسبة افتتاح بطولة غرب اسيا لكرة القدم, ابتسمت الخواطر وانشدت لعافية الحياة في وطن الحياة, استنفرت احزاب ذوي العاهات بكل عناوينها, واحتج تجار الجملة للمخدرات, وحوانيت متعة الزنا المشرعن للمصابين بأستدارة الشهوة, فقط لان حناجر الشباب هتفت للعراق, للأخوة للتسامح لوحدة المشتركات الوطنية, للعدل للحريات لكرامة الأنسان, تباكى مهربي الثروات والعملات والأثار الوطنية, فقط لأن الحياة ابتسمت وهتفت على وجوه الأحياء, من خارج عتمة سراديب المآتم ونفاق البكائيات.
4 ـــ عندما لا تجد المذاهب ومقدسات الأشياء, ما يحدد مساحة نفوذها داخل المجتمعات, سوف تكون مدمرة مثيرة للرعب والخوف, تغتصب حريات وأمن وسلامة المواطن والمجتمع, دنيئة في التعامل مع الثروات وارزاق الناس, وتصبح احزابها ومراجعها تحت ضوء الريبة والشك, وكما هو معروف عن الأحزاب الشيعية ومراجعها, شديدة السرية والأنغلاق الشخصي والأسروي, حتى في حالات الغائها للأخر, فجميع جرائمها ما بعد عام 2003, سجلت على مجهولين, حتى علاقتها مع المقدس تشوبها الكثير من الشكوك وغياب المصداقية, فلا يتجاوز افتعالها الدفاع عن المقدس, ابعد من الأستهلاك الشخصي والفئوي للأسماء التاريخية, ولم تكن اسماء الله ورموز المذهب, بعيدة عن التلوث بفضائح فسادها وارهابها ودمويتها الصامتة, الضجة التي افتعلتها اخيراً, ضد القائمين على انجاح مهرجان افتتاح بطولة غرب اسيا لكرة القدم في ملعب كربلاء الدولي, لا يمكن تبرئة مروجيها من الدناءة وسؤ الأخلاق وعطب الضمائر.
03 / 08 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - المقدس الى اين؟؟؟