أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - التوقيت المناسب _ الزمن بين الفلسفة والعلم















المزيد.....

التوقيت المناسب _ الزمن بين الفلسفة والعلم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 13:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الزمن بين الفلسفة والعلم _ التوقيت المناسب

مثال تطبيقي على التوقيت المناسب : تخلف الفلسفة عن العلم ، بعد انفصالهما ( مناقشته في الخاتمة )
ما هو التوقيت المناسب ؟
من يعرف التوقيت المناسب !
لا أحد يعرف التوقيت المناسب .
لا أنت ولا أنا ولا أحد يعرف .
....
العزلة صنعتك وليس العكس
....
هل يوجد فرق بين الوقت والزمن ( أو الزمان ) ، وما هو الاختلاف الحقيقي إن وجد الفرق بينهما بالفعل ؟!
الغموض بين الوقت والزمن مشكلة لغوية ، وليست فكرية أو ثقافية أو معرفية .
اللحظة هي العنصر المشترك بين الزمن والوقت ، أيضا الساعة وأجزائها أو مضاعفاتها .
مصدر الالتباس ، بالإضافة إلى المشكلة اللغوية ( العربية ) ، الفهم التقليدي للحظة .
يعبر الروائي التشيكي _ الفرنسي ميلان كونديرا ، عن الفكرة القديمة بوضوح وتكثيف شديدين ، حيث يعتقد أن اللحظة ( كل لحظة ) تمر في حياة الانسان ، بشكل فجائي وخطي بالتزامن ، وهي أحدية البعد والشكل معا . ونتيجة لذلك ، يتعذر على الانسان التمييز بين موقف مناسب وصحيح ، وبين نقيضه أو الموقف الخطأ وغير المناسب ، بما في ذلك المواقف المصيرية مثل اختيار الشريك _ة العاطفي أو المهنة وغيرها ...( الموقف العدمي ) .
وهو يمثل الموقف الحالي المشترك ، العلمي والعالمي من الزمن ، حيث يعتبر الاتجاه الحقيقي للزمن من الماضي إلى المستقبل _ كما أوضحت ذلك سابقا .
بعد تصحيح الاتجاه ، يتكشف الزمن وحركته ، مع طبيعة اللحظة ، ثلاثية البعد والوجوه بالتزامن .
من ناحية وجوه اللحظة الثلاثة ، فهي بالترتيب :
1 _ لحظة المستقبل ، حيث مستوى الوجود بالقوة ، لا يمتلك الانسان سوى التصور والتقدير والتخطيط المناسب للحظة القادمة ، ويتمثل ذلك بالخيال .
2 _ لحظة الحاضر ، حيث يتحقق الوجود بالفعل ، وفيها يطغى الجانب الشعوري على الفكر والادراك المنطقيين .
3 _ لحظة الماضي ، حيث الوجود بالأثر ، وتتمثل بالخبرة والذكريات وما حدث وانقضى .
....
لحظة الزمن هي نفسها لحظة الوقت ، الفارق بين الوقت والزمن كمي واصطلاحي فقط .
يوجد مثال يوضح العلاقة بينهما إلى درجة تقارب التطابق ، المياه الإقليمية أو الحدود البحرية للدولة ( الوقت ) ، مقابل المياه الدولية أو عرض البحر ( الزمن ) .
....
مثال تطبيقي على التوقيت المناسب ، العلاقة بين العلم والفلسفة ؟!
التوقيت المناسب يحدث في العلم بشكل جديد _ متجدد ، بينما أخفقت الفلسفة في ذلك ، ويستمر فشل الفلسفة في تحقيق الانسجام الفعلي بين شطري المعرفة القديم والجديد .
نموذج العلم الكلاسيكي والقديم بالتزامن : هندسة اقليدس .
في العلم تحدث عملية التحديث الذاتي ، المزدوج ، بالتزامن مع كل اكتشاف جديد .
المزدوج بمعنى الكشف الإيجابي للمعرفة وللقوانين الجديدة ، والكشف السلبي بمعنى التخلي عن القناعات والاعتقادات السابقة التي تجاوزها التطور .
مثال العلم ، التحديث الثابت والدائم للموقف العلمي أل ....( رسمي ، كلاسيكي ، ...)
ونموذجه التفكير من خارج العلبة ...والتطبيق المباشر للفكرة " تصحيح اتجاه الزمن " الذي أقوم به .
مثال الفلسفة " الثالث المرفوع " ...
الضلع الثالث في مثلث المنطق الكلاسيكي : 1 _مبدأ الهوية 2 _ مبدأ عدم التناقض 3 _ الثالث المرفوع .
في الواقع الفعلي ، لم يتم تصحيح الموقف الخطأ إلى اليوم 14 / 7 / 2019 !
موقف الثالث المرفوع مزدوج بدوره ، والمفارقة أن الموقف العالمي المشترك ، يكتفي بالجانب السلبي منه إلى يومنا هذا .
حل الجدلية ثنائي بالحد الأدنى ، وليس أحادي ، سوى كحالة نكوص وتوافق مع الزمن .
بعبارة ثانية ، جدلية الوجود المتعاكسة بين الحياة والزمن ، لحلها اتجاهين متعاكسين : الثالث السلبي والثالث الإيجابي . حيث يكون الحل السلبي في حالة التوافق مع اتجاه الزمن ، والعكس الحل الإيجابي يمثل حالة التوافق مع اتجاه الحياة .
....
بعد فهم فكرة وخبرة " التوقيت المناسب " ، يحدث تصحيح مباشر وشفاف للموقف العقلي .
المثال التطبيقي على ذلك : حالة التوافق والانسجام بين العمر العقلي للفرد وعمره الحقيقي .
أو العكس حالة المرض العقلي ، أو الموقف المعرفي الخاطئ ....تخلف العمر العقلي للفرد ، وهو مصدر المرض العقلي والنفسي .... ( العاطفي او الاجتماعي أو الروحي ) .
....
هوامش
1
الموقف من القضية الجدلية ، هو جدلي بطبيعته ، وتلك هي المفارقة التي توحد بين العلم والفلسفة ، وتربطهما _ ربما إلى الأبد ...
2
" أنت لا تفهم _ين سوى لغة القوة "
من منا لم تصدمه العبارة مع المراهقة ، والصبا أحيانا !
تتوضح الفكرة والخبرة التي تنطوي عليها العبارة ، من خلال استعارة الأسطوانة أو البناء الطابقي للفكر والموقف ...
في المستوى الأولي والمشترك ، لا يوجد سوى جدلية الرغبة والغضب .
الشعور بالراحة والحب وبقية المشاعر الإيجابية مع الاشباع وتحقيق الرغبات ، والعكس تماما الغضب والعدوانية مع الإحباط وبقية المشاعر السلبية مع الحرمان والخسارة .
للأسف الغالبية العظمى ، لا يتجاوزون هذا المستوى العقلي والعاطفي _ المشترك .
يبدأ الطابق الأول مع تشكيل مهارة التوقع الجديدة ،
التوقع بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، كبديل حقيقي للتوقع الموروث بدلالة الشعور والرغبة فقط .
في هذا المستوى ، تبرز مهارات جديدة من أهمها الكذب والغش و....
" الحرب خدعة " القول المأثور يغني عن الكلام الكثير .
التوقع الموضوعي بدلالة الأداء والمعايير الحديثة ، لكن بهدف الفوز فقط ، يضع الفرد ( ..) في دوامة ثابتة .... الجشع وعدم الكفاية أو انشغال البال المزمن .
يبدأ الطابق الثاني ، مع تشكيل مهارات جديدة .
بالنسبة لي شخصيا ، أعتقد ان الخبرة والفكرة التي تتضمنها هذه المرحلة ، يمكن اختصارها وتكثيفها بالحاجة الجديدة ...مهارة العطاء أو الاهتمام الإيجابي .
منح الوقت والجهد بالتزامن مع الالتزام بالمعايير والقبول بالحصة الأصغر ، وبدور الخسارة أو الكومبارس عند الضرورة ( السلطة والمال ) .
بعبارة ثانية ، اتجاه الطفولة والمراهقة : أخذ _ عطاء .
وهو اتجاه صحيح ، وضروري ، وجميل أيضا .
يلزم عكس اتجاهه بعد الرشد ، وتتزايد الضرورة مع تقدم العمر _ وليس النقيض ، إلى الاتجاه الجديد ، الذي يتوافق مع النضج : عطاء _ أخذ .
3
تخلف الفلسفة عن العلم ، وتخلف العمر العقلي للفرد ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) عن عمره البيولوجي الفعلي ، ما العلاقة بينهما : اختلاف أم تشابه !؟
أعتقد أن مصدر المشكلة ، ومرجعها الثابت ، في الاختلاف بين الطبيعة والثقافة .
الاختلاف بين النبات والحيوان ، وبين العقل والجسد ، وبين الفكر والشعور ...
هي مشكلة دينامية _ تطورية بطبيعتها ، ولا تقبل الحلول الثابتة .
....
ثنائية الفرد الإنساني بين الأنوثة والذكورة ، تشبه ثنائية المعرفة بين الفلسفة والعلم ...
ما تزال الفلسفة تتمحور حول الشعور المباشر ، ومثالها الساعة البيولوجية .
بينما يتطور العلم بواسطة المعايير الموضوعية ، ومثاله الساعة الحديثة ( الإلكترونية )
غدا أجمل ، ربما ...
( الوضع الإنساني بدلالة الزمن _ الموضوع القادم )
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصور الجديد للواقع بدلالة الزمن....
- أمثلة نطبيقية تكملة...2
- أمثلة تطبيقية ...2
- قوة الهدف 1 ...أمثلة تطبيقية على الموضوعات السابقة
- الفصل 11 _ الاهتمام
- هوامش الفصل السابع حتى ...11
- الارادة الحرة تتمة ...
- الفصل العاشر _ الادمان ...
- مشكلة العقل تتمة _ الوعي والادارك الذاتي
- الفصل التاسع _ المشكلة العقلية
- المشكلة الجنسية _ تكملة
- الفصل الثامن _ المشكلة الجنسية
- شجرة في الهواء
- تكملة الفصل السابع
- الفصل السابع _ كيف يمكن جعل اليوم أفضل من الأمس !؟
- رسالة مفتوحة إلى الأستاذ جواد بشارة
- ملحق وهوامش الفصل السادس
- الفصل السادس _ الصحة النفسية والعقلية
- ملحق الفصل الخامس _ رواية تفاعلية
- تعديل السلوك المعرفي _ الفصل الخامس


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - التوقيت المناسب _ الزمن بين الفلسفة والعلم