أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل السابع _ كيف يمكن جعل اليوم أفضل من الأمس !؟














المزيد.....

الفصل السابع _ كيف يمكن جعل اليوم أفضل من الأمس !؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 13:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل السابع _ كيف تجعل _ي اليوم أفضل من الأمس !؟

1
سؤال مشترك ، كلاسيكي وجدلي بطبيعته :
هل يعرف الانسان مصلحته ؟
_ الإجابة بنعم ، خاطئة ، والدليل الحروب والصراعات وحوادث القتل والانتحار ...
_ الإجابة بلا ، خاطئة أيضا ، والدليل التكنولوجيا الحديثة والديمقراطية وحقوق الانسان ...
الجواب مركب ، لأن السؤال غير منطقي ، ولا يميز بين الأفراد .
أو بعبارة ثانية ، " مصلحة الانسان " وخصوصا الفرد ، تنطوي على مغالطة كبرى .
فهي توحي بوجود وضع وسلوك ، هو موقف صحيح وثابت ، يقابله نقيضه الخطأ .
وهو ما تستثمره العقائد المتنوعة ، الدينية أو العلمية والعملية ، لإخضاع الفرد والتحكم به .
....
بسهولة يمكن تقسيم المصلحة الفردية إلى 3 مستويات ، وهي قابلة إلى التقسيم المتتالي :
_ المصلحة المباشرة ، وتختصرها الرغبة الانفعالية بالإشباع الفوري ، مع الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا .
_ المصلحة المتوسطة ، يمثلها وضع الدراسة قبل الامتحانات أو التدريب قبل المباريات .
وهي تتناقض مع الأولى ، بشكل ثابت ودائم ويتعذر دمجهما .
_ المصلحة البعيدة ، وتشمل البعد الروحي للإنسان ، وهي تمثل البديل الثالث للمصلحتين المباشرة والمتوسطة المتناقضتين بطبيعتهما ، مثالها غاندي ومانديلا _ مقابل هتلر وستالين .
والسؤال الجديد : كيف يحدد الفرد اتجاه حياته بشكل صحيح ، ما الطريقة أو المنهج ؟!
....
يتمثل الإرث المعرفي العظيم للتنوير الروحي ، بعبارة مكثفة وشفافة بالتزامن :
هل كان أحد ليختار الشقاء !
....
مشكلة التنوير الروحي الزمن .
نعم ، لقد فعل الزمن فعله ، وانتقلت المعرفة من المنطقين الأحادي والثنائي إلى العلم .
ويغني عن الشرح والكلام الكثير موقف الدلاي لاما :
عندما يتناقض الدين مع العلم ، على الدين أن يغير موقفه .
....
الزمن مشكلة ، وميزة أيضا ، بالنسبة إلى الانسان فقط .
قبل الخامسة ، يستطيع بعض الأطفال فهم الزمن وإدراكه بوضوح .
بقية الرئيسيات العليا ، مع غالبية البشر أيضا يخفقون في ذلك .
توجد تجربة شهيرة ، على طلاب الحضانة دون الخامسة ، حول المقدرة على الاحتفاظ بقطعة حلوى لفترة محدودة _ لمدة ربع ساعة _ مقابل مكافئة مجزية أن تتضاعف الحصة ...
والنتيجة ، بين كل عشرة أطفال ينجح واحد أو اكثر ، بتأجيل المتعة . أو تحمل الضغط .
وحده الانسان يتميز بهذه الامكانية الفردية ، والمكتسبة .
بعد تصحيح الفهم القديم للزمن ، يتضح الموقف الإنساني ، وخصوصا ترابط الحرية والمسؤولية مع السعادة وراحة البال .
نحن نعيش الزمن وفق التسلسل :
1 _ المرحلة الأولى ( الوجود بالقوة ) الغد والمستقبل ، الاستعداد واختيار الاتجاه الصحيح ، يمثل نصف الطريق على الأقل ...تستحق الاهتمام بالدرجة الأولى .
2 _ المرحلة الثانية ( الوجود بالفعل ) الآن _ هنا ، اختيار القرار والموقف المناسبين ، ويمثل نصف الباقي على الأقل ...الاهتمام بالدرجة الثانية .
3 _ المرحلة الثالثة ( الوجود بالأثر ) الأمس والماضي ، التعلم من الأخطاء والتجارب الأليمة بالتزامن مع تكوين الخبرات وتراكمها ....الاهتمام بالدرجة الثالثة .
....
2
أسلوب العيش والموقف العقلي للفرد ( طفل _ة ، امرأة ، رجل ،...)
مثال من حياتي الشخصية ، واعتقد أن في حياة الجميع ما يشبهه :
صنف أول من صديقاتي _ أصدقائي ، يتمتع _و_ ن بالذكاء العقلي الفطري ، ويعلمون ذلك ، ويعتمدونه باستمرار .
الصنف الأول ، اعتماده المحوري على المعرفة العلمية والساعة الموضوعية والخارجية .
صنف مقابل ، يمارسون الرياضات المتنوعة ( اليوغا ، التأمل ، السباحة ، ..) ، ويتمتعون بالبنية الجسدية الصحية ، ويعتمدونها باستمرار .
الصنف الثاني ، اعتماده المحوري على الجسد والساعة البيولوجية .
لدى كل من الفريقين مشاكله المشتركة ، والبارزة .
وأنا أحاول الاستفادة بالفعل من النموذجين ، ....
يمكنني القول ، أنني لم افشل بصراحة ، أيضا لم انجح بعد في تكوين البديل الثالث .
....
3
تذكير بتجربتي الشخصية سنة 2011 ، باختصار شديد ( وهي مدونة يوما بيوم ، ومنشورة على الحوار المتمدن تحت اسم سنة البو عزيزي ) ....
سنة 2010 وأنا في الخمسين ، كنت ما أزال ممنوعا من السفر ، وبدون بيت أو عمل أو مصدر دخل ، وكنت مدمنا على الكحول والتدخين والسهر .
جلست وفكرت بهدوء ، كيف تحلها يا حسين بشكل صحيح ومتوازن ؟!
بعد تفكير طويل ، توصلت إلى 3 خيارات فقط :
1 _ الجنون ، وهذا ما كنت اتمناه وأفضله .
2 _ الانتحار ، وهذا ما فكرت فيه بشكل جدي .
3 _ تغيير العقل وطريقة التفكير ، ...
هذا ما أوضحته للطبيب النفسي ، والتجربة مكتوبة كما حدثت تماما ، ومنشورة أيضا على صفحتي في الحوار المتمدن سنة 2010 .
....
1 /1 / 2012 لأول مرة في حياتي أشعر بالتقدير الذاتي والرضا وراحة البال .
بعد سنة ، بدون تدخين أو كحول أو عادات انفعالية .... كالغضب والثرثرة وغيرها .
أعتقد أنها تجربة تستحق الاهتمام والمحاولة الجدية للفهم .
....
4
المعاني ليست ملقاة في الطريق .
أعتقد أنها العبارة الأغبى في العربية ، وتكلفتها تفوق الهزيمة والنكبة معا .
.... للبحث تكملة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى الأستاذ جواد بشارة
- ملحق وهوامش الفصل السادس
- الفصل السادس _ الصحة النفسية والعقلية
- ملحق الفصل الخامس _ رواية تفاعلية
- تعديل السلوك المعرفي _ الفصل الخامس
- الفصل الخامس _ رواية تفاعلية ...
- الجاذبية السلبية _ تكملة الفصل الرابع
- الفصل الرابع _ تكملة
- الفصل الرابع _ رواية تفاعلية
- رواية تفاعلية الفصل 3
- العيش شيء رائع يا عزيزي
- العيش شيء رائع يا عزيزتي _ نسخة 1
- رواية تفاعلية _ الفصل 2
- رواية تفاعلية ثلاثية البعد _ الفصل 1
- الحاضر الدائم في الآن هنا ... أنت وأنا
- موقف الحب يمثل البديل الثالث
- البديل الثالث _ تكملة
- البديل الثالث 2
- البديل الثالث ...بعد الدوغما والجدل
- شعور الحب وطبيعته ...


المزيد.....




- تونس ـ السجن لرئيس الحكومة الأسبق ومسؤولين سابقين في قضية -ا ...
- مصر.. البلشي يحسم مسألة سباق نقيب الصحفيين
- لبنان يعرب عن تضامنه مع سوريا في وجه -الاعتداءات الإسرائيلية ...
- الولايات المتحدة تلغي نظام الإعفاء من التأشيرة مع رومانيا
- توصيات الجامعة الربيعية لأطاك المغرب المنظمة بالرباط أيام 25 ...
- ناشطة بأسطول كسر الحصار: قلقون من احتمال حدوث هجوم إسرائيلي ...
- كيف استخدمت الدعم السريع المسيّرات لتغيير مسار الحرب؟
- غارات إسرائيلية جديدة على سوريا ودوي انفجارات في دمشق
- محللون: إسرائيل تستثمر هشاشة الوضع بسوريا لفرض وقائع ميدانية ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في سوريا


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل السابع _ كيف يمكن جعل اليوم أفضل من الأمس !؟