أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!














المزيد.....

من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 12:01
المحور: الادب والفن
    




تعتمد مسرحية المحطة للرحابنة على الحلم .فقد جعلت وردة من حقل البطاطا محطة قطار.صدقها سعدو او كما قالت زوجته بنوع من الغيرة انه يريد تصديقها !ثم شاع الخبر حتى ان رئيس البلدية افتتح محطة القطار رسميا .من يدرى ان كان الترين سياتى ام لا .المهم ان تصدق انه سياتى, و ان صدقت فسوف ياتى.يذكرنى هذا ما ذكره الفيلسوف السلوفانى سلافوى زيزيك فى مقابلة مع دورية (الديموقراطية الان ) كيف كان الناس فى اروبا يضعون حدوة الحصان على باب البيت كنوع من الحماية.سئل احد المفكرين لماذا و هو العلمانى يضع حدوة حصان على باب بيته فاجاب من يدرى فلربما تفيد فى الحماية!!!

يؤكد الحرامى فى مسرحية المحطة ان( الترين جاى جاى) .كيف لا و قد بدا يستفيد من بيع التذاكر للناس .فالسفر يدغدغ الناس خاصة فى عالمنا المضطرب .و على كل حال لعب السفر دورا مهما فى تطور الحضارة الانسانية .سواء كان سفر المضطر او العادى.فكم استفادت مثلا انكلترة من قدوم الاف الفرنسيين الذين هربوا من مقصلة روبسبير الى انكلترة و دورهم فى اغناء اللغة الانكليزية و فى الاقتصاد .

و الدول الكبرى فى العالم بنيت ايضا على فكرة السفر و هجرة المضطر! .
اما فى موسم الهجرة الى الشمال للطيب الصالح فنجد فكرة السفر من عالم القرية الى هايد بارك. عالمين متناقضين يتنقل فيهما مصطفى . نلمس من خلال حوارات مصطفى الخيال الانسانى من خلال حواره مع ايزابيلا حيث اخذ يحدثها قصصا خيالية عن صحراء ذهبية الرمال وأدغال تتصايح فيها حيوانات لا وجود لها.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتقدم المجتمعات الا باطلاق سراح الطاقات الشعبية
- الامل محرك التاريخ و تاريخ البشريه هو تاريخ الامل !
- الامانة ضرورية لتقدم المجتمعات!
- هذا العالم المتشابك !
- من التدرج الى الثورة
- حول ظاهرة المجتمعات المتوترة!
- حان الوقت ان نغير قواعد اللعبة
- السودان المحبوب لكنه مهمش من اخوته العرب !
- طقس متقلب !
- القوة و الاعتقاد بالقوة
- فى كش الحمام!
- عن ايرلندا و الشعب الايرلندى!
- عن المكان !
- من هوبز الى روسو اشكاليه العنف
- الاشتغال على منطقة الوعى
- من كاتو الى كيسنغر جذور فكر الاستعلاء الحضارى الغربى !
- الامل ملاذنا الاخير
- • أهكذا أبداً تمضي أمانينا
- حرب لا بد من خوضها
- قال كل شى!


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!