أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...














المزيد.....

واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واجــب الاحــتــرام...
بعد موت محمد مرسي...
قرأت تعليقات شماتة متعددة.. بوسائل الإعلام المختلفة.. وما يسمى ـ خطأ ـ وسائل التواصل الاجتماعي.. كما قرأت عددا قليلا من الصلوات والرحمات والأماني لروحه.. ومكوثه بالجنات الموعودة...
مما دفعني لكتابة التعليق التالي.. بكل حياد.. ونظرة فولتيرية.. لكل موت أي إنسان :
عقيدتي وتربيتي ومبادئي السياسية والاجتماعية والشخصية.. بالإضافة لتجاربي المتعددة من الوقوف وجها لوجه ـ دون غدر ـ بوجه أعدائي السياسيين والاجتماعيين والفكر.. من جميع الاتجاهات والطبقات.. أن أحترم موتهم بسبيل ما يؤمنون.. ولو كانت عقيدتهم وإيمانهم مـنـاوئة لإيماني وعقيدتي.. والرئيس محمد مرسي الذي كان من ألد أعدائي.. بكل ما أؤمن وأفكر... ولكننا ــ رغم جميع أخطائه السياسية والفكرية ــ ندين لموته (المشبوه) كل واجبات الاحترام...
وخاصة ألا ننسى مقولة فولتيرVOLTAIRE المعروفة.. أنا لست موافقا معك.. ولكنني على استعداد أن أعطي دمي حتى تعبر عن رأيك...
دون أن يغيب عن أنظارنا غياب أية ديمقراطية حقيقية.. أو نصف ديمقراطية.. بجميع أفكار.. جميع الحكام والسياسيين العرب (قشة لفة)... خلال المائة سنة من تاريخنا.. وأكثر وأعمق عندما نرى خياناتهم وأخطائهم وتزويرهم للتاريخ... وعدم احترامهم للديمقراطية.. والإنسان.......
هذا الإنسان مات.. أو قتل.. كالعادة مؤمنا بما يفعل ويبدي.. بسبيل مبادئه الإخونجية منذ بداية بدايات شبابه.. رغم أنه لم يكن من أنشط وأذكى وأرهب الأخونجيين... ولكن جماعته اختارته لأسباب تخص نشطاء ومسؤولي حلقاتهم السرية.. مرشحا ورئيسا لجمهورية مصر.. إثر الفورة الشعبية ضد الرئيس حسني مبارك.. بغالبية شعبية.. مرفقة بموافقة الجنرالات المتنفذين آنذاك.. تحضيرا للإنقلاب عليه بعد سنة.. وتعيين واحدا منهم رئيسا لمصر... دون أي تغيير لا بدستور الدولة الديني الطائفي.. ولا بمعاهداتها المربوطة مع الولايات المتحدة الأمريكية.. وخاصة مع دولة إسرائيل.. ولا نظرتها وطرق معاملاتها مع جزء هام من المواطنين المصريين (الأقباط).. والذين يحتاجون من أول استقلال مصر ورئاسة جمال عبد الناصر وأنور السادات.. إلى فرمان من القصر الجمهوري.. لترميم جدار منهار أو مرحاض بأية كنيسة مسيحية قبطية... ما من شيء تغير قبل مرسي.. وبعد مرسي... وما زال الفقر المريع يهيمن على جزء مخيف من الشعب المصري... وما زالت الحريات الإنسانية العادية وأبسطها.. غير موجودة على الإطلاق بمصر السيسي!!!...
بدلا من شتم الرجال الذين عبروا على رأس هذا البلاد التي هيمن عليها الفساد والشقاء والجمود والجهل.. منذ عقود وعقود وعقود... كعديد أو حتى كغالب البلدان العربية والإسلامية... لماذا لم تتحرر شعوبها خلال ثوراتها الصغيرة والكبيرة.. من حكوماتها الفاسدة وأنظمتها وشرائعها القرونوسطية الطائفية... وخاصة انبطاح طبقات الأنتليجنسيا أو ما تبقى منها من هذه البلدان.. وبورجوازياتها العائلية والرأسمالية المنتفخة التي تلاءمت وتعاشرت وتوافقت مع كل الحكومات الفاسدة التي توالت على كل هذه البلدان.. والتي لم تغير شعرة واحدة من قوانينها ودساتيرها وشرائعها.. منذ أولى أيام استقلالها أو تأسيسها حتى اليوم.. كما تطورت جميع بلدان العالم... مؤكدا أن جميع هذه الحكومات لم تمارس بأي يوم من الأيام.. أية ديمقراطية حقيقية.. أو أي جزء بسيط منها.. كما يطبل عنها بعض الكتاب العرب الموظفين.. هــنــا و هــنــاك.. حسب المد والجزر من حاجاتهم الشخصية.. وحفاظا على مصالحهم وارتباطاتهم مع هذه الحكومات المتتالية...
لذلك خلافاتي السياسية والاجتماعية والمبدأية.. مع هذه الجماعات والحكومات.. لم ولن تتغير....... وآمل أن يتسرب لها يوما بصبوص حرية وديمقراطية... علنا نستطيع أن نتناقش بكل إنسانية.. وفولتيرية.. وعلمانية.. وحـــريـــة!!!...
بــــالانــــتــــظــــار..........
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل بداية نهاية...
- يا صديقتي العزيزة... يا صديقي العزيز...
- عبد الباسط الصروت... وهامش عن عودة أبناء داعش...
- ضجة... وغيوم غريبة...
- تنبؤات.. تتحقق...
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - واجب الاحترام... بعد موت محمد مرسي...