أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - قراءة موجزة في «زمن مستعمل»














المزيد.....

قراءة موجزة في «زمن مستعمل»


ضيا اسكندر
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


«زمن مستعمل» (نهاية الإنسان الأحمر) رواية للكاتبة البيلاروسية سيفتلانا اليكسييفتش الحائزة على جائزة نوبل عام 2015 ترجمة د. نزار عيون السود
يتحدّث الكتاب عن الاشتراكية ما لها وما عليها. إنه كتاب موضوعي زاخر بشهادات الموالين والمعارضين للحقبة السوفيتية وما بعدها (أكثر من 600) صفحة، بتفاصيل إنسانية مذهلة لبشر عاديين من مختلف شرائح المجتمع، وبأسلوبٍ قصصي شائقٍ ومؤثّر.
يتحدّث الكتاب بشاعريّة عن مآثر الاشتراكية ومثالبها؛ ففي عهدها لم يكن فيها فقراء مشردون، ولا أثرياء فاحشون، ولا بطالة، والتعليم والطبابة فيها مجّانيان، والسكن مؤمّن ولائق إلى حدٍّ ما.. وتساعد البلدان النامية. وتحوّلت خلال زمن قصير إلى دولة عظمى. لكنها في الوقت ذاته جرّدت الإنسان أعزّ ما يملك، وهي حرية الرأي والتعبير. واعتمدت السلطة الحاكمة على سياسة كمّ الأفواه والزّجّ بالمعارضين السياسيين في المعتقلات الرهيبة.. إلى جانب تقديس وعبادة القائد الزعيم. لتنتقل الكاتبة بعدها إلى مرحلة البيرسترويكا التي فكّكت الاتحاد السوفيتي وانهارت بعدها الشيوعية عام 1991 وحلّ محلّها النمط الرأسمالي. وأيضاً ترصد الكاتبة آراء المواطنين في هذه المرحلة الانتقالية وما اعتورها من آلام وعذابات المخاض المريرة؛ فقد انتشرت عصابات المافيا وقطّاع الطرق، وساد الفقر بأبشع صوره، وظهر المليارديرية نتيجة النهب الممنهج للمرافق العامة وقطاع الدولة وتغلغل الفساد فيها.. وتغيرت جذرياً منظومة القيم التي اعتاد عليها الشعب الروسي الطيب خلال عقود..
زبدة القول: إننا نحتاج إلى اشتراكية جديدة تجمع حسنات الاشتراكية والليبرالية، وتنبذ كل ما يعيق سعادة الشعوب.
الحقيقة أنني لم أجد ضرورة لضخامة هذا الكتاب أبداً. وكان من الممكن اختصاره إلى النصف. فنحن لم نعد نملك وقتاً كبيراً لقراءة كتاب يستغرق الفراغ منه زمناً طويلاً.
فقد صدق من قال: «خير الكلام ما قلّ ودلّ».



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «العمى»
- «الانفجار السوري الكبير»
- قراءة في «بجعات برّيّة»
- كنّا أشقّاء، وسنبقى..
- معجزة العصافير
- وتساقطتْ أوراقُ الليمون
- المعلّم «الكافر!»
- «المعلوم!»
- المرأة ربيعٌ أيضاً
- لا للقتل..
- دعوة لتغيير النشيد الوطني السوري
- ذكريات
- حنا مينه يودّع مصدر إلهامه..
- البيرة، وما أدراك ما البيرة!
- الفقراء في كل مكان..
- إلى متى سيبقى القلقُ دَبِقاً بنا؟
- المطار، مطارك أستاذ!
- لسعات خليجية..
- «الوشّيش!»
- بعثيّة، بعثيّة..


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - قراءة موجزة في «زمن مستعمل»