أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس عباس - يالبؤس العمر عمري














المزيد.....

يالبؤس العمر عمري


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


دعونا نبتعد قليلاً عن الحرب والسياسة، ونلتفت إلى قلوبنا المعذبة المدماه، لنتذكر بعضاً من الوجوه التي ماتزال معلقةعلى جدران أفئدتنا كلوحات بديعة على الرغم من رحيل اصحابها أو إبتعادهم، أو نعيد شريط الذكريات ونحن ننبش بين مناظرها حين تفاجئنا وجه مليحة عشقناها في زمن الصبا .
ليس إستهتاراً بالواقع المرّ الذي نعيشه، ولا تقليلٌ من شأن عظماء أمة في زمنٍ يسطِّرون ملاحم البطولة والفداء، إنما هي إستراحة مقاتل أنهكته السنين، بحثاً عن صدرٍ حنون تخفف من حدةٍ آلامه!..
قد نجد من يستكثر عليَّ هذه، وآخر يستخف بسنواتِ عمرٍ أهدرتها عبثاً في ملاحقة السراب، مع ذلك لايمكنني إلا أن أحلم وأعيشه بالرغم من الوجع فيه .
أنا أعيش لأني بدلت الواقع بمرِّارته وقسوته إلى حلمٍ يسعدني حتى لو تبدل في بعضه إلى كابوسٍ مرعب!..
الحياة لم تعد تطاق بدون أن نحب، بدون أن نعشق، بدون أن نفرح، بدون أن نعيش ولو للحظات سعداء، كل شئ من حولي يجبرني على الكره، كل شئ أسمعه أو أقرأه أصبح مشمئزاً .
آلا يحق لي أن ابدأ من جديد؟..ماذا يمنعني أن أعشق للمرة الاخيرة؟…ألا يحق لي أن احب بنت الجيران؟..
أسئلة مرعبة هي ليست مستجابة، لذلك لن أسمع الإجابة، بل هناك من يعتبرها إستهتاراً بالطبيعة وحرقٌ لسنين عمرٍ يعتقدون أني عشتها حقاً !.. .يا لبؤس العمر عمري!!!..



#عباس_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة بدون أجوبة
- الدولة العميقة في تركيا
- الثورة المسلحة والديمقراطية
- وماذا بعد ياترامب آفندي
- الكورد في قاموس الحقد والغباء
- ذكريات عجوز كوردي
- قن الدجاج
- الحرب والحياة
- تحرير كوردستان
- شعب المقدسات
- المحطمة
- كليلة ودمنة
- حذر فذر
- العابرون للتاريخ
- مادلين ألبرايت والكورد
- آلأهة الأخيرة
- خصائص الشخصية الكوردية
- ملاحظة عن الأدب التركي
- يراودني حنين
- الإحباط السياسي الكوردي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس عباس - يالبؤس العمر عمري