أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - مقهى الصحافة















المزيد.....

مقهى الصحافة


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


Presse Café

Bahjat Abbas

In der Hälfte der Sechzigerjahre vom letzten Jahrhundert
und in der osten Sektor Berlins an der schönen Straße (Unter den Linden) liegt Presse Café.
Minister sowie Arbeitsnehmer
Journalist und der arme Student
Alle besuchen es
Voll mit hübschen Mädchen
Die von verschieden Orten kommen
Sie unterhalten, trinken und lachen
Er saß an einem Sitz
Sein Kopf senkt
Und an seine Heimat denkt,
Die die Faschisten ermordeten.
Neben ihm setzte sich ein deutscher Journalist
Guckte an ihn und fragte,
Wohin kommen Sie?
Aus dem Irak, antwortete der freudlose Student
Ich bin aus dem Irak,
Land der Tränen und Opfer,
Ich bin aus dem Land,
In dem die Verwüstung und Dunkelheit herrschen
Und die Meinung blockiert wird
Verdammnis des Himmels fiel über ihn
Sein Wasser versagte, seine Blumen verblühten
Und das Regen fiel aber nicht über seine Felder
Sein getrocknetes Gras betrauerte sein trauriges Glück
Und der Blick zum Himmel verfehlte.
Der andere murmelte-
Wie ist die Lage der jungen Frau?
Arbeitet sie?
Im Feld oder in Fabrik?
Hat sie Freiheit draußen zu gehen?
Antwortete: Nicht Alle,
Wir haben unsere starke Tradition
Und unsere alte bleibende Glorie.
Antwortete: Was Sie, mein Herr, sagen,
Ist nicht richtig.
Wenn Sie die Fabriken hätten,
Und die regenden Wolken über Ihr Land fluten,
Und die Gärten mit Wasser erfrischen würden,
Zerrissen die Familien ihre Fessel.
Aber Sie benötigen Industrie.
Er sank seinen Kopf mit Überzeugung.

Nachdem vier Jahrzehnten vorbeigingen
Über Irak als Albträume
Sein Himmel verdunkelte, Sein Wasser versag
Und die Horizonte dunkelten.
Nachdem die Fessel zerrissen wurden,
Fand Iraq nicht was er Verlor,
So irrte er in Wünschen und Träumen.
Die Wölfe kamen,
Fressen alle, Bäume und Menschen,
Und traten auf den Rechten mit Füssen.
Und stellten Gruppen an,
Die Angst haben, zu sprechen und zu denken.
Da bringen sie Illusionen.
Und So wurde die schöne Frau ungerecht behandelt,
Und so verriet uns immer unser Glück,
Weil wir immer mit einem Bein sind,
Und mit einzelnen Armen
Kämpfen und die Besiegung akzeptieren.
Wir hinken in unserem Laufen,
Und die Ziele nicht erreichen,
Aber die anderen greifen Perlen aus den Muscheln.
Seht Ihr ein Vogel in den Himmel fliegen
Mit einem Flügel, in dessen Adern die Mortalität kriecht?
Wir belauschen mit Rossen Ohren,
Und gucken an die Welt mit einem abscheulichen Auge.
Habt Ihr gehört, dass eine Frau ihr Land verbrannt
Und das Volk zum Tod gebracht hat?
Bedrückt Ihr sie nicht! Sie ist eure Frau, eure Mutter,
Schwester und Tochter!
Die Blätter der Dunkelheit sind stolz mit euch,
Ihr, die Katastrophen des Iraks und der Leute seid!
Eines Tages hatten wir einen guten Führer,
Er wollte die Sterne ernten und den Mond kidnappen,
Damit er die Leute beglücken wollte.
Er wollte die Frau von ihren Fesseln befreien
Und das Schicksal sprengen.
Aber die Elemente der Dunkelheit
Haben den Morgen geschlachtet
Und die Bäume von ihren Wurzeln ausgerissen
Und erschütterten die Seele und Laben.
Verbrannten die Wälder,
Und brachten die arme Heimat
Zur vergangenen Zeit,
Gefärbt mit Blut und Narben.
Und für die Frau war ein schlechtes Glück
Seitdem der Vorhang herabgehangen wurde.
-------------------------------
März 5, 2019














مقهى الصحافة
بْرَسَّهْ كافَيْه

بهجت عباس
في النصف الأول من الستينات من القرن الماضي وفي القطاع الشرقي من برلين
وعلى كتف ( تحت أشجار الزَّيزفون Unter den Linden )، الشارع الجميل، تقع مقهى الصحافة Presse Café.
يرتادها الوزيـرُ والأجيـر ،
والصَّحفي والطالبُ الفقيـر ،
تغصّ بالصَّـبايا الملاح ،
يأتـون من كل حدب وصوب ،
يتـنادمون ويشربون ويضحكون .
كان جالساً مطرقاُ يفكـر في وطنه
الذي اغتاله الـفاشـيّون والغجـر .
جلس إلى جنـبه صحفي ألمـاني ،
نظر إليه ملـيّـاً وسأله :
من أيِّ بلد أنت ؟
أجـابه الكـئـيـب :
من العراق!
أنـا من العـراق
من بلد الدّمـوع والضَّـحايا
أنـا من الأرض التي يعـمُّـها
الخرابُ والظَّـلامْ
وتـُحـجَـزُ الآراءْ
حـقَّـتْ عليها لعـنة ُالسَّـماءْ
فنَـضَـبتْ مياهـُها وذبَـلـتْ أزهـارُها
وغاب عن حقـولِـها المـطـرْ
فاصفَـرَّ فيها العشبُ ينعى حظَّـه الكئيبْ
وزاغ في سمـائـها البصـرْ
فتمتمَ الآخـرُ مُستـفـهماً :
وكيف حال المـرأة الفـتَـيِّـه ؟
هـل تعـملُ ؟
وهـلْ تُـرى تخـرج في حـريّـه ؟
في الحقل أم في مصـنع ٍتشـتـغـلُ ؟
أجـابَ : ليس كلَّـهُـنَّ ؛
إنَّ لنـا تـُراثـَنـا العتـيـدْ
ومجـدَنـا المُـخَلـَّد التَّليـدْ
أجـابَه :
يا سيِّـدي إنَّ الذي تـقولُ
ليس له من صحـِّةٍ أصولُ
فَلوْ لديكمْ كانتِ المعـاملُ
وانتعشتْ بمائـها الخمائلُ
وغمَرَتـْكمْ سُحُبٌ هواطلُ
لكسَرتْ قيودَهـا العوائـلُ
لكنَّـكمْ تـُعوزكمْ صـناعه
فأطرق المسكين في قناعـه

وبعد أن جاءتْ عقود أربعه
مـرَّتْ ككابوس على العراقْ
فأظلَمتْ سماؤُه وغارَ فيها ماؤهُ
واسـودَّتِ الآفـاقْ
وبعد أنْ تحطَّمتْ سلاسلُ الأعناقْ
لمْ يجـدِ العراقُ مـا قد ضيَّـعـه
فتـاهَ في الآمـال والأحلام ْ
وجاءت الذِّئـابْ
تـفـتـكُ بالأشجار والبشـرْ
وتطَـأ الحـقـوقَ بالأقـدامْ
ونصّبوا حاشيةً تخشى من التـفكير والكلامْ
فتـبعـث الأوهـامْ
فَهُضِمَـتْ حـقـوقُـها، المرأةُ الجميـله
لذا على الدَّوام طاح حظّـُـنا
لأنـَّنا دومـاً بساق ٍواحـده
لأنّنـا بأذرع ٍ يتيـمه
نحـارب الأعـداءْ
ونـقبـل الهزيمـه
نعـرُج في مِشـيـتِـنا لا نبلغ الأهـدافْ
وغيرُنـا ينـتـزع الدّ ُرَّ مـن الأصدافْ
فـهلْ رأيتمْ طائـراً يطيـر في السـَّماءْ
وذا جنـاح ٍ دبَّ في عـروقها الفنـاءْ ؟
نسـتـرق السَّـمعَ بأ ُذنيْ فرس ٍ
ونـنظـر الدّنـيـا بعين حاقـده
وهـل سمعـتمْ مرة بامرأة قد أحرقتْ بلادَها
وقادتِ الشَّعبَ إلى العَـفـاءْ ؟
لا تظلموهـا! إنَّـها زوجتُـكمْ
وإنـَّها أمّكمُ واخـتُكمُ وابنتـكمْ
يا من بكم قد فاخرتْ صحائفُ الظَّلامْ
يا من بكمْ قد بُـلِـيَ العراقُ والأنامْ
كان لنا يوماً زعيمٌ طيِّـبٌ
أراد أن يحتطـبَ النجومْ
ويَخطِـفَ القمـرْ
ليـُسعِـدَ البشـرْ
أراد أنْ يـُحرِّرَ المرأة من قيودهـا
وينسفَ القـدرْ
لكنـَّهم ، عنـاصرَ الظَّـلام والغـجـرْ ،
قد ذبحـوا الصَّـباحَ من وريـده
واقـتـلعوا الأشجـارَ من جذورها
وعصـفوا بالروح والحياةِ
وأحرقوا الغـاباتِ
ورجعوا بالبلد المنكـوبْ
إلى عـهود غابـره
مُـخضَّـباً بالدَّم والنّـدوبْ
وأسدل الظلام أستاراً على العقول والفِـكَـرْ
وكان للمرأة حظ ّ عاثـرٌ
مُـذْ أ ُسْـدِلَ السِّتـار !
= = = = = = = = == = = = = = =
آذار 2004
من ديوان (زنابق السّنين 2009)



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –
- يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية و ...
- حدث في كوبنهاگن - قبل خمسين عاماً -
- من ذكريات الخمسينات – مجلّة الرسالة المصريّة
- من الماضي البعيد
- مادّتان كيميائيّتان تتحكّمان في حياة الإنسان
- پروستات Prostate - قصّة علميّة ولا خيالَ
- مرض السكّر - غذاء أم دواء؟
- ترجمتان، إنگليزية وألمانية، لقصيدة (المجنون) للشاعر العراقي ...
- الحظُّ والإنسان
- الغلوّ والنرجسيّة والمحاباة في عصر الإنترنت
- ورودُ بيضاء من أثينا
- أغنية - للشاعر الألماني هاينريش هاينه
- ترجمتان: ألمانية وإنگليزية لقصيدة الشاعر يحيى السّماوي
- لون الظلمة - نصّ بثلاث لغات
- رباعيتان
- رباعيّات
- الشمسُ تغربُ - ترجمة شعرية لقصيدة فريدريش نيتشه
- ماذا في مرض السكّر من جديد؟
- الحرامي المعمّم - خماسيّة بثلاث لغات


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - مقهى الصحافة