أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قمر الليالي ،،،،،،،،،














المزيد.....

قمر الليالي ،،،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6102 - 2019 / 1 / 2 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


1
مهلاً فقد أوردت ذاكرة المطرْ
والليل حاضن للهواجس والعبرْ
الغرباء مروا من هنا
وجراح هذا الليل يغفو في عيون من نحبْ
قمر الليالي يستغيث ويرسم الآهات ما بين النديم والنديمْ
وعلى عيون الذكريات الآن فِقنا على مضض خواطر عشقنا نامت لتحفر في الصميمْ
قبّلت صمتي وانتحبت نادماً ما من دليلْ
وأقولها فالجرح فز الآن من نزفي البديلْ
الغرباء في وطني تمادوا بانتشار الهم يا ويلاه ما هذا القدرْ
تحكين في صمت الليالي معطرةْ
وعليك قاموس التحايا ناطرةْ
يا أجمل الملكات قومي تفيئيْ
سيري على المهل وكلك في فرحْ
يا عشق ريح أججتها الذكرياتْ
يا صوت عشق لم ينمْ
ندمٌ ،،،،،،،،،،،،،،،،، ندمْ
2
قبّلتُها ،،،،،،،
هاج التمرد وانزوى بين التبجح بالعطشْ
عذراً فقد آويت قلباً لم يعشْ
جرحي تمطى في الخرابْ
وطني تكالبه الأسى حتى الحرابْ
أواه يا وجعي المُصابْ
3
لذ وانزوي إني رأيتك هارباً من عينها الحبلى بآثار الدموعْ
وحدي تراني شاحباً ينتابني قلق الشموعْ
الريح تعبى والزمان على الجسدْ
يا ويلها هزت حياتي وانحسرت بلا أحدْ
يتسلسلون النار تهجس في دميْ
وعليَّ جرح قد غفا
لا تجزعي ظلي خرائط من رمادْ
وجعي تسامى في البلادْ
يا غفوة الريح اوقظي وهج التأرجح والغيابْ
نامي على ذكرى الليالي والمرحْ
وتملّي بي قلباً صداه قد صدحْ
وأحس إني قد أقعْ
ينتابني قلق وإني في وجعْ
يا مهلها تتورد الذكرى وصوتي شائعاً فقد السمعْ
وتمر بين الحاضرينْ
تقتاد ذاكرة الزمنْ
وعلى محياها انتشيتْ
مسكتني من ظلي ولكني أبَيتْ
يا مسكها متعطرةْ
قمر الليالي كلها
وتحفز الذكرى وإني أستمعْ
لصداها يا أحلى البناتْ
إيكي عليَّ الآن إني كالرفاتْ
مسكتني آلهة الهوى متأرجحاً ظلي الحياةْ

28/12/2018



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وأنتم بخير أحبتي
- هل من أمل ؟؟؟؟؟
- ما هكذا أيها الوطن !!!!!!
- ذهول
- قصة عشق
- رماد الذكريات
- تراتيل العاشق
- غناء الريح
- الساحر والتاريخ
- إلى شهداء التظاهرات في البصرة
- ما حاوره النقض للموجود !!!!!
- عازف المزمار
- اللصوص
- هبوا على هذا الفساد
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور
- تلك حياتي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قمر الليالي ،،،،،،،،،