أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - نعمانة














المزيد.....

نعمانة


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


شكت شجرة هرمة. همها لنعمانة لا حول لها ولا قوة.
ـ قائلة..
آه يا نعمانة. كل يوم يختفي غصنا مني وهذا يؤلمني.
وعشاقي عشقهم. مزيف.مترف.مقرف.
وأنا لم أعد أحتمل مجالستهم المملة.
وناهيكِ عن ألاعيب الريح وعواءها الذي لا يرحم .
ـ ردت النعمانةبخجل.
وهي ملتصقة بعودها الرفيع المائل على الشجرة .
كمن يبحث عن آمان مؤقت.من فضلك.وضحي لي.
كما تعلمين أنا فهمي ثقيل.
بثقل ثمارك عند نضوجها.
و التي تثقل أغصانك المتينة.
لذا تطرحينها عنك لتزيح ذلك الثقل عنك.
ـردت الشجرة بأسى..
كمن يخاطب الريح.
يعشقني الحطاب.
يعشقني النجار.
يعشقني الفلاح.
يعشقني الفنان.
الأول
يريدني ناراً لموقدهِ.
الثاني
يريدني
ليصنع مني سريره وتابوته.
والثالت
لتبقى سلاله ممتلئة بالنعم.
أما الرابع.
يشبه نفسه بي.
ويمضي طيلة الوقت برسمي.
تارة مزهرة
تارة مثقلة بالثمار
تارة عارية.
ضحكت النعمانة حتى سالت دموعها.
وعندما مر عابرا من هناك في طريقه إلى الجبل .
أعجب بالنعمانة.قطفها ودسها في عروة سترته القديمة.
قال مخاطبا نفسه هكذا سأغدو أكثر وسامة.
وستغرم بي أبنتة المختار التي لا يعجبها العجب.
بينما كانت الشجرة سارحة بعيدا....!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديل
- غربة
- لحظات مكسورةالجزء السابع
- لحظات مكسورة الجزء السادس
- أحلام مخبئة في حقيبة سفر مهترئة
- مذكرات بول بريمر
- يوميات ورقة تحتضر
- طفلة شاطرلو شاخت
- رأيت ما رأيت
- لا نزر ولا هذر
- أمرأة بلهاء
- لساني حصاني
- المتباهي
- حوار الأديان ...
- أمي العزيزة....
- زوربا الأشوري ..
- رحلة موفقة
- بعد إنتظار طويل ... عاد غودو
- عامود البيت
- أهرب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - نعمانة