أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - صهيلُ النّبض














المزيد.....

صهيلُ النّبض


غادة علوه

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


صهيلُ النّبض
***********
عشر ليال وصبح فاض بدويّ الفجر لفظته قلوب حرّى، التقى برمال وهّاجة الخشوع نزحت بحرارة نحو خيام تهادت فيها تراتيل التهجّد واستراحت قصص العشق الحيّة في قلوب ولج فيها بريق الصبح؛ ليضمّخ شعاعه باحمرار شوقها، فتلألأت في غورها الأماني حتّى صهلت النبضات: هنا الموت سعادة، هنا الموت أحلى من العسل. وتحت هجير الظهر انصهرت أنفاس الظمأ مع الحنين إلى جنان الشهادة، تفجّرت العيون عزماً وصبراً، واجهت الصدور الريح العاصفة بين صليل السيوف وتصدّتْ لها السواعد بضربات قُدّت من سجّيل، لا يبالي أصحابها أوقعوا على الموت أم وقع الموت عليهم، مستبشرة مطمئنة مع سيّدها،مردّدة: لبيكَ يا سيّد العشق المقدّس، هذا جمر القلب تأجّج بثورة إصلاحكَ، معك تعرج القلوب إلى عليّين فرحة بصلاة القرابين بين يديكَ. سيّدي، يا من سجّلَتْ دماؤكَ تاريخ مجد لا أشر فيه ولا بطر، بكَ تكسّرت رماح الكفر وسيوفه، معكَ انتصبت رؤوس الفوارس رايات نصر معلنة أن لا انكسار أمام الباطل في سبيل استقامة رسالة السماء. سيّدي، راياتكَ ساطع وهجها كسيف شمس يشقّ الدجى، دمكَ يجري في شرايين عاشقيكَ، يهتف: لبيك، لن نرضى ذلّ الظّلمات. ها قد ثارت الحناجر العطشى واقتلعت الأكفّ أدران الفساد وأقنعة الجاهليّة. ها هي مسيرتكَ شهقتْ بأنفاس عشقكَ، شبّتْ مشاعل أضاءت القلوب، صارت بحراً يجرف كلّ هوان..
د.غادة علوه/لبنان



#غادة_علوه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيوري..هاكِ مناديل الأحلام
- كأنّهُ ياسمينةٌ تضوعُ هُياماً
- هو وهي.. ووشوشة حبّ
- رويداً يا بحرُ...
- كأنّه همس صفصاف..
- تراتيل القمر
- أيّها الراحل.. سلامي لكَ
- عبدْتُ الله بخفق الحبّ
- ما زالت تحلم بكَ
- رياحينُهْ تبرعمَتْ على أغصان الحلم
- ثورة قلب
- قدْ أينعَ الحُبُّ
- رأيْتُكَ عندليباً
- حين سجد القلب...
- عشقي جنوبيّ الجوى
- ينسجني الغيمُ ترنيمةً
- شُبّهْتَ لي طيراً يشقُّ فضائي
- تشرين.. ياضفائر الوعد
- سالَ العشقُ في الوريد
- يُسرع القلبُ خطوَه إليكَ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - صهيلُ النّبض