أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هدية لاهل البصرة على بساط اخضر














المزيد.....

هدية لاهل البصرة على بساط اخضر


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هدية لاهل البصرة على بساط اخضر

كاظم الحناوي -Kadhum Alhanawi
الهديــة من أجمل ما يقدمه الشخص للضيوف و الأهل والأصدقاء وأقل الهدايا هي كلمة طيبة ووجه مبتسم تلقى به من تحب... الهدية لها معان جميلة تبين مكانة وقدر الأصدقاء عند بعضهم البعض ولكن ايضا للهدية دور كبير في الوصول الى المسؤول وطلب رضاه فقد قام احد الاصدقاء باهداء احد اعضاء مجلس النواب بدلتين سعر الواحدة 1200 دولار بعد ان كنت قبل ذلك شكرته على (تيشيرت) اهداه لي بقيمة 12 دولار ! وهوبذلك يتوج صداقتنا التي استمرت اكثر من ثلاثين عام!!.

ومع ان الهدية تعتبر نوعا من أنواع المجاملة إلا انها ضرورية للتقرب من المسؤول الفاسد و تأكيد لأواصر التواصل بين الراشي والمرتشي ورمزا للالتفاف على الرشوة تحت بند(النبي قبل الهدية).
شـخصيـا أرى أن الهدية تحتاج إلى اختيار دقيق حيث يجب مراعاة المناسبة وهذا ما حصل عند زيارة وفد نادي الميناء لقضاء الخضر فالهدية غلفت وقدمت وسط ملعب المدينة للابقاء والأحتفاظ بـعنصر المفاجأة، لأن الأفضل أن تقدم هديتك عندما لا تكون الهدية متوقعة .. حينها يكون لها أكبر الأثر في نفـس المتلقي ويكون وقع الهدية أجمل عندما ترتبط بمناسبة معينة وما اجملها من مناسبة اهل البصرة في الخضر حيث يجتمعان بحب الماء على بساط اخضر .

قيمــــــة الهديــة لا تكمن في قيمتها المادية بقدر ما تكمن في دلالاتها ومعانيها و مفهوم الهديــة بقيمتها المعنوية لا المادية لكني لم ادرك ذلك في بروكسل عندما قدمت نسخ من كتبي الثلاثة الى مسؤول عراقي .... تعطي صورة عن مدى سذاجة المسؤول لانه يبحث عن اشياء اخرى بينما استقبل مسؤولين اجانب نسخة من الطبعة الانكليزية من كتابي اخر اسواق اوروك برسائل اعجاب وتقدير!.

يمكن بـهدية بسيطة تكون قد عبرت أجمل و أبلغ تعبير عن ما تكنه للطرف المقابل لكن المشكلة ان البعض يقيس مدى قيمته من خلال قيمة الهدية المادية التي تقدم له والبعض يقدم هدية (لام فلان) لان بعض الرجال اكثر ولعـا وشغفـا بالهدايا من الرجال والنساء الى زوجته!!!.

يقال قديما (الهدية تهدى ولاتباع)، ولكنها اليوم خرجت من هذا المعنى لتصبح الهدية بقيمتها لا برمزيتها، فلم يعد بيع الهدية صعبا، بعد ان أصبح الهم الأول هو النظر إلى قيمتها، حيث أصبح البعض يتعمد عدم إزالة السعر من على الهدية، لان هناك إليه تحسب الهديه بلغة الربح و الخسارة.
وفي الختام لاننسى ان نقدم هدية اخرى (كلمة عرفان وتقدير)الى اهل البصرة الذين جعلوا الجميع يقف مع مظاهراتهم وأولهم المرجعية والعراقية والفتح والحكمة والوطنية ومجالس المحافظات واعضاء والمجالس البلدية للاقضية والنواحي... ولم يبقى سوى السيد مهدي العلاق ليقود مظاهرة باسم أمانة مجلس الوزراء!.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات الجمعة:هل يوجد ضوء في نهاية النفق؟
- سيناريو ليوم في مدينة الخضر (الجزء الثاني)
- سيناريو ليوم في مدينة الخضر (الجزء الاول)
- ليس دفاعا عن هاشم العقابي بل عن العراق
- التاريخ الاخرس ورمضان العشرين في الخضر(الجزء الثاني والاخير)
- التاريخ الاخرس ورمضان العشرين في الخضر- الجزء الاول
- الانتخابات العراقية: هل مرحلة التحوّل تتطلب حكومة تكنوقراط؟
- الدعاية الانتخابية : الشباب لن ينتظر الغد بل عليه ان يبدأ ال ...
- سياسيونا هل صنعتهم الصدفة؟!
- اللهجة البغدادية امتزاج احتلالي متفرد
- لقاء مع عويلي في بلاد الروس
- لماذا يبحر الهنداوي في فضاءات صعبة ؟!
- طرق الوصول الى مجلس النواب العراقي 2018
- بمناسبة عيد المعلم : الأمنيات والتعازي معلقة على جدران المدا ...
- قراءات ملاذ الامين الاقتصادية: القوة ومفهوم الضعف تشعرنا بال ...
- شيخ العشيرة دورلايبطله التدين
- ارجعوا الى ...انسابكم ان كنتم عربا كما تدعون
- جائزة هادي عبد العال لفن التشكيل والبورتريه والمدرسة الانطبا ...
- الى الامم المتحدة :الغالب تغييب العراقي الأصيل في الانتخابات
- إعلام الإستفتاء .. يقتات على قصور الوعي بأهدافه - (الجزء الث ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هدية لاهل البصرة على بساط اخضر