مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 09:55
المحور:
الادب والفن
كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
لأكُوْنَ بحَجْمِ امْتِنانِكْ
كَيْفَ أغْتَرِفُ مِنَ البَحْرِ
وَأنا مَرْوِيٌّ مِنْ دِنانِكْ..؟
لَنْ أَهِيْمَ في الْبِيْدِ وَالْبَرارِي
ما دُمْتُ نَوْرَساً على شُطْآنِكْ
وَما دُمْتِ الْبابَ إِلَى سَعادَتِي
لَنْ أَكُوْنَ باباً إلى أَشْجانِكْ
باهِتَةٌ كُلُّ أَلْوانِ الْحَياةِ
إلاّ الّتِي تَسْتَمِدُّ الزَّهْوَ مِنْ الْوانِكْ
كُلُّ الأوْقاتِ بِحَاجةٍ إلى حُضُوْرِكِ
ككلّ الأماكِنِ لِلَمَساتِ بَنانِكْ
لا يُمْكِنُ أنْ أُحْرِمَنِي مِنْكِ
فَأَنا أَكْثَرُ كائِنٍ حاجَةً لِحَنانِكْ
أُمِّيٌّ مَنْ لَمْ يُتْقِنْ عِشْقَكِ
هَمَجِيٌّ مَنْ لَمْ يَتَرَعْرَعْ بَينَ أحْضانِكْ
لَوْ سُئِلْتُ عَنِ الْوَرْدِ والشهْدِ
والسَّعْدِ لَما ذَكَرْتُ سِوى عِنْوانِكْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟