أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الى اين














المزيد.....

الى اين


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى أين ؟

بلد الخيرات والثروات ، بلد الأديان والكتب السماوية ، بلد الحضارات والثقافات ،بلد دجلة والفرات ، بلد الشعراء والمفكرين والمبدعين ، ماضي مضي يشهد له الجميع ، حاضر يبكي علية الجميع ،واليوم مشاكلنا لا تعد ولا تحصى منذ سنوات طويلة في مختلف الجوانب ، وصراعات و أزمات وأزمات متتالية ، خراب ودمار وقتل ودماء شبابنا لا تجف ، أصبحنا ساحة لتصفية الحسابات بين الكبار، حقل تجارب للآخرين ، لتكون شحه المياه والعطش عدونا القادم ، ومصير دجلة الجفاف في ظل بناء سدة اليسوا التركي .
ما قامت تركيا من انجاز يستحق الذكر والثناء علية ، لان تركيا خططت له منذ عام 1954 ودخل ضمن الخط الوطنية 1997 ليكتمل بناءة في عامنا هذا ، ليصبح مشروع يحقق لهم عدة منافع وموارد ، بينما في بلدي كل الأمور تسير إلى المجهول المخيف ، والأصح إلى أين ؟
أين حكومتنا الموقرة عن مشكلة لم تكن وليدة اليوم بل تمتد جذورها إلى سنوات خلت ، مع ما لدينا من قائمة طويلة من المشاكل ، من يتحمل المسؤولية وضع لا يحتاج إلى كلام ، من لا يستطيع تحمل المسؤولية علية إن ينسحب ويعطي المجال للآخرين ، متى نتعلم إن نخطط لمواجهة الإخطار القادمة ، أو نستعين بخبرات أهل الخبرة لوضع الحلول اللازمة لكل مشاكلنا .
والحلول تكاد معدومة نهائيا ، لأننا نعيش في ظل حكم أحزاب فشلت بكل المقاييس بإدارة شؤون الدولة ومؤسساتها بدليل تمر الأيام علينا كالبرق الخاطف وحالنا يرثى له يوم بعد يوم ، ما تبحث عنها السلطة النفوذ بقائها قي القمة ، وشعبنا الخاسر الأكبر لنكون إمام تحدي ينذر بالخطر القادم ، ولعل السنوات القادمة تخفي لنا الكثير .
اغلب دول العالم تفتقر إلى مزايا ما نملك من خيرات وثروات ، لكنها تعيش في أحسن حال ، لان خططت وعملت واستثمرت كل مواردها لاستفادة منها حتى النفايات ، لكننا بعيدا كل البعد عن هذه الثقافة ، ولأسباب متعددة تقف في مقدمتها دول الجوار التي تريد تدمير زراعتنا وصناعتنا ، وهي السبب الرئيسي لأغلب مصائبنا ، وسدة اليسوا إحدى مخططاتهم ومشاريعهم ضدنا ، مع فشل القائمين في السلطة لتكتمل الصورة بوضع مزري للغاية ، لنكون دائما تحت رحمتهم وبضاعتهم تملى أسواقنا بنسبة تتجاوز أكثر من 95 % .
الأهم كيف سنتعامل مع المشكلة بشكل مهني وعملي ،مثلما وقف الجميع ضد داعش لأنها لا تقل خطورة عنه ، ونبدأ البحث عن حلول جذرية لا ترقعيه ، ونعمل سويا كفريق عمل لمواجهة الكارثة ، ولدينا خيارات متعددة لأننا بلد خيرات وثروات ، ولسنا بحاجة لأي طرف ، وقد تكون هذه الخطوة ( ربى ضارة نافعة ) تحقق لنا الكثير ، ليكون عملنا بمستوى التحدي سواء كان في قضية السد وغيرها من القضايا الأخرى .
خلاصة حديثنا إمام نعمل ونخطط وبمشاركة الكل من اجل البلد ، أو نسير إلى المجهول المخيف والأصح إلى أين ؟

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الطرق تودي الى البرلمان
- الاستاد الكبير
- الكتلة الاكبر
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة
- الخاسر الاكبر
- الاصطفاف الاوربي بين التحديات والمصالح
- اهل البلد
- مفترق الطريق
- مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة
- الفانوس السحري
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الى اين