يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 14:39
المحور:
الادب والفن
ليتني أكون الآخر
كي لا ألتفت للوراء
لأراه .
ليته لا يتجاوزني
وأبقى وحدي
أواري الانحاء
بحذاء مهترئ
ورحيل منكسر الظهر.
الأبيض والاسود
خطان متوازيان إلى ما لانهاية،
يقال : " حتى هناك
لا يلتقيان أبداً "
لا أحدٌ
يكون الأثنين معاً.
لكن بمحض الخطأ
وربما بالمزيج المليء
بالخوف والبرد والبله،
أو بسبب الطرق الضيقة الملتوية
والأبواب التي ترفض اللجوء،
نطلق سراح جوادنا المخلوق
ناحية الصماء البكماء،
اللاهث وراء الصعود أو الغوص،
وراء الخبيء على غير هدى
والفراغ الشبيه بالنعاس.
نتبين ان لا ضرر
من الوقوع بمحظور الزرقة
مما وراء الابواب..
مما وراء الضباب..
مما وراء الاضطراب،
حين سينفجر ضاحكا
كلما ازداد جرياً
ظناً، أنه كسب الجولة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟