أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - الجامعة العربيّة أداة بؤس














المزيد.....

الجامعة العربيّة أداة بؤس


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



استطاعت حكومة الرياض أن تعقد اجتماعًا طارئًا لوزراء الخارجيّة العرب في الجامعة العربيّة، في القاهرة؛ لبحث كيفيّة التعامل مع الدور الإيرانيّ في الشرق الأوسط.
انشغل الجتمعون بتلطيف مزاعم وطلبات السعوديّة وحلفائها من دول الخليج؛ بشَيطنة إيران ولبنان وحزب الله، وبتبرئة استغلال وحوش الرأسماليّة في الغرب، والاحتلال والاستيطان و... الإسرائيليّ، والدكتاتوريّات الرجعيّة التابعة لها. لم يلاحظ المجتمعون تحرير مدينة البوكمال واستسلام داعش الحاصل أثناء اجتماعهم، ولم ينبسوا ببنت شفة على إقدام الإدارة الأمريكيّة على إقفال مكتب منظّمة التحرير الفلسطينيّة في واشنطن قبيل اجتماعهم، وعلى محاولة ابتزاز السلطة الفلسطينيّة، ومنعها من ملاحقة مسؤولين إسرائيليّين لمقاضاتهم أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة، ودفعها للموافقة على "صفقة القرن" والركوع والاستسلام أمام محاولات/مفاوضات اليمين الرأسماليّ الفاشيّ في أمريكا وإسرائيل والرجعيّة العربيّة؛ المتمتّل بحيتان الاستغلال: بيبي نتنياهو، وجيرالد كوشنر، ومحمّد بن سلمان.
سياسة الجامعة العربيّة غريبة عن تطلّعات وطموحات الشعوب العربيّة وتنميتها وثقافتها و...، وتلتقي وتتقاطع مع دعاة التفوّق والاضطهاد القوميّ اليهوديّ ، وتفضّل الخيانة واحتلال العراق وفلسطين وليبيا و... وتدمير سوريّة، والجيوش العربيّة، وقمع شعوب المنطقة، ونهب ممتلكاتها، وتقسيمها إلى طوائف ومذاهب وملل، و... على أن تقف، ولو افتراضيّا، وراء قرارات قممها المطالبة بتنفيذ القرارات الدوليّة المتعلّقة بالقضيّة الفلسطينيّة.
في مقالها الأخير، في الميادين، دعت الدكتورة بثينة شعبان للقراءة الصريحة والدقيقة للتاريخ، بما يتلاءم مع الحقائق بعيدًا عن المراعاة والمجاملات؛ كي ندرك أبعاد تصريح غادي أيزنكوت، القائد العامّ للجيش الإسرائيليّ، لموقع "إيلاف" السعوديّ، عن التعاون الأمنيّ بين إسرائيل والسعوديّة و...؛ كي نرى التعاون والتنسيق بين آل سعود والقوى الاستعماريّة والصهيونيّة، ضدّ المصلحة الجوهريّة والإستراتيجيّة للعرب وقضاياهم المركزيّة.
لكن، وفي الحقيقة، لقد قرأ مناضلون وثوريّون تقدّميّون عرب ويهود و... في الشرق الأوسط تاريخ التآمر منذ اللحظة الأولى بشكل صحيح وبدون تأتأة ومراعاة ومجاملة و...، ودفعوا ثمنا باهظا جرّاء مواقفهم وطروحاتهم ، وصل إلى حدّ التضحية بحياتهم وعائلاتهم و...، نحن نعرف، ولمسنا ذلك على جلودنا؛ بأنّ دور الرجعيّات العربيّة كان أسوأ بكثير من دور أسيادهم من استعمار وصهيونيّة ... نقول هذا ليس من باب ظلم ذوي القربى.
نحن ذكرنا ونذكر جيّدا مَن وقف ضدّ حقّ تقرير المصير للشعوب العربيّة وتحرّرها مِن سيطرة الاستعمار على مقدّراتها وثرواتها القوميّة، وعلى اقتصادها وسوقها، وعلى تطوّرها في شتّى المجالات؛ لتبقى مضطربة في مستنقعات التخلّف والعنف والتبعيّة و....
لذلك، نستنتج أنّ الوطن العربيّ بحاجة ماسّة إلى تأسيس/تطوير حركة/جامعة شعبيّة سياسيّة اجتماعيّة اقتصاديّة ثوريّةجديدة، تكون تصوّراتها ومفاهيمها متناغمة مع حاجات الواقع المعيش، وبديلة للجامعة العربيّة، تنقل الناس إلى مرتبة أعلى من التحرّر والعدل والرحمة والوحدة والمواجهة والتقدّم والديمقراطيّة يتساوى فيها الناس و ... إلى مجتمع تعتمد مؤسّساته التعليميّة التربية الإنسانيّة والديمقراطيّة التي تستطيع أن تمنح المربّي والمربَّى الاستقلاليّة والثقة والسعادة.



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البراطيل تنصر الأباطيل
- لأنّهما -دافنينه سوا-
- هل الذكرى مشهد استعراضيّ؟
- السلام حقّ
- -الغرقان يتعلّق بقشّة-
- حقّ تقرير المصير ليس فرصة
- تكاليف السلام أقلّ ...
- ما وراء الصمت؟
- لندكّ الحواجز!
- بيبي في المصيدة
- أعيدوا الإنسان المقاوِم
- توقّعوا العجائب
- دمقرطة القدس
- صرعة السياسة الشخصيّة، وأفول الأيديولوجيا
- قلّة ذوقكم خشّنت طعامكم
- ثمّة بديل
- مفاجأتهم متوقّعة
- تفكيك السلطة، وتنصيب دحلان
- عنف دولة استعماريّة
- حياتنا ليست لعبة حظّ


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - الجامعة العربيّة أداة بؤس