أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي محمد الطائي - عراقنا الجديد.














المزيد.....

عراقنا الجديد.


علي محمد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 5608 - 2017 / 8 / 13 - 19:07
المحور: كتابات ساخرة
    




عراقنا الجديد.
حينما يبتسم لك الحظ في غفلة عن توازن الطبيعة والأقدار .
وبدون سابق إنذار ولا في الحسبان ولا حتى في الأحلام ولا حتى في قصص شهرزاد لشهريار.
ويمنحك الحظ مصباح علاء الدين ويخرج لك المارد الاحمر ويقول لك شبيك لبيك عبدك بين اديك اطلب وتمنه .
لقد أصبحت السيد القائد ؛ انت الزعيم اطلب ما شئت.
نعم ياسيدي ؛ ها هو العراق يناديك فافتح ذراعيك ؛ هاهو العراق وما عليه بين يديك أيها الضرورة .
لتصبح أكبر ملياردير .
اشفط من النفط ما شئت وتحكم بما شئت من خيرات هذا الأنبوب المفتوح على مصراعيه لك ولعائلتك ولحاشيتك وإلى كل من سجد لك ؛ في بلد يسمح لأصحاب الحظ والفخامة والسيادة والنفوذ والجاه والمرتزقة والخونه والسيد وابن السيد والشيخ وابن الشيخ والمسؤول وابن المسؤول وأقارب المسؤول وصديق المسؤول والقائمون عليها بغير الحق *
كل هؤلاء ياسيدي يحق لهم أن (يتبولو و يتبرزو ) على المواطن البسيط و البائس والمسحوق .
نعم هذا هو ( عراقنا الجديد ) عراق الأحساب والأنساب و النبلاء ذو العرق السامي .
هذه هي مسيرة حكم اصحاب الفخامة والسيادة ؛ قد تجاوزت 13 سنة .
وهذه الأحزاب النتنه التي قسمت ظهر البنة التحتية للدولة العراقية والتي سرقت ثروة العراق وقوت المواطن
البسيط ؛
وإن أخطر فساد يضرب الدولة العراقية اليوم هو الفساد السياسي التي تمارسه تلك الأحزاب المتنفذه في الدولة العراقية والتي تفتح أبواب الفساد الآخر على مصراعيه في جميع مفاصل الدولة العراقية والفساد السياسي المستشري اليوم ؛ هو القانون الذي وضعته تلك الأحزاب السياسية وهو لتمويل تلك الأحزاب سياسيا من خزينة الدولة ؛ وهو لا يعد قانونيا .
فقد أصبح اليوم الفساد السياسي وفساد تلك الأحزاب السياسية الشيعية والسنية على حد سواء فسادا ظاهرا لا يختلف عليه اثنين ؛ وأصبح اليوم حديث الشارع العراقي حول تضخم ثروة السياسين وأصحاب النفوذ في الدولة العراقية على حساب المواطن العراقي والذي أصبح عبئا على المواطن البسيط الذي لا يمكن له ان يعيش في ظل كل تلك الارهاصات التي يمر بها العراق .
كما ان اليوم ما تقوم به تلك الطبقة الحاكمة والأحزاب السياسية المتنفذه في الدولة العراقية من بناء جهاز أمني قوي ومليشيات تدافع عن النظام الحاكم والأحزاب السياسية المتنفذه والموالين لهم ؛ بعتبارهم هم الذين جاهدوا وناضلوا وقدموا التضحيات والشهداء في سبيل العراق وشعب العراق وهم الذين خلصوا العراق من نظام صدام حسين لهذا السبب لهم حق التصرف في العراق وخيرات العراق ؛ وشعب العراق عليه الطاعة العمياء لتلك الفئة الحاكمة حسب ما يعتقدون .
نعم.
هو هذا واقع حال العراق والعراقيين منذ ان جاءت تلك الفئه الباغية و المرتزقة مع الاحتلال الأمريكي اللعين .
تبا لكم ولشريعتكم التي جئتم بها مع المحتل الأمريكي .
إلى متى يبقى هذا الوطن والمواطن العراقي يعاني ويعاني من ظلم ونهب لخيراتة الذي أصبح مرتعا لأرهاب صنيعة امريكا والمرتزقة التي جاءت بها وهم أدوات امريكا وعملاء للدول الإقليمية .
متى يبتسم لك الحظ ياوطني ومتى أراك سالما منعما .

علي محمد الطائي
.8.201713



#علي_محمد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أتذكر من طفولتي شيئا جميل . قصة قصيرة
- هيهات منا الذلة
- أصبحت بعض الأحزاب الأسلامية مطية المخطط الأمريكي.
- أيديولوجية الخدمة الجهادية
- فارسية التشيع وعروبة التسنن
- الموروث والرواية..
- هل ضيع العراقيين وطنهم؟؟
- السياسي الشريف¬؟؟؟
- حكاكة..
- من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)
- أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي محمد الطائي - عراقنا الجديد.