أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كاظم فرج - ماوصلك من الحقيقة...














المزيد.....

ماوصلك من الحقيقة...


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 23:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماوصلك من الحقيقة (المرارة التي افسدت حياتي )
سلام كاظم فرج..
الحكمة التي خرجت بها بعد عمر حافل بالآلام إن المرء مهما كان واسع الأفق بعيد النظر تفوته حقائق جمة تجعل من بعد نظره وسعة افقه محل شك.
بل قد يكتشف بعد فوات الأوان انه كان مغفلا من الطراز الأول.
فما وصلني من حقائق ومعطيات ربما يأخذني إلى دروب تختلف تماما عن دروبك. رغم إننا نعيش في بلد واحد وتحت سقف واحد.. من هنا تأتي أهمية المكاشفة.. وليتحمل بعضنا بعضا..
في مطلع يفاعتي قيل لي وخير جليس في الزمان كتاب..فرحت التهم ما يقع بين يدي من كتب.. وقيل لي أن الماركسية اللينينية هي خلاصة الفلسفات. وان ماركس هو الذي جعل الفلسفة تمشي على قدميها بعد أن كانت تمشي على رأسها..فأتعبت عيني الغضتين في التنقيب في بطون الكتب عما جادت به عبقرية ماركس وانجلز ولينن...وما فاتني أن أعرج قليلا صوب ترو تسكي..تارة.. وصوب ماو. وهتسياو بنغ تارة أخرى..
ولانني اقتنعت أن الماركسية هي خلاصة ما سمت به الفلسفة والعلوم آنذاك. وانها لا تستحي من الخوض في أي موضوع بما فيه نقد نفسها هي.. فهي نظرية أساسها الايمان بالتطور. والديالكتيك.. وهذا الديالكتيك ينطبق على كل شيء بما فيه النظرية نفسها..
الماركسية علمتني ان اعشق الحقيقة..والحقيقة لها بحران .. بحر الحياة العامة وتجاربها. وبحر الكتب والقراءة.. ومن بين اهتماماتي التي أججتها الماركسية
الاهتمام بالتأريخ الإسلامي وسيرة الخلفاء ومعارضيهم والحركات الفكرية الإسلامية من معتزلة ومتكلمين ومتصوفة وتقليديين.. والماركسية وكما عرفت منها لاتمنعني من قراءة الكتب الدينية.. وتدبر مضامينها بشكل موضوعي امين مقترنا بشك ديكارتي مفيد .. فما انقطعت عن جذوري..بل رحت ابحث عن وشائج قربى..لا عن أسباب قطيعة..
وعرجت أيضا على ابن خلدون وابن رشد وعشت أياما لذيذة بصحبة التحولات الاجتماعية للمدن ومؤثرات البداوة.. وصراعات الحضارة وجعلت من كتاب مقدمة ابن خلدون نبراسي الأثير.. وأبحرت مع الثورة الفرنسية ..روبسبير وميرابو واليعاقبة والجيرونديين..
وعاصرت قياصرة الروس وكأنني واحد من مواطنيهم فثرت مع البلاشفة ضد أل رومانوف وكيرنسكي!!.ومتاعب البناء السوفيتي. ومن يعش كل ذلك
سيجد نفسه غارقا إلى أم رأسه في شؤون بلده.. فذلك تحصيل حاصل..فأبحرت مع علي الوردي وتحليلاته للشخصية العراقية.. وما طرحه من لمحات اجتماعية وسياسية وفكرية لقرون عدة. وما فعله العثمانيون في بلاد ما بين النهرين ثم الانكليز.. كل ذلك جعلني ثمرة
يانعة تلقفها الحزب الشيوعي العراقي ليكسبني عضوا في صفوفه!!..
لقد بدأنا طلاب معرفة وقراء فلسفة وانتهينا طلاب نضال وسجون وللحديث شجون.. وما سيأتي حديث عابر .. وشجن واحد من عشرات الشجون..
................



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات إسم العلم في روايات نجيب محفوظ ( القسم الثاني)
- هل كان نجيب محفوظ ملحدا أم متأملا ؟
- عن المرحلة (نثر مركز)
- هل الاسلام ضعيف فلا يتحمل مشاكسات الفكر ؟
- عن شجرتي ( نثر مركز )
- أحلام مضاعة ( نثر مركز )
- النقد والنقد الذاتي في الفكر الاسلامي المعاصر
- لستَ نبيا (رد على مقالة الدكتور سامي الذيب )
- عن التناص في الأدب العربي
- قصيدتك..
- قصائد مجنونة من دفتر مهجور
- عن الله .... كل الحقوق محفوظة
- جمعة اللامي ..رائد النصوص المفتوحة في الأدب العربي المعاصر
- أشتغل على الصمت
- ليس لي سوى الذكريات
- التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)
- أبناء الريح ...
- مقياس الشعرية وفق أساسات الشعر الجاهلي
- بورتريت لإمرأة من حرير
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كاظم فرج - ماوصلك من الحقيقة...