من أجل هيت

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المعلوم أن حظر التجوال في هيت يبدأ بعد منتصف الليل. وقبل هذا الوقت بحوالي الساعة تكاد شوارع المدينة تخلو من اهلها.
-
ومن المعروف لنا أن جميع حالات سرقة المنازل التي وقعت في بعض أحياء هيت وقعت في فترة حظر التجوال أوفي الساعة التي سبقته.
-
ومن المؤكد أن أكثر حالات رمي الرمانات الصوتية التي ترمى على بعض البيوت تقع في هذه الفترة.
-
ومن الثابت الذي لا يقبل الشك أن من له الحق في التجوال في تلك الساعات هم رجال القوات الأمنية بصنوفها كافة.
-
من هذا يتبين لنا بأن أبناء هيت المدنيين الذين يعودون الى دورهم قبل هذا الوقت لا علاقة لهم بالسرقات، ولا برمي الرمانات، ولا بالاعتداء على الحرمات.
-
ولا اعتقد بأن هيتيا يسرق بيت هيتي، وأن كل الذي حصل في هيت من سرقات على مدى خمسين سنة مضت لم يتجاوز عدد أصابع اليد وكان اللصوص غرباء.
-
فما علينا وما على السلطات الأمنية إلا البحث عن السُرّاق فسنجدهم بين العوائل الغريبة. كما أن علينا البحث عمن ينتهك الحرمات فسنجده في صفوف ضعاف النفوس ممن يبحثون عن الرذيلة.
-
وما على السلطات الأمنية التي فتشت جميع أحياء هيت بحثا عن الأسلحة والأعتدة وصادرت ما وجدته في بعض الدور إلا أن تعرف أن الرمانات اليدوية وصواعقها لا يمكن توفيرها وحيازتها واستخدامها من قبل المدنيين وفي فترة حظر التجوال أو قبلها بقليل.
-
لا أوجه فيما ذكرته آنفا أي اتهام الى أية جهة كانت أمنية أو مدنية، إنما أردت أن أضع الحقائق أمام الجميع وأولهم أبناء مدينة هيت الذين يهمهم أمن المدينة واستقرارها، من أجل تكثيف الجهود كلها للتصدي الى الإرهابين والحد من خطرهم وعدم السماح لبناء خلايا نائمة ومن ثم عودتهم مرة أخرى.
-

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل