أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - هاي فرْحهْ وبعدْ فرْحهْ














المزيد.....

هاي فرْحهْ وبعدْ فرْحهْ


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هاي فرْحهْ وبعدْ فرْحهْ
ولـْيــحــبْ يتبْـــاركــنا
-
تحررت هيت ونواحيها، ففرحنا و(هاي فرْحَه)، و(بعدْ فرْحَهْ) أخرى أحلى وأهم هي فرحة المحافظة على النصر وإدامته. وإذا ما استغرقت معارك فرحة التحرير سنتين؛ فأن معارك المحافظة عليه ستكون سنين طويلة إذا ما أردنا أن نعيش بسلام. ومن أجل ذلك لابد:
-
1.أن تعود الألفة وتسود المحبة وترجع العلاقات الأخوية بيننا بعيدا عن روح الحقد والانتقام. وأن يعفو بعضنا عن هفوات وأخطاء البعض لا عن جرائمه، وألا يكون مطلقا عما سلف، بل عفوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
-
2.أن يكون القصاص من الدواعش على وفق القاعدة الشرعية والقانونية وهي (شخصية العقوبة)، وإن تفرض بحق كل من تثبت إدانته بجريمة إرهابية، فاعلا أصليا أو مُشاركا أو مُحرّضا أو داعما تحقيقا لقوله تعالى:(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)،وأن لا تتعدى العقوبة الى غير الجاني.
-
3.أن لا ننسى الشهداء والجرحى الذين رَوَت دماؤهم أرضنا المحررة، وذلك بتسمية بعض الشوارع والمدارس بأسمائهم، فضلا عن تكريم عوائلهم وذويهم، وتوفير فرص العمل لهم من خلال استغلال الدرجات التي كان يشغلها الدواعش في دوائر الدولة وبما يتفق مع تحصيلهم العلمي.
-
4.أن يتخلص كل منّا من عقدة الخوف في قول كلمة الحق، وأن يشهد بالصدق فيما رأى وسمع إحقاقا لقوله تعالى:(وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ). وأن ننسى عبارة (أنا معليه، وأنا شعليه) ، وأن يتصدى الجميع لمروجي الفكر الداعشي ومتابعة من يُشَك في ولائه له وكشفهم وعدم التستر عليهم او السكوت عنهم.
-
5.أن تحترم القوات الأمنية والشرطة والحشد العشائري والمسؤولين وألا يُشهّرَ بهم، وعدم السكوت عن الفاسدين والمقصرين منهم، مع ضرورة عزل ومحاسبة المسؤولين ورؤساء الدوائر الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع داعش ومحاسبتهم على وفق القانون.
-
6.أن يتم حصر السلاح بيد الدولة وأن تتم مصادرة جميع الأسلحة والأعتدة غير المرخص بها، وأن تمنح إجازات بالأسلحة لمن له الحاجة فيها على وفق قانون الأسلحة، لأن بقاء السلاح سائبا بيد من هب ودب سيبقى سببا في القتل والموت والدمار.
-
7.أن يتعاون الجميع من أجل كشف السُرّاق واللصوص. وأن يتفقوا على عدم شراء أية بضاعة مسروقة، وأن يتعاونوا مع الجهات المختصة لكشف (البائع السارق)، ويكون ذلك بتشكيل قوة رادعة لهـم، و لكـل مـن يتجـاوز على الأمـن والنظام .
-
8.أن يكون دور الشيوخ والأئمة والخطباء والوجهاء في توعية الناس ضد أفكار (داعش) وخطر جماعات التطرف والإرهاب. وفي التوعية بأمور الدين وفي النصيحة والإرشاد والتحذير من كل ما هو مضر بالمجتمع. والا يتدخلوا في أمور السياسة والإدارة والحكم إلا بما يُخالف الشريعة والقانون وبما يخدم المصلحة العامة.
-
9.أن نعود الى ما كان عليه أجدادنا وأباؤنا، وأن يفتخر كل منّا حين يسأل من أنت؟ فيجيب: أنا هيتي من (بيت فلان) دون أن ينسى أصله وفصله.
-
10.أن ينظر الجميع إلى أن ما تحقق كان بفضل الله تعالى، ثم بعزم ودماء القوات المسلحة والحشد العشائري، فليس من حق أي شخص أو أي بيت كان أن ينسب النصر له. كما لا يحق لأية فئة أو عشيرة أن تدعي ذلك لأن في ذلك نكران لجهود الآخرين.
-
وأخيرا لا بد لنا أن نفرح ونقول ونغني (هاي فرحه وبعد فرحه، وليحب يتباركنا)



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبا سنلتقي هناك
- يا هيتُ منزلُكِ العُلوْ
- علم من مدينتي- أحمد ردام محمد
- من نوازل الفيسبوك
- يوم القلب العالمي
- الخلاف والاختلاف وأشياء أخرى
- شْعَيْطْ ومْعَيْطْ وداعش جرار الخيط
- هيت في التاريخ
- شرُّ البلية ما يُضحك
- احترامي للحرامي
- إحنا وين وعلي وين
- قراءة في قانون العفو العام الجديد
- لسنا أبناء زنا يا ......
- هؤلاء هم الدواعش
- علم من مدينتي - مهدي نعمان محمد الهيتي
- أمك جابتكْ واحنا ابتلينا
- الهَمْبَلَهْ
- قراءة في وثيقةعهد أهل الأنبار
- بعيدا عن السياسة قريبا من الدِعْبَل
- شگد حلوة الديمقراطيه


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - هاي فرْحهْ وبعدْ فرْحهْ