أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - هؤلاء هم الدواعش














المزيد.....

هؤلاء هم الدواعش


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثُر الحديث في الفترة الأخيرة، وبعد تحرير المدن عمن يحق لهم العودة من العوائل والأشخاص الى مدنهم التي نزحوا منها قبل احتلال داعش لها. وكتب بعض من يعنيهم الأمر وثائق وعهود حول الموضوع. ومساهمة مني في الأمر أبين في بحثي هذا أهم التسميات التي يمكن أن تعتمد كدليل عمل في التمييز بين العوائل والأشخاص التي انتمت الى تنظيم داعش وناصرته ودعمته وآزرته، وبين تلك التي كانت ضحية له.
-
لن اقرر، ولن أبدي رأيا فيمن يحق له أن يعود وفيمن لا يحق له، ويبقى الأمر متروكا للجهات المختصة ولأولي الأمر، ولكنها مساهمة مني في وضع النقاط على الحروف. لقد اجتهدت فأن أصبت فلي أجران وأن أخطئت فلي أجر ما اجتهدت به.
-
‌من خلال الأحداث التي سبقت احتلال المحافظة والتي رافقت الاحتلال وتلته يمكن تصنيف عوائل الدواعش والأشخاص المتعاونين معهم والمروجين لفكرهم كما يأتي:
-
أولا: العوائل:
ـــــــــــــــــــــ
ويمكن تقسيمها كما مبين في أدناه وعلى وفق التسميات الواردة أزاء كل منها:
-
1.العوائل الداعشية: وهي العوائل التي انتسب كل افرادها الى تنظيم داعش فكرا ودعما ومساندة وولاءً وقاتلوا في صفوفه.
-
2.العوائل المتصدية: عوائل انتمى واحد أو أكثر من أفرادها الى تنظيم داعش دون رغبتها بانتمائه، ولم تكن في يوم ما موالية له وتصدت له من خلال محاربته أو التطوع في القوات الأمنية أو الحشد لقتاله.
-
3.العوائل المحايدة: عوائل انتمى واحد أو أكثر من أفرادها الى تنظيم داعش دون رغبتها بانتمائه ولم تؤيده ولم تناصره واتخذت موقفا حياديا منه دون إدانته أو التبرؤ منه.
-
4.العوائل المغلوبة على أمرها: عوائل انتمى أحد أبنائها الى تنظيم داعش ويشكل بنفسه عائلة مستقلة، وأن انتماءه لتنظيم داعش دون إرادتها أو رغبتها، ولم تكن راضية عن انتمائه ولم يثبت تورطها بأي عمل إرهابي. كما لم يثبت تورطها بدعمه أو موالاته أو مناصرته أو إيواءه أو توفير ملاذ له.
-
5.العوائل المشبوهة أو المتهمة: عوائل تدور حولها أو حول أحد أبنائها شبهات المناصرة أو التعاون مع داعش الإرهابي، ولا يوجد دليل لإدانتها بجريمة الانتماء أو المناصرة أو الولاء بالوقت الحاضر.
-
ثانيا: الأشخاص:
ــــــــــــــــــــــــــــ
ويقصد بهم الأفراد الذين لم يحملوا السلاح ولم يقاتلوا مع داعش، بل كانوا من المؤازرين والمناصرين والداعمين له، والمروجين لفكره وهم:
-
‌أ.كل من روج لفكر داعش ودافع عنه وعن فكره من خلال مواقفه المعلنة والصريحة عبر الفضائيات وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الخطابة ومنابر الجوامع. ولم يدينوا أو يستنكروا أفعاله التي قام بها في أثناء احتلاله المدن.
-
‌ب.كل من أعلن توبته من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي والصحوات وعمل مع الدواعش، أو أبدى استعداده التام للتعاون والعمل معهم.
-
‌ج. كل من وفرًّ ملاذا آمنا، وكل من زوج أبنته لداعشي وهو يعلم بذلك.
-
‌د.كل من قام بدور الوسيط بين تنظيم داعش وبين المواطنين من أجل الحصول على الإتاوات وأوصلوا عبر الهواتف رسائل الدواعش الى التجار والمقاولين والأطباء والصيادلة وغيرهم وسهلوا مهمة إيصال الأموال الى الدواعش.
-
هـ. كل صاحب مكتب صيرفة أو وسيط سهل عملية تحويل المبالغ والإتاوات الى الدواعش ولم يكن مكرها أو مجبرا على ذلك.
-
و. كل من قدم دعما ماديا من المقاولين والتجار بشكل دوري ومستمر وجعل لهم حصة من أرباحه سواء قبل احتلال المدن أو بعد احتلالها بالتنسيق المسبق معهم .
-
أرجو من كل من يقرأ الموضوع أن يبدي الراي الصريح بصدد تعديل ما يجب تعديله أو حذف ما يجب حذفه، أو إضافة ما تجب إضافته، ولا ادعي الصواب في كل ما كتبت، ونسأل الله التوفيق.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم من مدينتي - مهدي نعمان محمد الهيتي
- أمك جابتكْ واحنا ابتلينا
- الهَمْبَلَهْ
- قراءة في وثيقةعهد أهل الأنبار
- بعيدا عن السياسة قريبا من الدِعْبَل
- شگد حلوة الديمقراطيه
- ادور على الصدگ يا ناس
- لا تحزن يا ابن شفيعه
- أنا الهيتي
- لم من مدينتي -حميد مخلف الهيتي
- نايم يا شليف الصوف... نايم والحرامي يحوف
- هل انتم قائلون؟
- نُحبُ الانبار ولكن!
- المَعْمُورَةُ
- قصة طاق هيت
- هكذا كان المعلم وكان المسؤول
- أين أنت يا هادي؟
- حجرتا هيت
- البو نمر في مائة (1916 - 2016)
- لعن الله حرف الحاء


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - هؤلاء هم الدواعش