ادور على الصدگ يا ناس

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مرت شهور منذ أن تحررت هيت. وما زلنا نسمع المسؤولين وغير المسؤولين يتحدثون عن تشكيل هذا الحشد وذاك.
-
عرفت وعرف معي الكثيرون وقبل تحرير هيت بشهور أن هناك حشدا لعشيرة البونمر وأن مسؤوليته كانت مناطة بالشيخ نعيم الكعود، وسمي فيما بعد بحشد هيت الأول، وبعد كل الذي عرفته لم أعرف اليوم مصير هذا الحشد فقد اختفت أخباره بعد حادثة المشتل.
-
ومرت الأيام وفي خلال تلك التي سبقت تحرير هيت وردتنا الأخبار عن تشكيل ما سمي مرة بحشد هيت ومرة بحشد الغساسنة ومرة بحشد هيت الثاني، وحسب المعلومات المؤكدة أن هذا بعض المنتسبين لهذا الحشد هم من يؤدوا واجب الحراسة والمراباة على ضفة الفرات اليمنى اليوم دون أن تصرف لهم أية رواتب أو مخصصات ولم يعزز موقفهم بالأسلحة والأعتدة.
-
وبعد الحشد الأول والحشد الثاني سمعنا بأن هناك حشدا ثالثا هو حشد البو عامر، وأن عدد متطوعيه بلغ 150 مقاتلا.
-
ومع كل هذه الأخبار والحشود خرج علينا السيد محمد مهند رئيس مجلس قضاء هيت بدعوة أبناء المدينة للتطوع في الحشد الثاني كونه هو حشد هيت، وأن موافقة السيد قائد عمليات الجزيرة والبادية قد حصلت على ذلك.
-
وكوني مواطن بسيط، لا يهمه من سيكون قائد الحشد ولا اسمه ولا المسؤول عنه، بل يهمه تعزيز الأمن في المدينة وحماية ممتلكات أهلها وإيقاف عمليات النهب والسرقة، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة النازحين بأسرع وقت ممكن بعد غربة ونزوح وتشرد قاربت العامين. أريد الصدق أولا في موضوع الحشد الهيتي، وأريد أن أعرف ويعرف معي كل النازحين ما يخص هذا الموضوع، وهل هو حقيقية واقعة؟ واعلموا يا احبتي أنني لست ضد أحد منكم أو أريد (احتلال) كرسي واحد منكم ولكني (ادور على الصدگ يا ناس) ولا أريد أن يضيع؛ فإن ضاع فمن الصعب أن (الگاه). والى أن استمع الى جواب شافٍ استمعوا الى داخل حسن وبنت الريم، رحمهما الله ورحم موتاكم.

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل