أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - أين أنتم؟!














المزيد.....

أين أنتم؟!


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما اريدك تجي وتگول ضَحيت
كلمــة تضحيه صــارت قديمــه
-
ولا اريدك تجي تحچي البطولات
لأن ماكــو بــطل بعــد الهزيمــه
-
وناســك شــافتك لا تظنهه عميــان
وضد مجهول لا تسجل الجريمه
-
ناســـك تفتهم ولهـــذا مــا تريــد
علــى العــاده ترد ترجــع حليـمة
-
السؤال موجه الى الهيتيين، والى كل من مرّ بهيت ، وتعطر (بريحة العين)، من السياسيين والأكاديميين والاعلاميين، ورجال الاعمال، والتجار والشيوخ في داخل العراق وخارجه. ومنهم من يشغل موقعا مهما في هذه المنظمة او تلك المؤسسة، أو هذه الجامعة أو تلك الكلية، ومنهم من يكتب بالصحف والمجلات، ومنهم من يحضر العديد من المؤتمرات، ومنهم من يقدم البرامج،ومنهم ومنهم ...
-
ما أكثرهم؟ ولكنهم في النائبات قليل، كثيرون هم ولكننا لم نقرأ لهم كلمة، ولم نسمع لهم صوتا -إلا من بعض البررة - حول ما جرى في مدينتهم من قتل وتدمير وتهجير وسلب ونهب، وكأنهم غير معينين بالأمر، وكأن بيوت آبائهم التي عاشوا فيها صباهم وشبابهم لم تُدنس من داعش. وكأن ذكرياتهم لم تمسح من على جدران الغرف. وكأن مدارسهم وملاعب فتوتهم وأطلال الدوالي التي لعبوا على نواعيرها لم تهدمها قذائف الهاون. وكأن جداتهم وعماتهم وخالاتهم واخواتهم لم يذوقوا مرارة العيش في مدن الغربة.
-
أين انت أيها السياسي -النائب والعضو في مجلس المحافظة ومجلس القضاء- من أن تكتب نيابة عن مدينتك وتدافع عنها وتسعى الى كل ما يخدمها ويحافظ على سلامة أهلها، وتطالب بحقوقهم، أم أن كرسي المجلس أنساك اهتمامك بهم وصار الجلوس عليه انتظارا ليوم الراتب؟
-
اين انت ايها الأستاذ الحاصل على أعلى الشهادات من أن تكتب بحثا علميا وتسميه (هيت وداعش – مدينة وتنظيم) وقبل هذا أن يكون لك موقف لأنك القدوة لأهلك؟
-
اين انت ايها الصحفي الذي كتبت للأنظمة الكثير وما زلت تكتب، ولكن َّمداد قلمك جفَّ عن كتابة مقال تدين به داعش، أو تقرير تصف به حالة أخواتك الهيتيات اللائي يعشن في المخيمات؟
-
اين أنتم يا رجال الاعمال يامن تملكون الملايين من الدولارات، وتتبجحون بعدد الشركات التي تملكوها، وتتسابقون لركوب أفخم وأحدث السيارات من أن تقدموا لمدينتكم سيارة اسعاف أو جهازاً طبياً أو بضعة أطنان من الغذاء والدواء تنقذون به حياة عمّاتكم وخالاتكم؟
-
أين أنتم يا شيوخ المنابر من الدعاء لأن يزلزل الله الأرض تحت اقدام الدواعش، وأن تلعنوا من والاهم ومن ساندهم وأن تنصروا أهلكم وأن تقولوا كلمة الحق وتدينوا جرائمهم، بل تكفروهم؟
-
أين أنتم من كل الذي صار ومما يجب عليكم أن تقدموه لأهلكم ومدينتكم؟ ولماذا لم نسمع لكم صوتا، ولم نقرأ لكم كلمة الا ما يتعلق بسبّ وشتم الحكومة وانتقادها، فضلا عن محاولة البعض لإشعال نار الفتنة بين أبناء المدينة وبين أبناء العشائر الذين عاشوا سنوات الضيم والقهر أخوة متحابين؟ الم تتذكروا كيف كان أبناء المدينة يتوادون ويتراحمون ويحب بعضهم بعضا؟
-
وفي الختام أقول لمن يعيش في خارج العراق برخاء ونعيم : هيـت مدينتكم فالأولى بكم أن تكتبوا عن معاناتها، وأن تسألوا عن اهلها مثلما يسأل عنها وليد الهيتي وقاسم أمين الهيتي وعناد فواز الكبيسي وحســين الحديثي. كل مــا اتمناه أن تصحوا من نومكم وأن يكون لكم موقف؛ فالرجال مواقف.
-



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمّا أو
- هيت أولا ويد بيد لنبنيها
- مجلس القضاء وشرعية الأداء
- رسائلٌ وصلتْ واُخرى لم تَصِلْ
- وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
- أُريدُ أنْ أَعيش
- حكم من زوج داعشيا ابنته
- انسوا ولا تَنْسُوا
- الى من يهمه الأمر
- الناس خرْبَتْ والملح شالْ ايده
- هنا وهناك
- أنا في المَعْمَعَة
- الأهم من النصر المحافظة عليه
- لكِ اللهُ يا هيت
- عليمن يا گلب تعتب عليمن
- لى الذين يكتبون ويعلقون
- صورة وصورة
- حيّ النشامى
- معركة هيت الكبرى
- الوالي ولَى وصارت داعشٌ خبرا


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - أين أنتم؟!