أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ














المزيد.....

وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت وقرأتم الكثير عن إن الوضع في هيت سيعود الى ما كان عليه قبل دخول داعش مدينة هيت ونواحيها وقراها.وأن الوجوه التي ايدتُه وسهّلت مهمة دخوله ستتصدر المجالس وستعيد فيها جلسات الحل والعقد، وستقرر ما يجب عمله مما لا يجب، و(تعود حليمة الى عادتها القديمه).
-
ونظرا للحيف والظلم الذي أصاب أهلنا كلهم، من قتل وتهجير وسرقة وتدمير. ومن أجل التصدي لهذه الوجوه قبل أن تعود وتُعيد الوضع الى ما كان عليه. ومن أجل ضمان حقوق المظلومين، والقصاص من الظالم، ارجو منكم المساعدة بتزويدي بالمعلومات الكاملة عن هؤلاء المُدَّعين بالفضيلة، وعن كل من انتمى الى تنظيم داعش ومن والاه ومن ساعده ودافع عنه.
-
يكفينا أن نسمع بأن فلانا وفلانا قد سرق وقتل وعمل وفعل دون ذكر الاسم الصريح بما يزرع الشك في النفوس ودون أن نعرف المجرم الحقيقي الذي قتل ودمر وحرق ونهب وسرق. ويبقى الهمس دائرا حول (س) و(ص) من الناس وبهذا يُتهمُ الأبرياء ويُبَرءُ المجرمون.
-
أناشد ضمائركم أن تتعاونوا معنا في التصدي لمن يريد أن يعود شيخا أو وجها ممن له ماض ٍأسود مع داعش. وأن نمنعه من أن يُنصبَ نفسه حاميا وراعيا لكم و(عارفه يحل ويربط) لا حبا بكم ولا خوفا عليكم، بل لغاية في نفس يعقوب. فعليكم أن تفضحوا هؤلاء المنافقين أيا كانت مراكزهم الاجتماعية، وأن تذكروا اسم كل منهم كاملا مع التهمة المنسوبة اليه معززة بالأدلة والبينات ضمن ردودكم على هذا المنشور.
-
وأناشدكم باسم مئات ارامل الشهداء وأبنائهم وأمهاتهم وأباءهم، وباسم كل من تلوّعَ قلبُه بسبب تدمير بيته أو حرقه أو سرقة أمواله. أن تكون لكم وقفة رجال شجاعة يسجلها التاريخ لكم، وتعلنوا بصراحة دون غَمز ولا لَمز اسماء كلّ من انتمى لتنظيم داعش وقاتل في صفوفه، ودمرَّ وحرق من خلال ذكر الاسم الكامل واللقب، وعمره التقريبي وسكنه وعمله قبل الانتماء لداعش، وما هو منصبه في التنظيم. مع بيان الاعمال الاجرامية التي قام بها على أن تكون المعلومات معززة بالأدلة والبينات. مع ضرورة توخي الدقة وعدم اتهام الأبرياء، وعدم التجاوز على أهله وذويه، او التطاول على عشيرته؛ فكل إنسان مسؤول عن عمله.
-
إنكم بما ستقدمونه ستساهمون مساهمة فاعلة في تحقيق العدالة، وفي الحدّ من عودة الدواعش مرة ثانية، وفي القصاص منهم. وأعاهدكم بأنْ أقوم بصفتي مُحام ٍ بتجنيد عدد من محاميي مدينة هيت لتحريك الدعاوى الجزائية والمدنية على كلّ من سيثبت تورطه من هؤلاء بالدليل القاطع. وسنتولى الدفاع عن أصحاب الحق الشخصي في كل المحاكم ودون مقابل. وسنطالب بحجز أموالهم المنقولة وغير المنقولة ووضع إشارة الحجز عليها لمنع قيامهم بأيّة عمليات لنقل ملكيتها مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بأن يُعوضَ المتضررون من أملاك من الحقوا الضرر بهم.
-
فساعدونا فيما طلبنا ففيه فضح الإرهابيين ومعرفتهم، وأنصاف للمظلومين وإحقاق للحق، وفضل لأهلكم ولمدينتكم وجميل سيذكره التاريخ، فكونوا السبّاقين الى عمل الخير، والله ناصرنا جميعا، واذكروا قوله تعالى:( وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ).



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُريدُ أنْ أَعيش
- حكم من زوج داعشيا ابنته
- انسوا ولا تَنْسُوا
- الى من يهمه الأمر
- الناس خرْبَتْ والملح شالْ ايده
- هنا وهناك
- أنا في المَعْمَعَة
- الأهم من النصر المحافظة عليه
- لكِ اللهُ يا هيت
- عليمن يا گلب تعتب عليمن
- لى الذين يكتبون ويعلقون
- صورة وصورة
- حيّ النشامى
- معركة هيت الكبرى
- الوالي ولَى وصارت داعشٌ خبرا
- الى من دخلوا القلوب
- رضى الناس غاية لا تدرك
- المقامة الهيتية- بقلم ابن هيت
- وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
- طگ بطگ


المزيد.....




- ممداني يرد على انتقاد خطاب حملته بشأن غزة: -آخذ معاداة السام ...
- ممداني يحقق فوزاً لافتاً، لكن ما التحديات الحقيقية التي تنتظ ...
- كيف تخبرنا فضلات الأطفال حديثي الولادة عن صحتهم في المستقبل؟ ...
- بعد تصريحات ترامب.. بوتين: روسيا ستفكر في استئناف التجارب ال ...
- سوريا: إسرائيل تجدد توغلها في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة ...
- مشاركة عزاء للرفيق الدكتور خلدون الجعافرة بوفاة والدته
- من الشفرات إلى البطارية.. دليلك لاختيار ماكينة الحلاقة الرجا ...
- هل يعني إعلان الحكومة السودانية للتعبئة رفضها للهدنة الإنسان ...
- كيف يؤثر سقوط الفاشر على مستقبل الحرب في السودان؟
- تسلُّم جثامين 15 أسيرا فلسطينيا من الاحتلال الإسرائيلي


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ