أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - الأهم من النصر المحافظة عليه














المزيد.....

الأهم من النصر المحافظة عليه


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-
انتظرنا، وصبرنا؛ فكان مفتاح الفرج نصرا تحقق بفضل الله وبسواعد النشامى وبدماء الشهداء؛ وبمؤازرة المخلصين ممن تواصلوا مع الأحداث ونقلوا الأخبار اولا بأول.
-
ولمّا كان ثمن النصر غاليا؛ فعلينا المحافظة عليه. وهذا لا يتحقق بيسر بل بتظافر جهود كلّ من ينتسب الى هيت وينتمي اليها؛ فعلى الجميع ان يعمل تحت شعار هيت اولا وهيت للجميع، وهيت لكل من يحبها أيا كان انتماؤه الفكري وولاؤه العشائري، وأن يسعى لإعادة اَهلها النازحين والمساهمة بإعادة إعمارها وتوفير الأمن ومستلزمات العيش الكريم لهم.
-
ومن أجل الحفاظ على النصر لابد من:
-
1.ان تتم إدارة القضاء إدارة تتفق مع مصلحة ابنائه بنواحيه وقراه، ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب، وان تتم محاسبة المسؤولين المقصرين في إدارة القضاء ومجلسه، ممن لم يكونوا على قدر المسؤولية، ولم يؤدوا الواجب المناط بهم. وان يتم تطهير دوائر القضاء من الموظفين الذين تعاونوا مع الدواعش ومحاسبة الموظفين الفاسدين، واستبدال الفاشلين بمن هو أكفأ منهم.
-
2.أن يتم تكليف رجال مخلصين من ذوي الخبرة والاختصاص بالشؤون العسكرية والأمنية لإدارة الملف الأمني بالقضاء، والاستفادة من اخطاء التجربة السابقة مع ضرورة انتقاء العناصر الأمنية بدقة على وفق مبدأ الكفاءة والنزاهة والشجاعة والاخلاص.
-
3.ان لا يسمح لمن لا علاقة رسمية له بالإدارة المحلية وبالدوائر الرسمية ان يتدخل في الشؤون الإدارية، مع ضرورة الأخذ بالآراء السديدة والبناءة من اصحاب المكانة الاجتماعية من الشيوخ والوجهاء بما يتفق مع مصلحة القضاء وأهله.
-
4.ان تسود روح المودة بين الجميع وان يكون الموقف واضحا محددا من الدواعش، وممن تعاون معهم وكان سببا في كل الذي جرى، دون أن ننسى القصاص من القتلة والمجرمين، ودون ان ننسى قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} ودون ان ننسى القاعدة القانونية القائلة: بان (العقوبة شخصية).
-
5.أن يكون عمل الأئمة والخطباء والدعاة في حدود واجبهم الشرعي وهو: الإصلاح والنصح، والوعظ، والإرشاد. فليس من واجبات الخطيب في خطبته ان يجعلها موضع تشهير بأشخاص، أو تشهير بدول؛ فقد كان الصحابة، والأئمة، والتابعون ينصحون ولا يشهرون. وألا يكونوا سببا في تأجيج نار الفتنة الطائفية، وألا يستخدموا المنابر للتحريض على المسؤولين وان يكون الموقف منهم موقف الناصح. وان يتركوا السياسة للسياسيين.
-
6.أن يكون لكل أبناء القضاء من المثقفين والواعين والميسورين دور في تجاوز المحنة والا يقف البعض منهم موقف المتفرج، وعلى الجميع التخلي عن العبارة الانهزامية الدالة على عدم المبالاة (أنا شعليا) وأن تتظافر كلُّ الجهود، وتسخَّر كل الطاقات والكفاءات الشابة الى تعزيز النصر والمحافظة عليه.
-
اتمنى على الاصدقاء كافة، قراءة المنشور بتمعن والرد عليه بإضافة ما فاتني وبما يغنيه، ويخدم مصلحة الجميع. وحسبي أنني اجتهدت فإن أصبت فلي أجران، وإن أخطأت فلي أجر المجتهد. والله من وراء القصد.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكِ اللهُ يا هيت
- عليمن يا گلب تعتب عليمن
- لى الذين يكتبون ويعلقون
- صورة وصورة
- حيّ النشامى
- معركة هيت الكبرى
- الوالي ولَى وصارت داعشٌ خبرا
- الى من دخلوا القلوب
- رضى الناس غاية لا تدرك
- المقامة الهيتية- بقلم ابن هيت
- وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
- طگ بطگ
- العبرة في صحة الخبر لا السبق فيه
- الى رجال الدين مع التحية
- كي لا تضيع هيت بين داعش والهَمَجُ
- ليس تبريرا ، ولكنها الحقيقة
- هُنَّ والمجاملة
- علم من مدينتي، حافظ تركي الهيتي
- علم من مدينتي، القاضي محمد علي الشايع
- علم من مدينتي ،القاضي عبد العزيز الهيتي


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - الأهم من النصر المحافظة عليه