قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 11:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-
اذكركم بقوله تعالى: ﴿-;-وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾-;-.
-
اكتب وفي العين دمعة، وفي النفس غُصَّةٌ على مـا يجـري اليوم لأهلنـا فـي مــدن المحافظة ؛ فالكثيـر منهـم بين محاصـر خائـف مـن قصـف عشـوائي لا يعلــم نتيجته الا الله ، وبين مُشرّد خـرج هاربـا من الرُّعب والخوف الذي عاشه تحت حكم داعش ما يزيد على السنة والنصف.
-
في ظل هذا الظرف القاهر الذي نقرأ فيه دعوات الخيرين لنجدة المشردين وتوفـير الطعـام والشـراب لهـم ؛ نقــرأ بعـض الكتابـات والتعليقات التي تقطر سُـمّا وتصبُ الزيت على نار مأســاة هــؤلاء الأبرياء الذين لـم يكـن ذنبهــم إلا أنهــم عاشوا زمنا تسيّد به الجهلة والأفاكون.
-
وما يؤلم حقا هو ارتفاع الأصوات النشاز الى التشفي بما آلت اليه الأمور، بل أن بعضهم تجاوز حدود التشفي الى حدّ السبّ والشتم والتهديد والوعيد ، وجعـل ( النصر) على الأبرياء المساكين غايته بعد التحرير، لا أن يكـون هدفـه إعادتهم الى ديارهم وتأمين عيشهم وحمايتهم من أي عدوان.
-
اليكم يا مـن تكتبـون أقـول : اتقـوا الله بأهلكم وناسكم وتذكروا يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟