لكِ اللهُ يا هيت

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لكِ الله يا هيت ، ولَكِ بعده رجال عاهـدوه على تحريرك. فلا تحزني وقُرّي عيناً، ولا تعتبي على مسؤول وضيع في الدولة او المجتمع تنكّرَ لكِ أيا كان شأنه؛ فأنت أكبر منهم وتاريخك أشرف من تاريخهم.
-
لكِ الله يا هيت ، واحمديهِ علـى مـا تحقـق من نصـر مـؤزر لـم يكن لأي مسؤول في المحافظة أو مجلسها أي دورٍ فيه.
-
لكِ اللهُ يا هيت؛ ولا تسألي عمّن لم يسألْ عنكِ في محنتك من أبنائك، وتنكري لمن تنكر لكِ ممن حلوا بك في يوم من الأيام نازحين من بغداد وغيرها من المدن.
-
لكِ اللهُ يا هيت، ولا تنصفي بعد اليوم من لم يقل فيك كلمة أنصافٍ من الذين حلّوا عليك ضيوفا من الأدبـاء والشـعراء فـي مناسبات كثيرة.
-
لكِ الله يا هيت ، فلا تحزني ، وقُرّي عيناً، واسمعي قَولي:
-
اقـول لمن يـرون ما تحقق فرحا : لمـاذا لـم تهْنَؤُونَا بالنصر، وتقولون لهيت: مبارك لكِ النصر يا مدينة ابن المبارك؟
-
وأقـول لمـن يـرون فيـما جـرى ويجـري معاناة ومأساة : أليس من الواجب ان تعزُّونَا وتقولون: رحم الله امواتكم ممن سـقطوا شـهداء جرائم داعش وشهداء القصف العشوائي ؟ وتعلنون صراحة موقفكـم الداعـم لأهلكم وتقفون بصفهم في محنتهم؟
-
وأقول للمسؤولين ومن في خانتهم وفي بطانتهم، والله لن تشرفنا أية كلمة منكم، وليس لأي منكم بعد اليوم مكان لا في هيت ولا في قلوب اَهلها ولا في نفوس محبيها.
-
لك الله يا هيت، ولا تعتبي على أي جبان لم يكن له موقف واضح وصريح من كل الذي جرى وقولي له : (ولكْ لو تسْوى العتبْ چا عاتبيتك).

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل