أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - الأمن والأمان -














المزيد.....

الأمن والأمان -


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في معرض حديث جرى بين السيدين محمد مهند رئيس مجلس قضاء هيت والصديق طه حردان علي، قال الأخير:" الأمن متوفر ولكنّ الناس لا يشعرون بالأمان"
-
اتفق مع الصديق طه على ما ذكر فالجهات المسؤولة عن حفظ الأمن في هيت كثيرة ومتعددة، وهي: الجيش واستخباراته، والشرطة المحلية واستخباراتها، والأمن الوطني، ومكافحة الإجرام، واللجنة الأمنية في المجلس المحلي، فضلا عن السيد القائم مقام كونه الرئيس التنفيذي المباشر عن حفظ أمن المدينة.
-
ولا يمكن لمنصف أن ينسى الدور البارز لهذه الجهات وعملها الدؤوب من أجل استتباب الأمن في المدينة، وزرع الأمان في نفوس أهلها، ولكن! لابد من التنبيه إلى الى ضرورة توخي هذه الجهات الدقة في اختيار عناصرها العاملين فيه من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها في توفير الأمن ونشر الأمان.
-
ولا بد لنا في هذا الصدد أن نفرق بين الأمن والأمان. فالأمن هو الممارسات التي تضمن التخلّص من المخاطر التي تهدّد السلامة، من أجل توفير بيئة من الاستقرار اللازم لديمومة الحياة بكل جوانبها من خلال حماية الأرواح والأملاك. ومن أهم أنواع الأمن: أمن الدولة أو الأمن القومي أو الأمن العام، والأمن العسكري، والأمن السياسي، والأمن الاقتصادي، والأمن الاجتماعي، والأمن البيئي.
-
أما الأمان: فهو شعور داخلي ينتج عن الأمن الذي تحدثنا عنه، ويتمثل في شعور وإحساس الأشخاص والجماعات بالراحة والطمأنينة، دون خوف أو قلق أو توتر، مما يوفر لهم جواً مناسباً للقيام بأنشطتهم الحياتية اليومية؛ وبالتالي الاحساس بالطمأنينة والراحة والهدوء.
-
ولا يتحقق الأمان إلا بتظافر جهود الدولة، ممثلة بأجهزتها الأمنية والأفراد من خلال تسوية النزاعات الداخلية سلمياً بما يعرف بالمصالحة الوطنية. وسيادة القانون. وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع أفراد وطبقات المجتمع دون تفرقة. والتصدي للهجمات الخارجية، والتوزيع العادل للموارد بحيث يضمن العدالة في الأجور والمداخيل ويتجنب ظهور المجتمعات الطبقية التي ينتج عنها طبقة أغنياء وطبقة فقراء أو أشخاص تحت خط الفقر مما يفاقم معدلات الجرائم داخل المجتمع.
-
فعلينا أن نتعاون مع الجهات الأمنية من أجل أن يتحقق الأمان، وعلى العاملين فيها أن يحققوه لنا لأنه واجبهم، وأن نَدْعُو الله كما دعاه سيدنا إبراهيم (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ).



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة أهل هيت
- هنا هيت
- أمر حكومه يا نوفه
- هاي فرْحهْ وبعدْ فرْحهْ
- قريبا سنلتقي هناك
- يا هيتُ منزلُكِ العُلوْ
- علم من مدينتي- أحمد ردام محمد
- من نوازل الفيسبوك
- يوم القلب العالمي
- الخلاف والاختلاف وأشياء أخرى
- شْعَيْطْ ومْعَيْطْ وداعش جرار الخيط
- هيت في التاريخ
- شرُّ البلية ما يُضحك
- احترامي للحرامي
- إحنا وين وعلي وين
- قراءة في قانون العفو العام الجديد
- لسنا أبناء زنا يا ......
- هؤلاء هم الدواعش
- علم من مدينتي - مهدي نعمان محمد الهيتي
- أمك جابتكْ واحنا ابتلينا


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ...
- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - الأمن والأمان -