أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - لكي لا نهدم بيتنا الكردستاني بأيدينا















المزيد.....

لكي لا نهدم بيتنا الكردستاني بأيدينا


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




*ادعو الى استمرار تعطيل البرلمان الكردستاني و تشكيل المجلس التمهيدي لتأسيس الدولة الكردية برئاسة الرئيس البارزاني .

يعيش الكرد في جنوب كردستان اليوم اخطر الظروف واشدها حساسية بين احتمال قيام الدولة الكردية من جهة واحتمال ولادة عدو جديد للكرد في بغداد ربما أشرس من صدام حسين لأن احتمال اسناده خارجياً أمر وارد كل هذا ونحن أمام احتمال زوال أهم وأخطر شخصية سياسية قيادية متمرسة في كردستان عموماً وجنوب كردستان خصوصاً من الساحة اي الرئيس مسعود بارزاني والبدائل المفترضة لا تصل درجات القناعة الكردستانية لدى شعبنا الكردي على ما يبدو إلى أي مستوى معقول أو متفائل ومن هنا تبدو بوادر المجازفة أو المقامرة المرتقبة في تداعيات القضية الكردية لما بعد مسعود بارزاني .

المخالفة ام الكارثة ..؟
نعم سؤال علينا ان نوجهه إلى أنفسنا اليوم بكل صدق ونقاء أيهما أنبل وأجدى أن نجازف بالموجود السياسي والمكسب القومي الكبير ونحرق الأخضر واليابس وتسقط اهم وانجح تجربة في تاريخ الكرد مع احتمال اما قيام حرب أهلية لا اول لها ولا آخر في جنوب كردستان واما ان يطأ البوستال العراقي أرضنا من جديد أم ندفع بالمسيرة الكردية وانجازها القومي إلى أمام في المحفل الدولي وبيد رجل وثقت به دول اوربا وامريكا والدول العربية ومختلف الأحزاب والبرلمانات في العالم ؟
لمصلحة من هذا الألحاح على وجوب تنحي الرئيس مسعود بارزاني ومن هو هذا " الأفضل " لنا كشعب سيخلف مسعود بارزاني ؟ إذا كان السبب زوال الشرعية حسب الدستورففي هذا الموضوع وجهات نظر مختلفة وإذا كان السبب الحرص على القوانين وعلى ترسيخ مسألة تداول السلطة ديمقراطياً فنحن والكل يعلم وللأسف الديمقراطية هي ليست في تداول السلطة وحسب بل ان الديمقراطية والعدالة وسلامة المال العام كلها امور بحاجة الى اعادة نظر في كل العراق وبحاجة إلى اصلاح وانا من أوائل مثقفي كردستان من المطالبين بالأصلاح شعراً وكتابة وقولاً صريحاً ومن سنوات لكن هذه الأمور بمجموعها تعد من الأمور الداخلية التي يمكن اصلاحها ضمن البيت الواحد .. وهي لا تحسم مسألة هل سنصبح دولة مستقلة ام سنصبح تبع للعراق 100% جملة وتفصيلاً وربما الى الابد ؟
اذن هذه " المجانبة " في تطبيق دستوري أي استمرار رئاسة السيد البارزاني رئيساً للأقليم في هذه الفترة الحرجة هي الأكسير الذي سيديم الأحتمالية العالية لدوام قربنا من مسألة قيام الدولة الكردية في جنوب كردستان اما في زوال رئاسته فأننا سنكون امام احتمالية عالية لأنهيار كل ما بناه هذا الشخص من علاقات سياسية ايجابية ومن كل أشكال الثقة المتبادلة بينه وبين زعماء ورؤساء دول العالم والمنظمات والأحزاب السياسية العالمية المتعاطفين معه وعلينا ان لا نغفل الشخصية وسايكولوجيتها وأواصرها الوجدانية مع الآخرين في صنع القرارات السياسية فضلاً عن الثقة العالية التي يتمتع بها في الداخلالتالي انهيار الاحتمال العالي لقيام الدولة الكردية .

للضرورة أحكام
نعم للضرورة أحكام حقيقة وبكل صدق كنت أتمنى من السياسيين الكورد كافة في جنوب كردستان أن يكونوا على وعي أرفع من لعبة الكراسي ومتعة الأزاحات والغلبة الشخصية وأن يضعوا المصلحة العليا لكردستان والتي تفرضها المرحلة الراهنة فوق كل شيء وان لا نهدم بيتنا بأيدينا فمجيء رئيس جديد تفرزه الصراعات السياسية وفي تجارب كثيرة هي ليست منطقية ربما سيسبب غرق المركب بأسره ولنا تجارب قاتله وأمثلة عن شخصيات تقلدت مناصب عليا بنتيجة الترشيحات الحزبية كذلك فأن التاريخ السياسي فيه كثرة من الأمثلة لرؤساء بقوا لفترات طويلة في الحكم وليس كل من بقى فترة طويلة في الحكم دكتاتور أبداً لا .. هناك من يستأثر بالحكم ولا يغادر الكرسي وهناك من تتطلب مصلحة البلاد ان يبقى ويمنح الشرعية فوق الدستور .
والرئيس البارزاني ليس متمسكاً بالكرسي كما تدعي بعض الأبواق الأعلامية ولكن مغادرته بحاجة إلى تسوية سياسية / دستورية اذ لا يمكن ان يسلم الأقليم إلى فراغ ونحن في حالة حرب وهو كرئيس أقليم قائد عام للقوات المسلحة . من هذا نقول يجب ان يبقى وان تحترم رغبته بالمغادرة على ان لا تنفذ للأسباب التي ذكرتها اعلاه فنحن نعيش مخاضات دولة كردستان باذن الله ، ونحن في غنى عن الهزات التي ربما قلبت المائدة رأساً على عقب .
لقد شهد العالم الكثير من الرؤساء ممن بقوا إلى سنوات خيالية في الحكم وهي دول عتيدة راسخة وليس كحالتنا الحالية ( دولة اللادولة ) .
لقد حكم كيم ايل سونك 45 عاماً وتشاى كاى تشيك 46 سنة والحسين بن طلال 47 سنة وفيدل كاسترو 49 سنة وفرانكلين روزفلت الرئيس الأمريكي 12 سنة وأمثلة كثيرة اخرى في وقت لم يطالب الرئيس البارزاني في البقاء .
نرجو عدم فهمنا بشكل خاطىء فأنا لست من دعاة دوام الحكم وعدم تداوله ديمقراطياً ولكننا اليوم في وضع خاص وحساس جداً ومصيري اعلى واهم من التقاليد الديقراطية التي قد لا تاتي بمن هو افضل من الرئيس الحالي فنحن امام اما الدولة او انهيار الأمل ربما إلى 100 مائة عام آخر أفلا يستحق هذا الحدث التاريخي واحتمال تحققه بقاء الرئيس الحالي قائداً للعملية السياسية بأسم شعب اقليم كردستان؟ لمصلحة من اذن المجازفة ؟ و احلال احتمال وقوع كارثة محل احتمال قيام دولة كردستان ؟
مالحل إذن ؟
من وجهة نظري مالم تفوض الاحزاب السياسية الكردستانية او البرلمان الرئيس مسعود بارزاني لدورة رئاسية جديدة استثناء من كل ما يقيد هذا التمديد فاني ادعو الى استمرار تعطيل البرلمان وهو عمليا شبه معطل و إلى أشعار آخرولن يؤثر سلباً بل سيكون لاستمرارهذا الحجب تأثيرا ايجابياً في هذه المرحلة الحساسة اقصد مرحلة مخاضات ولادة الدولة الكردية الاكثر حاجة الى القرارات الحازمة بعيدا عن المناكفات والصراعات التي بدأ ت تنخر في صلب القضية الكردية وعليه اقترح ان يشكل الرئيس البارزاني مجلسا وظيفته واضحة ومحددة باسم " المجلس التمهيدي لتأسيس دولة كردستان " من الشخصيات الكردية المناضلة والنوعية المتمكنة ممن تحظى بالثقة الجماهيرية العالية وتتمتع بقدرات تفاوضية عاليةمن بعض قياديي الاحزاب والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية الكفوءة وان لا يكون العدد كبيراً بل ان يكون المجلس نوعيا وحازما وصارما ولهذا المجلس حق المفاوضات داخل وخارج كردستان والمباشرة فوراً بمشروع التمهيد للدولة الكردية باسم شعب جنوب كردستان وان تكون رئاسة هذا المجلس منوطة بالسيد مسعود بارزاني بصفته رئيس الأقليم والقائد العام للقوات المسلحة .واود ان اوضح ان القصد من تاسيس هذا المجلس هو التمهيد السياسي وليس اعلان الدولة ال
نعم وبصراحة نحن بحاجة إلى انقلاب أبيض داخل اقليم كردستان بقيادة البارزاني فقد اعطي الكثير من الوقت والجهد ولسنوات الى اولئك الذين لا علاقة لهم باماني الكرد المشروعة اوبالدولة الكردية وهم لا يبتغونها اساسا بل كل ما فعلوه انهم ساعدوا القنوات التلفزيونية في لقاءاتها مع الكرد ترديد عبارة ( ولكنكم منقسمون وليس كلكم تريدون الدولة الكردية) حقيقة جاء الوقت لاقصاء كل من يقف بالضد من قيام الدولة الكردية وان لا يجد لنفسه مقعدا سياسيا في الساحة الكردستانية بعد اليوم وان نشرع عملياً وبحزم بمشروع الدولة الكردية في كردستان بخطوات عملية قبل الذهاب إلى بغداد او اي جهة اخرى وان تسلم هذه القضية بيد اصحابها و يجب ان لا تكون أقدامنا في الهواء بل على أرضية حقيقية وتحمل اسم الدولة و لها وجود وأقصد ( المجلس التمهيدي لتأسيس الدولة الكردية ) .

.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقحاب السياسي والاستقواد الاعلامي في العراق
- الاستقحاب السياسي والاستقواد الاعلامي فيلا العراق
- ديمقراطية مسخ وشعب مقهور
- الرئيس مسعود بارزاني والمرحلة الراهنة
- حرص الرئيس البارزاني على أمن العراق فوق كل المزايدات الحماسي ...
- بدأتم تتنصلون ثانية يا دولة رئيس الوزراء !!
- في ذكرى ثورة ايلول الكبرى
- لن نسكت على مايجري لابناء شعبنا الكوردي
- استقلال الجنوب السوداني انتصار للشعوب المضطهدة في العالم
- شكرا دولة رئيس الوزراء ولكن..
- الى متى تبقى قراءاتنا على طريقة لاتقربوا الصلاة..؟
- في ذكرى ثورة كولان الخالدة
- الشهيدة ليلى قاسم... عتاب اخوي!!
- يابراقا
- عيد الصحافة الكوردية يوم مشرق في تاريخ الامة الكوردية
- خذلتني يا خابور
- الزيارة التأريخية لرئيس وزراء تركيا لاقليم كوردستان (رؤية كو ...
- جَكَرْ خوين
- يحيا الدب
- لو كنت ِتعرفين !


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - لكي لا نهدم بيتنا الكردستاني بأيدينا