أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (12) السردية الوطنية الامبراكونية والسردية الاستعمارية الايديلوجية















المزيد.....

كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (12) السردية الوطنية الامبراكونية والسردية الاستعمارية الايديلوجية


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (12)
السردية الوطنية الامبراكونية والسردية الإستعمارية الايديلوجية

وصل العراق اليوم الى الانقلاب التاريخي الأكبر، مع اخرحلقات وحقب الدورة الحضارية الثالثة الحاليّة، واكثر المهمات الإلزامية التي يحتاجها حتى يدخل أولى الخطوات المفضية لطريق التحول التاريخي الكبير، هي إحلال السردية الوطنية الامبراكونية محل السردية الاستعمارية الايديلوجية التي سعت الأحزاب الايديلوجية لارسائها وترسيخها، وحتى هذه لم يتصدى لها الايديلوجيون، ولم يكونوا مؤهلين لارساء أسسها، بل ترسموا خطوات الكتاب الاستعماريين، ومنهم ضباط كانوا ملحقين بالحملة العسكرية البريطانية على راسهم واهمهم في هذا المجال " فيليب ويرلند"، الذي يجعل من عملية التوحيد الاقتصادي الاجتماعي في القرون الثلاثة السابقة على القرن العشرين، وظهور السوق الموحدة والكيان، وتبعا لها "الدولة الحديثة"، أساسا موضوعيا ومنطلقا اعتمده الحداثيون والايديلوجيون منهم سياسيون واقتصاديون، واولهم اقتصادي مهم هو "محمد سلمان الحسن" الذي يثبت في راس اهم واضخم مؤلفاته عن الاقتصاد العراقي، مقولة ويرلند قبل ان يخطو ايه خطوة باتجاه العراق ككيان، الامر الذي يتوافق معه عليه "كامل الجادرجي" مؤسس الرؤية الايديلوجية الليبرالية الشعبوية، وفهد وزكي خيري، الذين يصادقون على فكرة اختزالية خرقاء، تقول ب " التحاق العراق بالسوق الراسمالية العالمية، وتغير طبيعة الإنتاج فيه من الإنتاج للكفاف الى الإنتاج لل" تصدير" وباصرار متعجل يتم رسم مخطط ذهني لواقع العراق، القصد منه تبريروجودهم كقوى وكاحزاب تتمتع باسانيدموضوعية.
ولايبدو مثيرا للتساؤل تبني هؤلاء وبكل وضوح المنظور الاستعماري كما هو، متجاهلين عراق ماقبل عام 1920 وصيرورته، وخاصيات تشكله، عدا عن مصادقتهم الاجمالية على تعبير" الالتحاق" بالسوق الراسمالية العالمية، من دون أي تحسب تقتضيه اشتراطات النظر العلمي في الظواهر، بحيث يعرض حتمال "عدم الالتحاق" للنقاش فيفكر هؤلاء على سبيل القالق المعرفي بان السوق الراسمالية العالمية قد سادت العالم، وسعت لاحتواء مختلف بلدان العالم، الا انها لم تفلح في "الحاقها" الحاقا سهلا او كليا كما يدعي ممثلوها، ك " فليب ويرلند" و"همفيسلي لونغريك"، الضابط الاخر المنشغل بالتاريخ وصاحب " أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث". مثل هذه المصادقة على المنهج الاستعماري في النظر الى انبثاق العراق الحديث، حرمت العراق من احتمالات قيام بذور "روية وطنية متطابقة مع واقع العراق التاريخي كما هو متحقق فعلا كنمط تاريخي امبراكوني" كما يستدل من درجة الرفض الهائلة التي واجهت الحضور الغربي والاستعماري الإنكليزي، واستمرت قائمة، لدرجة انها القت بظلها على التعامل الاستعماري مع العراق، ما مثل معضلة استعمارية ودولوية، التدليل عليها وعلى ظواهرها لم تكن صعبا اطلاقا، بالأخص على أبناء البلاد المتصدين لشؤونها، والراغبين لابل العاملين على ثمثيل تجلياتها الوطنية.
والاهم في هذا ان مايعرف بالقوى الحداثية الايديلوجية الحزبية في العراق، قد اصطفت عمليا وتكوينا في الجانب الاستعماري الغربي، ولو انها استفادت في الحصيلة من قوة مقاومة التكوين الامبراكوني للنموذج الغربي في "ألتقدم" والدخول الى العصر، بحيث كسبت بعد ثورة تموز 1958 ، ولغرض احتواء زخم المقاومة الشعبية على صيغة حكم تحالفية من اكبر قوتين ايديلوجيتين، جرى تحويرهما وتسليمهما لقوى سلطوية، كرديا وعشائريا ريعيا، بغية كبح والاجهازنهائيا على مجتمع اللادولة العراقي .
تتباين الرؤية "الوطنية المستعارة" عن المنظور الامبراكوني وتتصادم معه في:
1 ـ : كون الأخير يرى التشكل الوطني كدورات حضارية، تعقب فترات انقطاع حضاري ( سماها علي الوردي بمفاهيمه الساذجة المنقولة ببغاويا هي الأخرى من المنهجيات الغربية، طغيان البداوة، بحيث تتجلى حالة أخرى مريعة من الجهل والتنكر للملموس البارز، من قبيل الحديث عن البداوة في مجتمع نهري، له نمطه المعروف في علوم الاجتماع الغربية التي ينتمي لها الوردي ذاته!!!!).
2 ـ كون التشكل الوطني يبدأ حكما من الجنوب، حيث تتركز فعّالية الاليات الحضارية النهرية الأقصى ومنها صعدا، الى ان يظهر الاطار الأعلى القاهر، ويركب فوق عالم المشاعات المنتج ليحلب منه الريع الزراعي، وتتواصل عملية التفاعل بين المجتمعين، بما يفضي لحالة كيان مركب من حيزين متناقضين متفاعلين متصارعين.
3 ـ تكررت قاعدة النمو من اسفل، ومن دون انقطاع، وبدون أي شذوذ، على مدى ثلاث دورات، الاولى السومرية البابلية، والثانية العربية الإسلامية العراقية، والثالثة الحالية المبتدأه منذ القرن السابع عشر،مع ان الأخيرة الحالية مرشحة على مستوى الحصيلة والنتائج للانتهاء الى نقلاب تاريخي، له طابع إعادة التأسيس التأريخي للحضارة الانسانية.
4 ـ رابعا والاهم، هو الإضافة المستجدة بحكم العامل الأوربي، اونهضته الحديثة الانقلابية التاريخية النوعية، مع نزوع الكيان الامبراكوني الى خرق الحدود، او السقف الحضاري المقترح والمفروض من قبل الغرب ونموذجه، وهي المسالة الأخطر نظريا وعمليا على المستوى الكوني اليوم.
تنطوي نقاط التباين الجوهرية السالفة على مايمكن دعوته موضوعات الثورة الفكرية المؤجلة، تعذر حصولها على يد النخبة العراقية الحديثة، فمالت هذه للجانب العملي، متحاشية كليا الخوض في المهمة الكبرى المتعذرة، الامر الذي ترك في التاريخ الحداثي العربي مايشبة الثغرة، تمثلت في غياب العراق عما سمي ب "عصر النهضة الفكرية" اذ اقتصر الاسهام العراقي في هذه الموجة المتواصلة منذ قرابة ثلاثة قرون، والتي قادتها مصر وساحل الشام، مع امتداد يصل الى المغرب العربي، أي المجال الأقرب تاريخيا للاستعارة بحكم التكوين والبنى ومحاذاة اوربا. ولايقتصر الامر لهذه الناحية على الساحل الممتد مثل طائر بجناحين قلبهما مصر، فتجليات العصر الحديث، اضطلعت بها على منقلب اخر، عائد الى اسلام "الانحطاط" او " اسلام الهزيمة"/ اسلام ابن تيمية/ اللاحق على سقوط بغداد القمة، أي المشروع الحضاري الامبراطوري الأعلى، وقد تجسد متزامنا مع مشروع مصر و"محمد علي"، على شكل سلفية مجتمعية اتخذت من الجزيرة العربية، موطن الدعوة الإسلامية الأصل، منطلقا باسم الوهابية، في حين ظل العراق من دون تجليات وهمية، بانتظار لحظة قرب انهيار مشروعي الحداثي/السلفي العربيين، بعد قرابة ثلاثة قرون.
خضعت سيرورات الحداثة وحضور الغرب الاستعماري في العراق، لحكم اليات الامبراكونيا بخاصياتها التاريخية، فالتشكل الوطني الصاعد من اسفل/ من ارض سومر المنتفك/ وقد اجتاز حقبتي القبلية، والدينية التجديدية، متداخلا مع شروط وبنية مجتمع اللادولة، رد بقوة انفجار هائل، عكس تناقض كينونته مع طبيعة الوافد المناقض والخارجي المعبأ بكل أسباب قتل الخاصيات التاريخية، فكانت ملحمة ثورة 1920 قوة ودفع لعملية التشكل الوطني، اوحت للاستعمار الإنكليزي القريب من الهزيمة، واحتمال الرحيل، بما يضادها، فتجلت وقتها مفاعيل العصر الحديث نقيضا للخاصيات المميزة التاريخية، وعلى حسب القاعدة والايقاع المتاح أقيمت دولة من اعلى، هي المثال المعاصر للدولة القاهرة والتي كانت تقوم تاريخيا خارج المشاعات، ومن خارج النصاب الاجتماعي المشاعي، وتظل معزولة معسكرة ومتمترسة داخل مدن محصنه اقوى تحصين ممكن ( تتشابه تحصينات بغداد وتحصينات بابل على سبيل المثال وتاكيدا لتكرار ية الوسائل المكتشفة بالحس والغريزه والذاكرة المتوارثة)، وحيث لم تعد التحصينات لازمة راهنا بفعل المتوفر من وسائل القمع، واختلال التوازن على صعيد القوى المنظمة، وبالأخص أجهزة الدولة الناشئ،ة العسكرية والبوليسية ( كان من اهم وأول منجزات الدولة المقامة وعمودها الفقري عام 1921 الجيش وجهاز الشرطة ) بتنظيمهما الحديث، وهو تعديل شكلي اخر مصدره "العصر" جنب العاصمة الحديثة اشتراطات التحصين القديمة، مع انه استند الى القوانين الاصلية وخضع لاشتراطاتها.
ظلت قوانين البنية الامبراكونية هي الفاعلة والمتحكم الرئيسي بحركة الفاعلين، بدءا ومسارات ومآل، عكس مايدعي او يتوهم ويوهم أصحاب السردية الغربية الاستعمارية والايديلوجيون بمختلف تسمياتهم، وبالأخص الحزبيون من بينهم على وجه التعيين، فالقوى الايديلوجية الأولى المنتمية الى القطاعات المتعلمة الجديدة المولودة أواخر العصر العثماني وارتبط ظهورها بمتغيرات الصعود الأوربي الحديث، وانكاسات هيمنته وشموله النموذجي عالميا، تداخلت بالدرجة الأولى مع عالم التشكل الوطني المشاعي، ولأنها قوى جديدة مهمشة ومن خارج الفئات التقليدية المتنفذة المتحالفة مع الاستعمار الغربي، فقد توائمت مع القوى الشعبية المناهضة للسيطرة الاستعمارية، وبما ان الاستعمار ودولته " الحديثة قد احلا مفاهيم صراع حداثية، تغيب الأسباب البنيوية الاصلية، وتمحوها من سجل الصراع، فقد تنامت، لابل الحت الحاجة الى قيام معسكرمضاد، مناهض، له نفس الخطاب والمصطلح الحداثي، خصوصا ابان الثلاثينات، حيث التعبيرعن الامبراكونيا مايزال غير متاح وقتها موضوعيا.
وهكذا تشكلت وطنية"حديثة" مضادة لوطنية "الدولة الحديثة" التي هي بالعمق " دولة قاهرة تقليدية" تعتاش على ادعاء التمدينية الإصلاحية، فكانت الدولة مركبة من خارج النصاب الاجتماعي، والوطنية الايديلوجية في الأسفل مستعارة ومركبة على مجتمع مضطر لقبولها واستعمالها سلاحا في معركته، مع تجاوز غربته عنها، واختلافه واياها بنية ومنظورا. لابل وتصادمها مع مفهومة الوطني المستعار،المناقض كليا لطبيعة الامبراكونيا، مثله مثل مفهوم الدولة المفتعلة المركبة فوق عالم المشاعات بقوة الغرب، وحضوره العسكري والسياسي ؟
صحيح ان حضور الغرب واستعماره قد اضفى على الصراع في العراق طابعا "حديثا" في الشكل على مستويي الدولة والمقاومة معا، الا ان اشكال تمظهر هذه المستحدثات، اندرجت وتفاعلت وعملت تحت قوة اليات الامبراكونيا التاريخية، بصفتها حقبة انتقالية، قررتها لحظة من التاريخ، كما قد تجسد خلال حقبة نهضة الغرب وحضوره وهيمنته.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (11) قوانين الامبراكونيا وض ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (10) تعاظم معضلة الحزب كهد ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ ( 9) تمرينات في الوطنية ماب ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (8) نهاية الشيوعية الحزبية ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟( 6) 1980/ 1988 مجزرة البعث ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ الانشطار- الامبراكوني- وشيو ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (4) متحالفون -ضد شيوعيين-م ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (3) حزب شيوعي ..... لا -حزب ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟(2) .....نحو دورة نهوض فكري ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟(1) ...... نحو دورة نهوض فكر ...
- 1258 .... 1958 ... همس التاريخ الخفي
- الوعي - النهضوي- الكاذب .. واسلام الانهيار( 1/2)
- لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟ (2/2)
- (حقيقة دور-فهد- التاريخي(!!!! لاحزب شيوعي..ولا إشتراكية ديمو ...
- لماذا قتلتم ناهض؟ لماذا نزعتم روح الاردن؟
- (حقيقة دور -فهد-التاريخي!!!!) لاحزب شيوعي ولا إشتراكية ديموق ...
- البيان-الإمبراكوني- ..كتابٌ ليُصبح العراقيون اُمةً.
- قمةٌ حضاريةٌ كونيةٌ ما بينَ الهندِ والصينْ وصولاً لأوربا(3/3 ...
- -الإمبراكونيا-: وأمريكا كمشروع إبراهيمي عراقي محرف(2/3)
- -الإمبراكونيا- إكتشاف نظري عراقي كوني ( 1/3)


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (12) السردية الوطنية الامبراكونية والسردية الاستعمارية الايديلوجية