وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 13:19
المحور:
الادب والفن
حُلُولِيَّةٌ أَنتِ
أُخبِّئُكِ في أكثر أماكني قُدسيّةً
و أضغَطُ عليكِ بكِلتَا يَدَيَّ
ثُمَّ أُعَلِّلُ عَيْنَيَّ باِبتِسامَةٍ زائفَةٍ
وَوُعودٍ كاذِبَةٍ بِالفَرَحْ
فَتَفِيضِينَ مِن بَينِ أصابِعِي
كلماتٍ مِنْ بُكاءْ
أُرَكِّبُهَا وَجهاً شِعرِيّاً طويلاً
كالمَسَلَّةِ المِصرِيَّةِ في ساحَةِ الكونكُورْدِ
تُحاوِلُ لَفتَ اِنتِباهِ النّاسِ إلى وَشمِهَا
كَيْ لا يَرَوْا ما تحتَ قَدَمَيْها مِن دِماءْ
لَكِنَّكِ تنعَكِسينَ عَلَيَّ
و على كُلِّ اِتِّجاهْ
على الدُّروبْ
و أمامَ الهُرُوبْ
حُلُولِيَّةٌ أنتِ
تَسكُنِينَنِي
وَ تَسْكُنِينَ كُلَّ الأشياءْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟