وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 16:23
المحور:
الادب والفن
نَدَى كفِّك
أُحكِمُ قَبضَتِي على نَدَى كَفِّك
الّذي عَلِقَ بِكَفِّي عندَ مُصَافَحَتِك
وَ أُرسِلُ الخَطوَ وَئِيداً
خَشيَةِ رِيحٍ تأخذُهُ مِنِّي
فَتُسكِنُهُ المَدَى
وَ عندَ بُلُوغِي المَنزِلِ
أبسُطُ كفِّي
فلا أَجِدُ أحَداً
لا أَجِدُ إلّا الصّدى
عِطرَهُ الّذي شَهِدَ
أُفتِّشُهَا شَمّاً وَ لَعقاً
لَعلَّ نَدَاكِ ما بَعُدَ
أو عليها قد جَمَدَ
أو اِختَبَأَ حياءاً منّي
لا أَشتَطُّ في الطَّلَبِ
فلا كُنتُ إن أَلحَقتُ بِهِ أَذَى
أو رُبّما قضى نَحبَهُ
وَ فيها أُلحِدَ
إن كانَ ذاكَ
فَوَ اللهِ لن أَغسِلَ يَدِي أبداً
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟