وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 08:00
المحور:
الادب والفن
مُقَامَرَة
النّارُ وراءَه
و البَحرُ أمامَه
نَسَمَاتُ الشَّمالِ تُنادِيه
تُناغِيهِ وَ تُنَاجِيه
و الحُلْمُ، يَسكُنُهُ و يُسكِرُه
فَهُوَ المَسكُونُ بِالأَزرَقْ
وَ البلادُ العجيبَةُ، تَتَمَثَّلُ لَهُ
في صورةِ غانِيَةٍ حسناء
تُبْرِزُ مفاتِنَها، و تَفتَحُ لَهُ ذِرَاعَيْها
تُخَدِّرُهُ بِغِنَائِهَا، وَ وُعُودِهَا
كَجِنِّيَّاتِ البَحر
أَلَيْسَ هذا هُوَ البَحرُ
الّذي طالَمَا عَشِقتَه؟
أَلْقِ بِنَفسِكَ فيه
وَ تعَالَ اِنعَمْ بِقُربِي
أَقْبِلْ إِلَيّْ
أنا في اِنتِظارِكْ، أنا في اِنتظارك، أنا في اِنتظارِك.........
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟