وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 08:00
المحور:
الادب والفن
مُقَامَرَة
النّارُ وراءَه
و البَحرُ أمامَه
نَسَمَاتُ الشَّمالِ تُنادِيه
تُناغِيهِ وَ تُنَاجِيه
و الحُلْمُ، يَسكُنُهُ و يُسكِرُه
فَهُوَ المَسكُونُ بِالأَزرَقْ
وَ البلادُ العجيبَةُ، تَتَمَثَّلُ لَهُ
في صورةِ غانِيَةٍ حسناء
تُبْرِزُ مفاتِنَها، و تَفتَحُ لَهُ ذِرَاعَيْها
تُخَدِّرُهُ بِغِنَائِهَا، وَ وُعُودِهَا
كَجِنِّيَّاتِ البَحر
أَلَيْسَ هذا هُوَ البَحرُ
الّذي طالَمَا عَشِقتَه؟
أَلْقِ بِنَفسِكَ فيه
وَ تعَالَ اِنعَمْ بِقُربِي
أَقْبِلْ إِلَيّْ
أنا في اِنتِظارِكْ، أنا في اِنتظارك، أنا في اِنتظارِك.........
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟